علمت عكاظ أن سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل سيجري لقاء مع نظيرة العماني يوسف بن علوي تتعلق بتطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات الدولية خلال زيارة الملك عبدالله لمسقط وأشارت المصادر الى انه سيرافق خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته إلى مسقط وفد سعودي رفيع المستوى مكون من عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وعدد من كبار المسؤولين السعوديين. “عكاظ” حاورت وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي حول ابعاد الزيارة واهميتها حيث اكد ترحيب السلطنة بزيارة الملك عبدالله باعتبارها تشكل دفعة قوية للعمل الخليجي المشترك كما انها تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وفيما يلي نص الحوار:
- كيف تنظرون الى زيارة خادم الحرمين الشريفين الى مسقط حيث انها الزيارة الاولى لملك سعودي خارج اطار القمم الخليجية وما انعكاساتها على العمل المشترك بين البلدين وعلى صعيد دول مجلس التعاون؟
- إن سلطنة عمان ترحب ترحيباً عالياً بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، إذ أن المودة والحميمية الشخصية التى ربطت بين حضرة صاحب الجلالة مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم – سلطان عمان وأخيه خادم الحرمين الشريفين ، عززت عرى التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين فى شتى المجالات سواء العلاقات التعاون الثنائى أو فى الجهود المشتركة فى القضايا الإقليمية والدولية، وأن لا شك أن لقاء القيادتين فى هذه الظروف الإقليمية والتى تحظى باهتمام مشترك للبلدين يشكل اهمية قصوى.
تعزيز مسيرة المجلس
حققتّ قمة جابر التي عقدت في الرياض مؤخرا إجماعا خليجيا حيال تكريس العمل الخليجي المشترك وتعزيز مسيرة دول مجلس التعاون ماهي رؤيتكم للنتائج التي حققتها قمة جابر؟
- إن المناقشات التى تمت بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فى قمة جابر فى الرياض لجدول الاعمال اتسمت بالحرص الكامل من القادة على تعزيز مسيرة المجلس فى كل ما من شأنه خدمة المواطن الخليجى، وأن القرارات التى اتخذتها القمة هى حزمة جديدة من عناصر التعاون بين دول الخليج، .
ولا شك ان رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لأعمال القمة قد اضفت على القمة عناصر النجاح وبكل تأكيد فان قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لمسيرة مجلس التعاون لهذه الدورة ستعطي العمل الخليجي زخماً قوياً لعمل اللجان الوزارية المتعددة لتنفيذ قرارات القمة إن شاء الله،.
كما ان قيادة خادم الحرمين الشريفين لهذه الدورة ستعطى ايضا للمواقف الخليجية فى القضايا السياسية والإقليمية والدولية بعداً استراتيجياً لما للمملكة العربية السعودية من دور محورى، ولما يتمتع به الملك عبد الله من حرص وتفان فى خدمة المصالح العربية والإسلامية.
« النووي» لتوفير المعرفة
ماهي الدوافع التي دعت قمة جابرإلى اتخاذ قرار استراتيجي غير مسبوق بإجراء دراسة لاستخدام الطاقة النووية للإغراض السلمية البحتة؟
- إن قرار قمة جابر فى الرياض بالاستفادة من التقنية النووية للأغراض السلمية إنما يحمل فى طياته حرص القادة لتوفير عناصر المعرفة المتطورة للدول الخليجية فى كل ما من شأنه تطوير التنمية الاقتصادية أو الاجتماعية فى دول الخليج، .وما هو امتداد لما حققته دول الخليج من نهضة علمية وأكاديمية فعشرات الجامعات وكوادرها مؤهلة لإقامة بنية علمية للاستفادة من التقنية النووية للأغراض السلمية، وأن الدراسة التى سوف تقوم بها الامانة العامة فى هذا الشأن إنما هى نقلة نوعية جديدة وغير مسبوقة لها دلالة واضحة أن دول مجلس التعاون حريصة كل الحرص على عدم السماح بانتشار أسلحة الدمار الشامل، وأولها الأسلحة النووية وسوف تستفيد دول المجلس من الخبرة التى تمتلكها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسوف تتعاون معها حتى يكون الفهم أن الاستفادة من التقنية النووية للأغراض السلمية ينبغى ان تكون على أساس من التعاون المتعدد الأطراف الدولية.
حل نزاعات المنطقة
كيف تنظرون إلى التعاون السعودي العماني في مجال إرساء الأمن والسلام في المنطقة والتنسيق في القضايا السياسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعراقية؟
- ان كلا من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والدول الخليجية الشقيقة تعمل بكل جهد لتحقيق بيئة اقليمية يتم فيها تحقيق الأمن والاستقرار والتعاون الإقليمى، وأن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سوف تعزز هذا الدور سواء كان ذلك فى العراق أو فلسطين أو فى الخلاف الناشئ بين الأشقاء فى لبنان، كما أن البلدين يؤيدان جهود الجامعة العربية والدور الذى يقوم به الامين العام عمرو موسى فى مساعيه لمساعدة جميع الأطراف للتفاهم والتوافق ونبذ الخلافات والفرقة على أساس من الحوار البناء.
اتفاقية الحدود
التوقيع على الاتفاقية الحدودية بين المملكة وسلطنة عمان قوبل بارتياح كبير ليس فقط في أوساط البلدين بل في الأوساط الخليجية كيف تنظرون إلى ماتحققّ من عمل ايجابي في هذا الملف الحدودي؟
- ان اتفاقية الحدود الدولية بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية اتفاق الاشقاء فى حماية المصالح المشتركة وتنميتها والحمد لله أن الحدود الدولية فى الجزيرة العربية قد عززت أواصر المودة والتعاون بين الدول وأن رسم الحدود على هذا الأساس قد عمق الشعور بالتضامن والتعاون بين الشعوب فضلاً عن الحكومات، وأن خط الحدود بين البلدين قد أوجد جسوراً من المودة والثقة ومنافذ للتعاون والتنسيق.
