وزارة الصحة من الوزارات الأكثر قربا من الناس لأنها مرتبطة بحالتهم الصحية.. كيف لا وهي تخدم 60% من المواطنين.. كيف لا وهي معنية بمقوم الدولة الثاني (الأمن ـ الصحة ـ التعليم). لها جهود يجب عدم إغفالها أو التهاون في إبرازها.. ولكن ملاحظاتنا على هذه الوزارة تتلخص في تدني كفاءة بعض العاملين في كادرها الصحي والإداري، السعة، المواعيد، قلة الأدوية.. و.. في وقت كان من المفروض أن توفر فيه ما يقرب من 80% من ميزانيتها إن لم يكن أكثر لو أنها اعتمدت التأمين الصحي.. صحيح أن التوجيهات صدرت بتأجيل التطبيق لخمس سنوات مقبلة، لكن هذا لا يمنع أن تعرض لولي الأمر الاستثناء بالتنفيذ.
على كل حال ما ذكر آنفا ليس بمحور حديثنا بقدر ما هو استهلال لعرض رسالة تلقيتها عبر البريد الإلكتروني تناول فيها المرسل الحال الذي وصل إليه مستشفى الدمام المركزي كونه من المباني القديمة، وحالته الصحية تنذر بخطر داهم قد يتسبب في موت كل من فيه من مرضى وكادر طبي وإداري ومراجعين.. لأنه آيل للسقوط وينذر بخطر كبير.. يفوق تلك الفترة التي قرر فيها إزالته قبل 14 سنة مضت. ولن أستعرض المستوى المتدني للنظافة في مبنى قديم لا يتناسب مع سكان تلك المدينة التي تعيش في أحضان الخليج العربي.
طيب إذا أخذنا هذه الحالة لمستشفى مدينة الدمام المركزي، ماذا يمكن أن يقال عن بقية المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة؟
أنا لا أتخيل أنها قلة اعتمادات مالية في إيجاد مستشفى حديث، إنما سوء تقدير، وعدم اهتمام بالعواقب، وقلة المحاسبة والمراقبة على تنفيذ المشاريع، أو أن مخصص ذلك المستشفى صرف لبناء مستشفى مماثل في منطقة أخرى ـ وهذه كارثة ـ وإلا ماذا يعني 14 سنة محكوم على مستشفى الدمام المركزي بالإزالة ولم يزل حتى تاريخه!
salehkz@hotmail.com
على كل حال ما ذكر آنفا ليس بمحور حديثنا بقدر ما هو استهلال لعرض رسالة تلقيتها عبر البريد الإلكتروني تناول فيها المرسل الحال الذي وصل إليه مستشفى الدمام المركزي كونه من المباني القديمة، وحالته الصحية تنذر بخطر داهم قد يتسبب في موت كل من فيه من مرضى وكادر طبي وإداري ومراجعين.. لأنه آيل للسقوط وينذر بخطر كبير.. يفوق تلك الفترة التي قرر فيها إزالته قبل 14 سنة مضت. ولن أستعرض المستوى المتدني للنظافة في مبنى قديم لا يتناسب مع سكان تلك المدينة التي تعيش في أحضان الخليج العربي.
طيب إذا أخذنا هذه الحالة لمستشفى مدينة الدمام المركزي، ماذا يمكن أن يقال عن بقية المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة؟
أنا لا أتخيل أنها قلة اعتمادات مالية في إيجاد مستشفى حديث، إنما سوء تقدير، وعدم اهتمام بالعواقب، وقلة المحاسبة والمراقبة على تنفيذ المشاريع، أو أن مخصص ذلك المستشفى صرف لبناء مستشفى مماثل في منطقة أخرى ـ وهذه كارثة ـ وإلا ماذا يعني 14 سنة محكوم على مستشفى الدمام المركزي بالإزالة ولم يزل حتى تاريخه!
salehkz@hotmail.com