أكدت قيادات أمن الحج المشاركون في ندوة «عكاظ» أن خطة تنظيم حركة السير في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لحج موسم العام الحالي تختلف عن سابقاتها، من خلال تضمنها منع دخول المعتمرين على متن السيارات إلى منطقة الحرم المكي، وإيقافها في أماكن حجز خارجية ونقل المعتمرين عبر الحافلات، واستخدام المسح الجوي لكشف المخالفين من مستخدمي الحافلات القديمة.
وأشاروا إلى أن المتابعة الجوية تتضمن نقل الأطباء والمختصين والأجهزة البيئية والفنية لمواقع الأحداث في حالة وقوع حوادث كبيرة وإيصالهم إلى المواقع التي تحتاج إلى دعم، إضافة إلى مراقبة أعمال النظافة والكشف عن مواقع تكدس النفايات ومواقع احتياج الحجاج للخدمات، ومتابعة مسيرة الحج والحجاج في كافة مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مع رصد أعمال تسرب وتسلل المخالفين لأنظمة الحج الذين لا يحملون تصاريح حج. وذكروا وجود جدولة يومية للطلعات الجوية للطائرات التابعة للأمن العام بالتعاون مع القوات المسلحة.
• «عكاظ».. ما هو الجديد في خطة المرور لموسم حج العام الحالي؟
ــ اللواء سليمان العجلان: إن خطة تنظيم حركة السير في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لهذا العام تختلف عن سابقاتها، وتتضمن منع دخول المعتمرين على متن السيارات إلى منطقة الحرم المكي وإيقافها في أماكن حجز خارجية، على أن يتم نقلهم عبر الحافلات، واستخدام المسح الجوي لكشف المخالفين من مستخدمي الحافلات القديمة وذلك اعتبارا من الثامن من ذي الحجة المقبل، مشيرا إلى أن مواقع حجز السيارات الخارجية تشمل حجز النوارية، حجز خط جدة السريع، حجز الليث، حجز الهدا، وحجز الشرائع، وستكون لها إدارة مستقلة تكمن مهماتها في منع المعتمرين من دخول الحرم عبر مركباتهم.
وأضاف، أن الخطة تتضمن تخصيص مواقف لحافلات الفنادق في مناطق المسخوطة، المظلات، سطح الجمرات، الكبش وكدي، ومنعها من دخول المنطقة المركزية، وتوصيل ركابها عبر حافلات النقل الترددي، وعلى أصحاب النقل الخصوصي الحذر من تحميل الركاب خاصة أنه سيتم تطبيق العقوبات عليهم، وسيسلم الوافدون من أصحاب المركبات الخصوصية إلى الترحيل تمهيدا لتسفيرهم، فيما سيتم تحويل المواطنين إلى هيئة الجزاءات وتطبيق الغرامات بحقهم، مبينا أن من يتم ضبطه يمارس تحميل الركاب سيجري إيقاف مركبته نحو 15 يوما، فضلا عن منع أصحاب الحافلات الصغيرة من التحميل والدخول إلى المنطقة المركزية، فيما ستستثنى سيارات الأجرة من هذا الإجراء.
• «عكاظ».. ما هي خطة إذاعة التوعية في الحج بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام؟
ــ العميد عادل الشليل: توجد خطة وفريق عمل لتنفيذ البرامج التوعوية للأمن العام عبر الإذاعة لدورها المهم في توعية الحجاج، كونها أفضل وسيلة للتخاطب مع الحجاج، وذلك عبر الحافلات وقطار المشاعر، بالإضافة إلى استخدام اللوحات الإرشادية الإلكترونية على طرق المشاة في المشاعر المقدسة وعلى جسر الجمرات والأمل في الله ثم في تعاون رجال الإعلام في النقل وتجسيد الجهود إلى أرض الواقع وترجمتها لتحقيق الهدف المنشود.
• «عكاظ».. ما آلية عمل المتابعة الجوية في موسم الحج؟ والمهمات المناطة بها؟
ــ العقيد شعيل الشعيل قائد المتابعة الجوية: «المتابعة الجوية هي قيادة مساندة لقوت أمن الحج تساعد جميع القطاعات والوزارات العامة في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة من خلال الجولات الجوية المجدولة التي اختير وقتها بعناية مستفادة من الدروس المستفادة في الأعوام السابقة والتراكمية للخطط والبرامج المنفذة لأعمال الحج لكافة القطاعات، حيث نساهم مع الوزارة في الحد من تسرب المواشي على الطرق».