وفيما يلي نص الحوار:
- كيف تنظرون الى زيارة خادم الحرمين الشريفين الى مسقط حيث انها الزيارة الاولى لملك سعودي خارج اطار القمم الخليجية وما انعكاساتها على العمل المشترك بين البلدين وعلى صعيد دول مجلس التعاون؟
- إن سلطنة عمان ترحب ترحيباً عالياً بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، إذ أن المودة والحميمية الشخصية التى ربطت بين حضرة صاحب الجلالة مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم – سلطان عمان وأخيه خادم الحرمين الشريفين ، عززت عرى التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين فى شتى المجالات سواء العلاقات التعاون الثنائى أو فى الجهود المشتركة فى القضايا الإقليمية والدولية، وأن لا شك أن لقاء القيادتين فى هذه الظروف الإقليمية والتى تحظى باهتمام مشترك للبلدين يشكل اهمية قصوى.
تعزيز مسيرة المجلس
حققتّ قمة جابر التي عقدت في الرياض مؤخرا إجماعا خليجيا حيال تكريس العمل الخليجي المشترك وتعزيز مسيرة دول مجلس التعاون ماهي رؤيتكم للنتائج التي حققتها قمة جابر؟
- إن المناقشات التى تمت بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فى قمة جابر فى الرياض لجدول الاعمال اتسمت بالحرص الكامل من القادة على تعزيز مسيرة المجلس فى كل ما من شأنه خدمة المواطن الخليجى، وأن القرارات التى اتخذتها القمة هى حزمة جديدة من عناصر التعاون بين دول الخليج، .
ولا شك ان رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لأعمال القمة قد اضفت على القمة عناصر النجاح وبكل تأكيد فان قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لمسيرة مجلس التعاون لهذه الدورة ستعطي العمل الخليجي زخماً قوياً لعمل اللجان الوزارية المتعددة لتنفيذ قرارات القمة إن شاء الله،.
كما ان قيادة خادم الحرمين الشريفين لهذه الدورة ستعطى ايضا للمواقف الخليجية فى القضايا السياسية والإقليمية والدولية بعداً استراتيجياً لما للمملكة العربية السعودية من دور محورى، ولما يتمتع به الملك عبد الله من حرص وتفان فى خدمة المصالح العربية والإسلامية.
« النووي» لتوفير المعرفة
ماهي الدوافع التي دعت قمة جابرإلى اتخاذ قرار استراتيجي غير مسبوق بإجراء دراسة لاستخدام الطاقة النووية للإغراض السلمية البحتة؟
- إن قرار قمة جابر فى الرياض بالاستفادة من التقنية النووية للأغراض السلمية إنما يحمل فى طياته حرص القادة لتوفير عناصر المعرفة المتطورة للدول الخليجية فى كل ما من شأنه تطوير التنمية الاقتصادية أو الاجتماعية فى دول الخليج، .وما هو امتداد لما حققته دول الخليج من نهضة علمية وأكاديمية فعشرات الجامعات وكوادرها مؤهلة لإقامة بنية علمية للاستفادة من التقنية النووية للأغراض السلمية، وأن الدراسة التى سوف تقوم بها الامانة العامة فى هذا الشأن إنما هى نقلة نوعية جديدة وغير مسبوقة لها دلالة واضحة أن دول مجلس التعاون حريصة كل الحرص على عدم السماح بانتشار أسلحة الدمار الشامل، وأولها الأسلحة النووية وسوف تستفيد دول المجلس من الخبرة التى تمتلكها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسوف تتعاون معها حتى يكون الفهم أن الاستفادة من التقنية النووية للأغراض السلمية ينبغى ان تكون على أساس من التعاون المتعدد الأطراف الدولية.
حل نزاعات المنطقة
كيف تنظرون إلى التعاون السعودي العماني في مجال إرساء الأمن والسلام في المنطقة والتنسيق في القضايا السياسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعراقية؟
- ان كلا من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والدول الخليجية الشقيقة تعمل بكل جهد لتحقيق بيئة اقليمية يتم فيها تحقيق الأمن والاستقرار والتعاون الإقليمى، وأن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سوف تعزز هذا الدور سواء كان ذلك فى العراق أو فلسطين أو فى الخلاف الناشئ بين الأشقاء فى لبنان، كما أن البلدين يؤيدان جهود الجامعة العربية والدور الذى يقوم به الامين العام عمرو موسى فى مساعيه لمساعدة جميع الأطراف للتفاهم والتوافق ونبذ الخلافات والفرقة على أساس من الحوار البناء.
اتفاقية الحدود
التوقيع على الاتفاقية الحدودية بين المملكة وسلطنة عمان قوبل بارتياح كبير ليس فقط في أوساط البلدين بل في الأوساط الخليجية كيف تنظرون إلى ماتحققّ من عمل ايجابي في هذا الملف الحدودي؟
- ان اتفاقية الحدود الدولية بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية اتفاق الاشقاء فى حماية المصالح المشتركة وتنميتها والحمد لله أن الحدود الدولية فى الجزيرة العربية قد عززت أواصر المودة والتعاون بين الدول وأن رسم الحدود على هذا الأساس قد عمق الشعور بالتضامن والتعاون بين الشعوب فضلاً عن الحكومات، وأن خط الحدود بين البلدين قد أوجد جسوراً من المودة والثقة ومنافذ للتعاون والتنسيق.