شنت قوات المجلس الانتقالي الليبي أمس هجوما على المربع الأخير للموالين للقذافي في سرت وقصفوه بالمدفعية والقذائف المباشرة، فيما وقعت اشتباكات بين الطرفين في حي أبو سليم في العاصمة طرابلس لأول مرة منذ سقوطها في الثالث والعشرين من أغسطس (آب) الماضي، ما أدى إلى وقوع ثمانية جرحى.
وبعد أن أعلن مقاتلو النظام الجديد في الأسبوع الفائت أن سقوط سرت مسقط رأس القذافي بات وشيكا، بدا أمس أن السيطرة على المدينة أصعب مما كانوا يتوقعون، حيث ما زالوا يواجهون مقاومة عنيفة من آخر الجنود الموالين لمعمر القذافي. وينتظر المجلس الانتقالي سقوط سرت لإعلان تحرير البلاد بالكامل واستئناف مباحثاته لتشكيل حكومة توكل إليها إدارة المرحلة الانتقالية. لكن قلة خبرة مقاتليه تحول دون تطبيق استراتيجية قتال منظمة لمواجهة ما تبقى من الموالين للقذافي.
وفي العاصمة طرابلس، اندلعت اشتباكات بالرصاص أمس بين العشرات من المسلحين الموالين للقذافي وقوات المجلس الانتقالي في حي بوسليم الذي يبعد نحو عشرة كيلومترات إلى الجنوب من وسط العاصمة. وقال الناطق باسم المجلس الانتقالي عبد الرحمن بوسين إن الاشتباكات وقعت بعد تظاهرة للموالين للقذافي.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول أمريكي أمس في بروكسل أن الولايات المتحدة أرسلت فريقا من 14 خبيرا إلى ليبيا وتستعد لإرسال 50 آخرين، للمشاركة في البحث عن أسلحة فقدت خلال الأحداث الأخيرة في ليبيا ولتجنب وقوعها في أيد غير أمينة.
وبعد أن أعلن مقاتلو النظام الجديد في الأسبوع الفائت أن سقوط سرت مسقط رأس القذافي بات وشيكا، بدا أمس أن السيطرة على المدينة أصعب مما كانوا يتوقعون، حيث ما زالوا يواجهون مقاومة عنيفة من آخر الجنود الموالين لمعمر القذافي. وينتظر المجلس الانتقالي سقوط سرت لإعلان تحرير البلاد بالكامل واستئناف مباحثاته لتشكيل حكومة توكل إليها إدارة المرحلة الانتقالية. لكن قلة خبرة مقاتليه تحول دون تطبيق استراتيجية قتال منظمة لمواجهة ما تبقى من الموالين للقذافي.
وفي العاصمة طرابلس، اندلعت اشتباكات بالرصاص أمس بين العشرات من المسلحين الموالين للقذافي وقوات المجلس الانتقالي في حي بوسليم الذي يبعد نحو عشرة كيلومترات إلى الجنوب من وسط العاصمة. وقال الناطق باسم المجلس الانتقالي عبد الرحمن بوسين إن الاشتباكات وقعت بعد تظاهرة للموالين للقذافي.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول أمريكي أمس في بروكسل أن الولايات المتحدة أرسلت فريقا من 14 خبيرا إلى ليبيا وتستعد لإرسال 50 آخرين، للمشاركة في البحث عن أسلحة فقدت خلال الأحداث الأخيرة في ليبيا ولتجنب وقوعها في أيد غير أمينة.