وأضاف نعمل بالتعاون مع وزارة الصحة في نقل الأطباء والمختصين والأجهزة البيئية والفنية لمواقع الأحداث في حالة وقوع حوادث كبيرة لا سمح الله وإيصالهم إلى المواقع التي تحتاج إلى دعم، كما نساهم مع وزارة الشؤون البلدية والقروية في عملية مراقبة أعمال النظافة والكشف عن مواقع تكدس النفايات ومواقع احتياج الحجاج للخدمات، أما فيما يتعلق بالجانب الأمني فهناك متابعة لمسيرة الحج والحجاج من كافة مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ورصد تسرب وتسلل المخالفين لأنظمة الحج ممن لا يحملون تصاريح حج سواء طريق حجاج البر لطريق الليث أو على طريق المدينة أو نقطة الحجز في منطقة الزيمة أو نقطة الحجز في السيل أو نقطة الحجز في الكر أو نقطة الشميسي، مؤكدا انحسار هذه الظاهرة خلال موسم حج هذا العام، حيث إن المخالفين يتحملون المشقة والعناء لتجاوز نقاط الحجز والمنع الأمنية.
• «عكاظ» .. هل هناك أدوار تنبؤية لقوات الأمن في موسم الحج؟
ــ العميد عبدالله الزهراني: الأدوار عديدة جدا، والتقنية خدمتنا كثيرا في هذا المجال، فمن خلال الكاميرات نستطيع تتوقع حدوث شيء ما كالازدحام البشري أو المروري أو الارتدادات وطبعا متابعة هذه الكاميرات وتقييمها وإيصال المعلومات لتلافي أية سلبية عالجت أمورا كثيرة في الأعوام السابقة، وكان لها دور كبير في تلافي الكثير من السلبيات.
• «عكاظ».. كم يبلغ عدد الطلعات الجوية المساندة لأعمال الجهات الأخرى؟
ــ العقيد شعيل الشعيل: إن المتابعة الجوية هي جهاز مساند ومساعد لكافة الأجهزة الأمنية سواء الأمن العام أو الجوازات أو المباحث العامة، وكذلك جميع الأجهزة الحكومية المعنية بشؤون الحج في عملية رصد ومتابعة وتنفيذ تلك الخطط على أرض الواقع ونقل الصورة المباشرة للتنفيذ على مسرح الأحداث والوقوف على أي خلل في تنفيذ تلك الخطط والمهمات وإعطاء المؤشرات على الأوضاع لمختلف الأماكن والمواقع لمركز القيادة والسيطرة الجوية المعنية بذلك الذي يقوم دوره في إبلاغ وإرشاد الجهات المعنية بحالة ما أو وضع ما أو عن طريق القائد الميداني المختص بالحالة، بحيث تعطي تلك المؤشرات قبل وقوع الحدث أو الحالة لاتخاذ التدابير اللازمة، وعلى سبيل المثال رصد سيارة معطلة على طريق ما تعطي المؤشرات عن تلك الحالة إلى مركز القيادة والسيطرة أو القائد الميداني للمرور لمباشرة الحالة ومعالجة الوضع حتى لا تسبب هذه الحالة في عرقلة انسيابية الحركة المرورية وتسبب الازدحام، فمن خلال الرصد الجوي يتم تلافي سلبيات كثيرة قبل وقوعها بعد إعطاء الصورة الحقيقية للوضع ولاتخاذ الحل الأمثل لمعالجة الحالة بأسرع وقت ممكن. وأضاف، هناك جدولة يومية للمتابعة الجوية لطيران الأمن العام بالتعاون مع القوات المسلحة لعدد الرحلات الجوية التي عادة ما يكون ما بين ست إلى ثماني طلعات جوية يومية وقد يزيد العدد حسب الحاجة ووفقا لعدد الطائرات، وهناك ثلاث طائرات مجهزة بأحدث الكاميرات وتقنيات النقل المباشر لحركة الحجيج في أي مشعر من المشاعر المقدسة.
• «عكاظ».. هل هناك طلعات جوية على مشعر مزدلفة بحكم أنه أقل مشعر يبقى فيه الحجاج؟
ــ العقيد شعيل الشعيل: من المؤسف أننا لا نستطيع إجراء عمليات النقل المباشر لتحرك الحجاج خلال تواجدهم في مشعر مزدلفة، لأن التوقيت يكون ليلا والطائرات الموجودة حاليا كفاءتها غير مجهزة للطيران المسائي والنقل المباشر الليلي، لذلك لا تتم مراقبة حركة الحجيج مساء خلال تواجدهم في مشعر مزدلفة وعادة الصورة المباشرة تعطي مؤشرا حقيقيا للأوضاع في أي مكان ما.
