في مجلس الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد تتعلم الكثير. دروس في الحلم والحكمة والقيادة، هدوء، قيادي حازم عادل، عدله يزين قراراته، فيشعر المواطن كل مواطن بأبوته وقربه واهتمامه.
فرح الوطن باختيار خادم الحرمين الشريفين لأخيه وعضده وحبيبه نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، وهو خير من يؤدي الأمانة بصدقه وإخلاصه وحبه للملك والشعب، يأتي نايف الحكمة بعد سلطان الخير، مكملا المسيرة إلى جانب القائد الوالد، وسموه خير خلف لخير سلف.
نايف بن عبدالعزيز رجل التنمية، وأحد الآباء المؤسسين للسعودية الحديثة، حظي بثقة والده المغفور له الملك عبدالعزيز عندما عينه وكيلا لإمارة الرياض ومن ثم أميرا عليها في بداية الخمسينات الميلادية السبعينات الهجرية، برز آنذاك في الحكم المحلي الذي فيه التصاق يومي بالمواطنين، وفيه تحمل لمسؤولية أمنهم وتقديم الخدمات لهم، برع في هذا المجال، وتسلم وزارة الداخلية وتضاعفت المسؤوليات، وظهرت مقدراته الإدارية المتقدمة، وخلق مفهوما جديدا للأمن، ونجح بامتياز في قيادة وزارة الوزارات، ويعود ذلك إلى خصال فريدة تمتع بها وشخصية تعددت صفاتها، جمعت الحزم والعزم والطيبة والتواضع، كان رجل الأمن الأول الذي قطع دابر الإرهاب والتطرف، وبثقافته العالية واطلاعه الواسع، عالج أصل المشكلة وأسس لما يعرف اليوم ببرنامج الأمن الفكري، واهتم بتمكين الشاب السعودي وحرص على سعودة الوظائف في القطاع الخاص، كل هذا من أجل تنمية متوازنة آمنة في أجواء استقرار، تكون عوائدها خيرا وسرورا وسعادة على السعوديين.
ذات يوم كنت حاضرا في مناسبة كان ضيفها الرئيس، سمو الأمير نايف، وعندما وصل الأمير إلى مكان الحفل، كنت على مقربة من مكان استقباله سمعته يقول بتواضع الكبار أعتذر عن تأخري عشر دقائق عن الموعد المقرر لوصولي. من هو القائد الكبير والرجل القوي في عالمنا لديه خصال التواضع والاحترام للموعد وللناس، هذه مدرسة عبدالعزيز بن عبدالرحمن وهذه هي أخلاق الكبار في بيت الحكم والسياسة والقيادة.
مبارك للوطن بنايف ومبارك لنايف هذه الثقة وهذه المحبة.
Towa55@hotmail.com
فرح الوطن باختيار خادم الحرمين الشريفين لأخيه وعضده وحبيبه نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، وهو خير من يؤدي الأمانة بصدقه وإخلاصه وحبه للملك والشعب، يأتي نايف الحكمة بعد سلطان الخير، مكملا المسيرة إلى جانب القائد الوالد، وسموه خير خلف لخير سلف.
نايف بن عبدالعزيز رجل التنمية، وأحد الآباء المؤسسين للسعودية الحديثة، حظي بثقة والده المغفور له الملك عبدالعزيز عندما عينه وكيلا لإمارة الرياض ومن ثم أميرا عليها في بداية الخمسينات الميلادية السبعينات الهجرية، برز آنذاك في الحكم المحلي الذي فيه التصاق يومي بالمواطنين، وفيه تحمل لمسؤولية أمنهم وتقديم الخدمات لهم، برع في هذا المجال، وتسلم وزارة الداخلية وتضاعفت المسؤوليات، وظهرت مقدراته الإدارية المتقدمة، وخلق مفهوما جديدا للأمن، ونجح بامتياز في قيادة وزارة الوزارات، ويعود ذلك إلى خصال فريدة تمتع بها وشخصية تعددت صفاتها، جمعت الحزم والعزم والطيبة والتواضع، كان رجل الأمن الأول الذي قطع دابر الإرهاب والتطرف، وبثقافته العالية واطلاعه الواسع، عالج أصل المشكلة وأسس لما يعرف اليوم ببرنامج الأمن الفكري، واهتم بتمكين الشاب السعودي وحرص على سعودة الوظائف في القطاع الخاص، كل هذا من أجل تنمية متوازنة آمنة في أجواء استقرار، تكون عوائدها خيرا وسرورا وسعادة على السعوديين.
ذات يوم كنت حاضرا في مناسبة كان ضيفها الرئيس، سمو الأمير نايف، وعندما وصل الأمير إلى مكان الحفل، كنت على مقربة من مكان استقباله سمعته يقول بتواضع الكبار أعتذر عن تأخري عشر دقائق عن الموعد المقرر لوصولي. من هو القائد الكبير والرجل القوي في عالمنا لديه خصال التواضع والاحترام للموعد وللناس، هذه مدرسة عبدالعزيز بن عبدالرحمن وهذه هي أخلاق الكبار في بيت الحكم والسياسة والقيادة.
مبارك للوطن بنايف ومبارك لنايف هذه الثقة وهذه المحبة.
Towa55@hotmail.com