شكا عدد من الحجاج في حملات حج داخلية عائدين إلى أبها، تعرضهم للغش من مسؤولي الحملة؛ إثر انتظارهم أكثر من سبع ساعات في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، بعد تعطل طائرة عودتهم المستأجرة.
وأوضح لـ «عكـاظ» مصدر مطلع في الخطوط الجوية السعودية ألا علاقة لهم بالحادثة كون الطائرة مستأجرة.
فيما رفض مسؤولو الحملة التجاوب مع اتصالات «عكـاظ» المستمرة، للحصول على رد منهم للاتهامات.
ويؤكد الحجاج، وأغلبهم مواطنون، أن مسؤولي الحملة حصلوا على أكثر من ثمانية آلاف ريال مقابل رحلة الحج للشخص الواحد، ورغم ارتفاع الثمن لم يجدوا المزايا المتفق عليها جراء هذا الأجر الرفيع.
ويقول عبدالله القحطاني أحد الحجاج المتعرضين للغش، إنه وأكثر من 270 حاجا انتظروا نحو سبع ساعات في مطار الملك عبدالعزيز في مدرج المطار نتيجة تعطل الطائرة.
وبالمقابل، يؤكد محمد الأسمري حديث زميله في البعثة القحطاني، موضحا أن انتظارهم استمر من الساعة 11 صباحا حتى بعد المغرب، وسط تواجد كبار السن بينهم الذين تم نقل أحدهم جراء أزمة صحية ــ حسب قوله.
ويتهم حجاج البعثة مسؤولي الحملة بالغش، وأنها لم تقدم أية خدمات توازي المبالغ المدفوعة في تأمين الفرش أو الأطعمة أو المواصلات، مؤكدين أنهم سيرفعون شكاوى إلى وزارة الحج حيال ما تعرضوا له.
وطالب الحجاج بتكثيف الرقابة على هذه الحملات للتأكد من استعداداتها الكاملة لخدمة الحجيج، فيما ذهب البعض إلى أنهم سيقاضون الحملات التي تلاعبت بهم ولم تقدم ما التزمت به.
وأوضح لـ «عكـاظ» مصدر مطلع في الخطوط الجوية السعودية ألا علاقة لهم بالحادثة كون الطائرة مستأجرة.
فيما رفض مسؤولو الحملة التجاوب مع اتصالات «عكـاظ» المستمرة، للحصول على رد منهم للاتهامات.
ويؤكد الحجاج، وأغلبهم مواطنون، أن مسؤولي الحملة حصلوا على أكثر من ثمانية آلاف ريال مقابل رحلة الحج للشخص الواحد، ورغم ارتفاع الثمن لم يجدوا المزايا المتفق عليها جراء هذا الأجر الرفيع.
ويقول عبدالله القحطاني أحد الحجاج المتعرضين للغش، إنه وأكثر من 270 حاجا انتظروا نحو سبع ساعات في مطار الملك عبدالعزيز في مدرج المطار نتيجة تعطل الطائرة.
وبالمقابل، يؤكد محمد الأسمري حديث زميله في البعثة القحطاني، موضحا أن انتظارهم استمر من الساعة 11 صباحا حتى بعد المغرب، وسط تواجد كبار السن بينهم الذين تم نقل أحدهم جراء أزمة صحية ــ حسب قوله.
ويتهم حجاج البعثة مسؤولي الحملة بالغش، وأنها لم تقدم أية خدمات توازي المبالغ المدفوعة في تأمين الفرش أو الأطعمة أو المواصلات، مؤكدين أنهم سيرفعون شكاوى إلى وزارة الحج حيال ما تعرضوا له.
وطالب الحجاج بتكثيف الرقابة على هذه الحملات للتأكد من استعداداتها الكاملة لخدمة الحجيج، فيما ذهب البعض إلى أنهم سيقاضون الحملات التي تلاعبت بهم ولم تقدم ما التزمت به.