وأشاروا إلى أن المتابعة الجوية تتضمن نقل الأطباء والمختصين والأجهزة البيئية والفنية لمواقع الأحداث في حالة وقوع حوادث كبيرة وإيصالهم إلى المواقع التي تحتاج إلى دعم، إضافة إلى مراقبة أعمال النظافة والكشف عن مواقع تكدس النفايات ومواقع احتياج الحجاج للخدمات، ومتابعة مسيرة الحج والحجاج في كافة مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مع رصد أعمال تسرب وتسلل المخالفين لأنظمة الحج الذين لا يحملون تصاريح حج. وذكروا وجود جدولة يومية للطلعات الجوية للطائرات التابعة للأمن العام بالتعاون مع القوات المسلحة.
• «عكاظ».. ما هو الجديد في خطة المرور لموسم حج العام الحالي؟
ــ اللواء سليمان العجلان: إن خطة تنظيم حركة السير في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لهذا العام تختلف عن سابقاتها، وتتضمن منع دخول المعتمرين على متن السيارات إلى منطقة الحرم المكي وإيقافها في أماكن حجز خارجية، على أن يتم نقلهم عبر الحافلات، واستخدام المسح الجوي لكشف المخالفين من مستخدمي الحافلات القديمة وذلك اعتبارا من الثامن من ذي الحجة المقبل، مشيرا إلى أن مواقع حجز السيارات الخارجية تشمل حجز النوارية، حجز خط جدة السريع، حجز الليث، حجز الهدا، وحجز الشرائع، وستكون لها إدارة مستقلة تكمن مهماتها في منع المعتمرين من دخول الحرم عبر مركباتهم.
وأضاف، أن الخطة تتضمن تخصيص مواقف لحافلات الفنادق في مناطق المسخوطة، المظلات، سطح الجمرات، الكبش وكدي، ومنعها من دخول المنطقة المركزية، وتوصيل ركابها عبر حافلات النقل الترددي، وعلى أصحاب النقل الخصوصي الحذر من تحميل الركاب خاصة أنه سيتم تطبيق العقوبات عليهم، وسيسلم الوافدون من أصحاب المركبات الخصوصية إلى الترحيل تمهيدا لتسفيرهم، فيما سيتم تحويل المواطنين إلى هيئة الجزاءات وتطبيق الغرامات بحقهم، مبينا أن من يتم ضبطه يمارس تحميل الركاب سيجري إيقاف مركبته نحو 15 يوما، فضلا عن منع أصحاب الحافلات الصغيرة من التحميل والدخول إلى المنطقة المركزية، فيما ستستثنى سيارات الأجرة من هذا الإجراء.
• «عكاظ».. ما هي خطة إذاعة التوعية في الحج بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام؟
ــ العميد عادل الشليل: توجد خطة وفريق عمل لتنفيذ البرامج التوعوية للأمن العام عبر الإذاعة لدورها المهم في توعية الحجاج، كونها أفضل وسيلة للتخاطب مع الحجاج، وذلك عبر الحافلات وقطار المشاعر، بالإضافة إلى استخدام اللوحات الإرشادية الإلكترونية على طرق المشاة في المشاعر المقدسة وعلى جسر الجمرات والأمل في الله ثم في تعاون رجال الإعلام في النقل وتجسيد الجهود إلى أرض الواقع وترجمتها لتحقيق الهدف المنشود.
• «عكاظ».. ما آلية عمل المتابعة الجوية في موسم الحج؟ والمهمات المناطة بها؟
ــ العقيد شعيل الشعيل قائد المتابعة الجوية: «المتابعة الجوية هي قيادة مساندة لقوت أمن الحج تساعد جميع القطاعات والوزارات العامة في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة من خلال الجولات الجوية المجدولة التي اختير وقتها بعناية مستفادة من الدروس المستفادة في الأعوام السابقة والتراكمية للخطط والبرامج المنفذة لأعمال الحج لكافة القطاعات، حيث نساهم مع الوزارة في الحد من تسرب المواشي على الطرق».
