أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن عميق حزنها لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، مؤكدة في بيان لها عن عمق العلاقات السعودية الألمانية، وأن الفقيد اضطلع بدور فاعل في بناء المملكة عبر عقود، إذ كان حريصا على تطوير العلاقات المشتركة بين بلدينا، وهو ما لمسته خلال زيارتي الأخيرة للمملكة، حيث استقبلني الأمير سلطان بن عبدالعزيز في الرياض.
وأضافت : « كان حرصه ينبع من نظرة سياسية حكيمة تتسم بالعدل والحق». وقالت موجهة رسالتها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «إن ألمانيا تقف دائما بجانب المملكة، وأن دعم العلاقات بين البلدين من أساسيات الدبلوماسية الألمانية» .
وفي ذات الصدد، أبدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون عن بالغ أسفها لفقدان المملكة والشعب السعودي لشخص الأمير سلطان بن عبد العزيز، مشيرة إلى دور المملكة الدبلوماسي والسياسي وإلى المجال الإنساني الذي كان ضمن سمات الفقيد الأساسية، والذي تعاون فيه الجانبان السعودي والأوروبي، معددة مآثره إلى جانب أن له يرجع الفضل في فتح قنوات تعاون عديدة ما بين المملكة والاتحاد الأوروبي. وأكدت أن لقاءات عديدة جرت بين الأمير الفقيد سلطان بن عبد العزيز ورؤوساء الدول والحكومات الأوروبية، ما نقل صورة واضحة للمملكة ولجهود الأمير في مجال تطوير القوات السعودية وأجهزة الطيران، والتركيز على المشاريع الاقتصادية التي يتعاون فيها الأوروبي والمملكة. وأكدت أشتون أن الاتحاد الأوروبي يضع العلاقات السعودية الأوروبية، والعلاقات الأوروبية الخليجية ضمن الملفات المهمة للسياسة الخارجية الأوروبية. ووجهت أشتون كلمات العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللشعب السعودي.
من ناحية أخرى، أعرب نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية الكسندر سلطانوف والمبعوث الخاص للشرق الأوسط من قبل الرئيس الروسي أنه التقى شخصيا الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز، وأنه في هذه المناسبة يقدر الخسارة الكبيرة بغيابه، منوها بأن بلاده تتمنى للمملكة أن تتواصل في مشوار العلاقات الثنائية تماما كما كان ذلك في أجندة الفقيد. وأشار إلى زيارة ولي العهد إلى موسكو في عام 2007 حيث أتيحت الفرصة للتشاور حول ملفات عديدة، موضحا أنه كان مشاركا في اللقاء حين تعرف على وجهات نظر الفقيد وإمكانات التعاون بين الرياض وموسكو، لا سيما في مجال العلاج الطبيعي وأمور المعوقين والتي كان يوليها الأمير سلطان بن عبدالعزيز، أهمية خاصة بجانب ملفات متعددة للتعاون . وأكد أن بلاده ستتواصل في تحقيق أعمق السمات في العلاقات مع المملكة، مشيرا بذلك إلى الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى موسكو في عام 2003. ووجه سلطانوف العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى الشعب السعودي، مشيرا إلى آفاق التعاون المستقبلي البناء ما بين الرياض وموسكو، لا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم العربي. وكانت الصحف الأوروبية نقلت الصور المهيبة لتشييع ولي العهد ومشاركة خادم الحرمين الشريفين رغم العملية الجراحية التي أجراها أخيرا. كما نقل تلفزيون «إيروفزيون» صورا حية عن حفل العزاء ومشاركة رؤوساء الدول والحكومات من جميع أنحاء العالم مع تعليقات وافية حول المملكة، وحول شخصية بارزة محبوبة على المستوى الدولي والشعبي فقدتها المملكة .
وأضافت : « كان حرصه ينبع من نظرة سياسية حكيمة تتسم بالعدل والحق». وقالت موجهة رسالتها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «إن ألمانيا تقف دائما بجانب المملكة، وأن دعم العلاقات بين البلدين من أساسيات الدبلوماسية الألمانية» .
وفي ذات الصدد، أبدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون عن بالغ أسفها لفقدان المملكة والشعب السعودي لشخص الأمير سلطان بن عبد العزيز، مشيرة إلى دور المملكة الدبلوماسي والسياسي وإلى المجال الإنساني الذي كان ضمن سمات الفقيد الأساسية، والذي تعاون فيه الجانبان السعودي والأوروبي، معددة مآثره إلى جانب أن له يرجع الفضل في فتح قنوات تعاون عديدة ما بين المملكة والاتحاد الأوروبي. وأكدت أن لقاءات عديدة جرت بين الأمير الفقيد سلطان بن عبد العزيز ورؤوساء الدول والحكومات الأوروبية، ما نقل صورة واضحة للمملكة ولجهود الأمير في مجال تطوير القوات السعودية وأجهزة الطيران، والتركيز على المشاريع الاقتصادية التي يتعاون فيها الأوروبي والمملكة. وأكدت أشتون أن الاتحاد الأوروبي يضع العلاقات السعودية الأوروبية، والعلاقات الأوروبية الخليجية ضمن الملفات المهمة للسياسة الخارجية الأوروبية. ووجهت أشتون كلمات العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللشعب السعودي.
من ناحية أخرى، أعرب نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية الكسندر سلطانوف والمبعوث الخاص للشرق الأوسط من قبل الرئيس الروسي أنه التقى شخصيا الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز، وأنه في هذه المناسبة يقدر الخسارة الكبيرة بغيابه، منوها بأن بلاده تتمنى للمملكة أن تتواصل في مشوار العلاقات الثنائية تماما كما كان ذلك في أجندة الفقيد. وأشار إلى زيارة ولي العهد إلى موسكو في عام 2007 حيث أتيحت الفرصة للتشاور حول ملفات عديدة، موضحا أنه كان مشاركا في اللقاء حين تعرف على وجهات نظر الفقيد وإمكانات التعاون بين الرياض وموسكو، لا سيما في مجال العلاج الطبيعي وأمور المعوقين والتي كان يوليها الأمير سلطان بن عبدالعزيز، أهمية خاصة بجانب ملفات متعددة للتعاون . وأكد أن بلاده ستتواصل في تحقيق أعمق السمات في العلاقات مع المملكة، مشيرا بذلك إلى الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى موسكو في عام 2003. ووجه سلطانوف العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى الشعب السعودي، مشيرا إلى آفاق التعاون المستقبلي البناء ما بين الرياض وموسكو، لا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم العربي. وكانت الصحف الأوروبية نقلت الصور المهيبة لتشييع ولي العهد ومشاركة خادم الحرمين الشريفين رغم العملية الجراحية التي أجراها أخيرا. كما نقل تلفزيون «إيروفزيون» صورا حية عن حفل العزاء ومشاركة رؤوساء الدول والحكومات من جميع أنحاء العالم مع تعليقات وافية حول المملكة، وحول شخصية بارزة محبوبة على المستوى الدولي والشعبي فقدتها المملكة .