تواصلت المواجهات بين قوات النظام السوري والجنود المنشقين عن الجيش في جبل الزاوية في محافظة إدلب أمس، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلا منهم سبعة جنود من الجيش السوري النظامي، وخمسة من المدنيين والمنشقين بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدث المرصد عن اقتحام قوات عسكرية وأمنية لقرى الغربية في جبل الزاوية، مبينا أنه سقط أربعة قتلى بين جنود الجيش وأصيب كثيرون من قوات النظام بجروح. كما سقط 27 شخصا من المدنيين والجنود المنشقين بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات التي دارت صباح أمس بين الجيش السوري ومسلحين يعتقد أنهم من المنشقين وذلك إثر اقتحام قوات عسكرية وأمنية سورية لقرى الغربية.
وفي محافظة درعا خرج نحو 15 ألف شخص في تظاهرة كبيرة في مدينة داعل أثناء تشييع جثمان الشاب باسل الشحادات (17 عاما) الذي توفي أمس الأول متأثرا بجراح أصيب بها خلال إطلاق رصاص في 25 ستمبر «أيلول» الماضي.
وفي محافظة دير الزور اعتقلت القوات السورية 29 شخصا، حيث أفاد المرصد السوري أن قوات الأمن نفذت فجر أمس حملة مداهمات واعتقالات في ناحية القورية ومدينة البوكمال.
من جهة أخرى نفت وزارة الخارجية السورية، أمس المعلومات التي تحدثت عن لقاء تم أخيرا بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو. وشدد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية على «أن ما نشر عن هذا اللقاء عار عن الصحة تماما».
وتحدث المرصد عن اقتحام قوات عسكرية وأمنية لقرى الغربية في جبل الزاوية، مبينا أنه سقط أربعة قتلى بين جنود الجيش وأصيب كثيرون من قوات النظام بجروح. كما سقط 27 شخصا من المدنيين والجنود المنشقين بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات التي دارت صباح أمس بين الجيش السوري ومسلحين يعتقد أنهم من المنشقين وذلك إثر اقتحام قوات عسكرية وأمنية سورية لقرى الغربية.
وفي محافظة درعا خرج نحو 15 ألف شخص في تظاهرة كبيرة في مدينة داعل أثناء تشييع جثمان الشاب باسل الشحادات (17 عاما) الذي توفي أمس الأول متأثرا بجراح أصيب بها خلال إطلاق رصاص في 25 ستمبر «أيلول» الماضي.
وفي محافظة دير الزور اعتقلت القوات السورية 29 شخصا، حيث أفاد المرصد السوري أن قوات الأمن نفذت فجر أمس حملة مداهمات واعتقالات في ناحية القورية ومدينة البوكمال.
من جهة أخرى نفت وزارة الخارجية السورية، أمس المعلومات التي تحدثت عن لقاء تم أخيرا بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو. وشدد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية على «أن ما نشر عن هذا اللقاء عار عن الصحة تماما».