وأضاف نعمل بالتعاون مع وزارة الصحة في نقل الأطباء والمختصين والأجهزة البيئية والفنية لمواقع الأحداث في حالة وقوع حوادث كبيرة لا سمح الله وإيصالهم إلى المواقع التي تحتاج إلى دعم، كما نساهم مع وزارة الشؤون البلدية والقروية في عملية مراقبة أعمال النظافة والكشف عن مواقع تكدس النفايات ومواقع احتياج الحجاج للخدمات، أما فيما يتعلق بالجانب الأمني فهناك متابعة لمسيرة الحج والحجاج من كافة مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ورصد تسرب وتسلل المخالفين لأنظمة الحج ممن لا يحملون تصاريح حج سواء طريق حجاج البر لطريق الليث أو على طريق المدينة أو نقطة الحجز في منطقة الزيمة أو نقطة الحجز في السيل أو نقطة الحجز في الكر أو نقطة الشميسي، مؤكدا انحسار هذه الظاهرة خلال موسم حج هذا العام، حيث إن المخالفين يتحملون المشقة والعناء لتجاوز نقاط الحجز والمنع الأمنية.
• «عكاظ» .. هل هناك أدوار تنبؤية لقوات الأمن في موسم الحج؟
ــ العميد عبدالله الزهراني: الأدوار عديدة جدا، والتقنية خدمتنا كثيرا في هذا المجال، فمن خلال الكاميرات نستطيع تتوقع حدوث شيء ما كالازدحام البشري أو المروري أو الارتدادات وطبعا متابعة هذه الكاميرات وتقييمها وإيصال المعلومات لتلافي أية سلبية عالجت أمورا كثيرة في الأعوام السابقة، وكان لها دور كبير في تلافي الكثير من السلبيات.
• «عكاظ».. كم يبلغ عدد الطلعات الجوية المساندة لأعمال الجهات الأخرى؟
ــ العقيد شعيل الشعيل: إن المتابعة الجوية هي جهاز مساند ومساعد لكافة الأجهزة الأمنية سواء الأمن العام أو الجوازات أو المباحث العامة، وكذلك جميع الأجهزة الحكومية المعنية بشؤون الحج في عملية رصد ومتابعة وتنفيذ تلك الخطط على أرض الواقع ونقل الصورة المباشرة للتنفيذ على مسرح الأحداث والوقوف على أي خلل في تنفيذ تلك الخطط والمهمات وإعطاء المؤشرات على الأوضاع لمختلف الأماكن والمواقع لمركز القيادة والسيطرة الجوية المعنية بذلك الذي يقوم دوره في إبلاغ وإرشاد الجهات المعنية بحالة ما أو وضع ما أو عن طريق القائد الميداني المختص بالحالة، بحيث تعطي تلك المؤشرات قبل وقوع الحدث أو الحالة لاتخاذ التدابير اللازمة، وعلى سبيل المثال رصد سيارة معطلة على طريق ما تعطي المؤشرات عن تلك الحالة إلى مركز القيادة والسيطرة أو القائد الميداني للمرور لمباشرة الحالة ومعالجة الوضع حتى لا تسبب هذه الحالة في عرقلة انسيابية الحركة المرورية وتسبب الازدحام، فمن خلال الرصد الجوي يتم تلافي سلبيات كثيرة قبل وقوعها بعد إعطاء الصورة الحقيقية للوضع ولاتخاذ الحل الأمثل لمعالجة الحالة بأسرع وقت ممكن. وأضاف، هناك جدولة يومية للمتابعة الجوية لطيران الأمن العام بالتعاون مع القوات المسلحة لعدد الرحلات الجوية التي عادة ما يكون ما بين ست إلى ثماني طلعات جوية يومية وقد يزيد العدد حسب الحاجة ووفقا لعدد الطائرات، وهناك ثلاث طائرات مجهزة بأحدث الكاميرات وتقنيات النقل المباشر لحركة الحجيج في أي مشعر من المشاعر المقدسة.
• «عكاظ».. هل هناك طلعات جوية على مشعر مزدلفة بحكم أنه أقل مشعر يبقى فيه الحجاج؟
ــ العقيد شعيل الشعيل: من المؤسف أننا لا نستطيع إجراء عمليات النقل المباشر لتحرك الحجاج خلال تواجدهم في مشعر مزدلفة، لأن التوقيت يكون ليلا والطائرات الموجودة حاليا كفاءتها غير مجهزة للطيران المسائي والنقل المباشر الليلي، لذلك لا تتم مراقبة حركة الحجيج مساء خلال تواجدهم في مشعر مزدلفة وعادة الصورة المباشرة تعطي مؤشرا حقيقيا للأوضاع في أي مكان ما.