اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس انه لا يعارض استئناف الحوار مع حركة حماس بشان تشكيل حكومة وحدة وطنية وذلك على الرغم من قراره الدعوة الى انتخابات مبكرة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس الوزراء النروجي جينس ستولتنبرغ في رام الله.
من جهته قال الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي امس ان الوساطة التي يقوم بها بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء حققت «انفراجا» في الازمة الفلسطينية الداخلية. وقال اوغلي عقب لقائه الثاني مع عباس خلال اقل من 24 ساعة «المهمة نجحت والطريق المسدود انفرج وهناك افكار سياسية لاستكمال الحوار بشأن انشاء حكومة الوحدة و الجميع اكد لي بانه سيكون هناك تحرك قريب لبدء الحوار الداخلي». واشار اوغلي الى اهم النقاط التي تم التواقف عليها من قبل هنية وعباس،والمتمثلة في الاعلان عن وقف اطلاق النار في غزة، اضافة الى تشكيل لجنة تحقيق في الاشتباكات الداخلية برئاسة منظمة المؤتمر الاسلامي. وحسب اوغلي فان عباس وهنية وافقا على تشيكل لجنة تحقيق خماسية، مكونة من قاض ينتدبه عباس وقاض اخر ينتدبه هنية وثلاثة قضاة تختارهم منظمة المؤتمر الاسلامي. من جهته، تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث الذي رافق اوغلي في جولته عن «تفاؤل» لدى الرئيس الفلسطيني من نتائج وساطة اوغلي.
من جهة اخرى شهدت الساحة الفلسطينية هدوء مشوبا بالحذر كما خرقته بعض الاعمال العسكرية فميدانيا انسحبت الشرطة التابعة لحركة حماس والقوات الموالية للرئيس ابو مازن من شوارع غزة امس مع سريان وقف جديد لاطلاق النار لمنع الفلسطينيين من الانزلاق الى حرب اهلية بينما قالت اسرة اثنين من مقاتلي فتح اصيبا في اشتباك تزامن مع الاعلان عن وساطة مصرية لابرام هدنة جديدة الليلة قبل الماضية انهما توفيا متأثرين بجراحهما.
ومن جهة اخرى قال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في تسجيل مصور بثته قناة “الجزيرة” امس ان “اي طريق غير الجهاد” لن تؤدي الى “تحرير” الاراضي المحتلة، مؤكدا ان “الانتخابات” لن تؤدي الى تحرير “حبة رمل من فلسطين”.وقال الظواهري في الشريط الجديد الذي بثت القناة الفضائية جزء منه على ان تبث اجزاء اخرى في وقت لاحق ان “اي طريق غير الجهاد لن تؤدي الا للضياع والخسارة”. واضاف ان “الذين يحاولون ان يحرروا ديار الاسلام عبر الانتخابات التي تقوم على الدساتير العلمانية او على قرارات تسليم فلسطين لليهود لن يحرروا حبة رمل من فلسطين بل ستؤدي مساعيهم لخنق الجهاد وحصار المجاهدين”.
وفي غضون ذلك افاد شهود عيان ان ناشطين فلسطينيين من حركة الجهاد الاسلامي قتلا امس بنيران الجيش الاسرائيلي اثناء قيامهما بعملية عسكرية في قرية شمال الضفة الغربية.
فيما اعلن الجيش الاسرائيلي انه اعتقل ليل الاثنين الثلاثاء 22 فلسطينيا مطاردين في الضفة الغربية.وقال متحدث عسكري ان معظم الموقوفين يشتبه بانتمائهم الى حركة فتح وحركة حماس.
من جهته قال الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي امس ان الوساطة التي يقوم بها بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء حققت «انفراجا» في الازمة الفلسطينية الداخلية. وقال اوغلي عقب لقائه الثاني مع عباس خلال اقل من 24 ساعة «المهمة نجحت والطريق المسدود انفرج وهناك افكار سياسية لاستكمال الحوار بشأن انشاء حكومة الوحدة و الجميع اكد لي بانه سيكون هناك تحرك قريب لبدء الحوار الداخلي». واشار اوغلي الى اهم النقاط التي تم التواقف عليها من قبل هنية وعباس،والمتمثلة في الاعلان عن وقف اطلاق النار في غزة، اضافة الى تشكيل لجنة تحقيق في الاشتباكات الداخلية برئاسة منظمة المؤتمر الاسلامي. وحسب اوغلي فان عباس وهنية وافقا على تشيكل لجنة تحقيق خماسية، مكونة من قاض ينتدبه عباس وقاض اخر ينتدبه هنية وثلاثة قضاة تختارهم منظمة المؤتمر الاسلامي. من جهته، تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث الذي رافق اوغلي في جولته عن «تفاؤل» لدى الرئيس الفلسطيني من نتائج وساطة اوغلي.
من جهة اخرى شهدت الساحة الفلسطينية هدوء مشوبا بالحذر كما خرقته بعض الاعمال العسكرية فميدانيا انسحبت الشرطة التابعة لحركة حماس والقوات الموالية للرئيس ابو مازن من شوارع غزة امس مع سريان وقف جديد لاطلاق النار لمنع الفلسطينيين من الانزلاق الى حرب اهلية بينما قالت اسرة اثنين من مقاتلي فتح اصيبا في اشتباك تزامن مع الاعلان عن وساطة مصرية لابرام هدنة جديدة الليلة قبل الماضية انهما توفيا متأثرين بجراحهما.
ومن جهة اخرى قال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في تسجيل مصور بثته قناة “الجزيرة” امس ان “اي طريق غير الجهاد” لن تؤدي الى “تحرير” الاراضي المحتلة، مؤكدا ان “الانتخابات” لن تؤدي الى تحرير “حبة رمل من فلسطين”.وقال الظواهري في الشريط الجديد الذي بثت القناة الفضائية جزء منه على ان تبث اجزاء اخرى في وقت لاحق ان “اي طريق غير الجهاد لن تؤدي الا للضياع والخسارة”. واضاف ان “الذين يحاولون ان يحرروا ديار الاسلام عبر الانتخابات التي تقوم على الدساتير العلمانية او على قرارات تسليم فلسطين لليهود لن يحرروا حبة رمل من فلسطين بل ستؤدي مساعيهم لخنق الجهاد وحصار المجاهدين”.
وفي غضون ذلك افاد شهود عيان ان ناشطين فلسطينيين من حركة الجهاد الاسلامي قتلا امس بنيران الجيش الاسرائيلي اثناء قيامهما بعملية عسكرية في قرية شمال الضفة الغربية.
فيما اعلن الجيش الاسرائيلي انه اعتقل ليل الاثنين الثلاثاء 22 فلسطينيا مطاردين في الضفة الغربية.وقال متحدث عسكري ان معظم الموقوفين يشتبه بانتمائهم الى حركة فتح وحركة حماس.