قال مصدر قريب من حزب النهضة الإسلامي أكبر الفائزين في الانتخابات في تونس إن المشاورات بين القوى الرئيسة الثلاثة في المجلس التأسيسي دخلت «المنعطف الأخير» لكن موقع «العريضة الشعبية» كقوة ثالثة في المجلس «قد يخلط الأوراق مجددا» بعد استعادتها عددا من المقاعد في المجلس.
وأوضح المصدر في تصريح صحافي أن المفاوضات بين النهضة (89 مقعدا) والمؤتمر (30 مقعدا) والتكتل (21 مقعدا) أحرزت بعض التقدم الثلاثاء.
وأضاف إنه أصبح من شبه المؤكد تولي الأمين العام للنهضة حمادي الجبالي رئاسة الحكومة وتولي زعيمي المؤتمر منصف المرزوقي والتكتل مصطفى بن جعفر رئاسة المجلس التأسيسي ورئاسة الجمهورية.
إلا أنه أشار إلى استمرار الخلافات بشأن توزيع المناصب الحكومية والتنظيم المؤقت للدولة الذي سيحدد خصوصا صلاحيات رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية حتى وضع دستور جديد من قبل المجلس الوطني التأسيسي.
وتستمر المشاورات داخل الأحزاب وفيما بينها، بيد أن المصدر نفسه قال: إن استرجاع العريضة الشعبية مقاعدها في المجلس وتحولها إلى القوة الثالثة داخله قد يخلط الأوراق مجددا.
وأوضح المصدر في تصريح صحافي أن المفاوضات بين النهضة (89 مقعدا) والمؤتمر (30 مقعدا) والتكتل (21 مقعدا) أحرزت بعض التقدم الثلاثاء.
وأضاف إنه أصبح من شبه المؤكد تولي الأمين العام للنهضة حمادي الجبالي رئاسة الحكومة وتولي زعيمي المؤتمر منصف المرزوقي والتكتل مصطفى بن جعفر رئاسة المجلس التأسيسي ورئاسة الجمهورية.
إلا أنه أشار إلى استمرار الخلافات بشأن توزيع المناصب الحكومية والتنظيم المؤقت للدولة الذي سيحدد خصوصا صلاحيات رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية حتى وضع دستور جديد من قبل المجلس الوطني التأسيسي.
وتستمر المشاورات داخل الأحزاب وفيما بينها، بيد أن المصدر نفسه قال: إن استرجاع العريضة الشعبية مقاعدها في المجلس وتحولها إلى القوة الثالثة داخله قد يخلط الأوراق مجددا.