اكد عدد من الخبراء واعضاء وعضوات مجلس الدولة و مجلس الشورى في سلطنة عمان على الاهمية القصوى التي تمثلها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى مسقط اليوم باعتبارها تأتي في ظروف خطيرة تمر بها المنطقة العربية وتتطلب تشاورا سعوديا عمانيا لايجاد حلول عادلة لقضايا الامتين العربية والاسلامية. وقالوا في تصريحات لعكاظ ان الزيارة تعتبر حدثا تاريخيا ستكون له انعكاسات ايجابية للغاية ازاء تفعيل العلاقات الثنائية وتعزيز مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي.من ناحيتها قالت لميس الطائي عضوة مجلس الدولة العماني ان الشعب العماني ينتظر بكل اهتمام وشغف الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين لاهله العمانيين الذين يكنون له كل الاحترام والتقدير له ولشعب المملكة الاصيل. وقالت الطائي ان الزيارة ستكون لها انعكاسات ايجابية كبيرة ازاء تعزيز العمل الخليجي المشترك وايجاد حلول للقضايا العربية والاسلامية باعتبار ان البلدين كانا ولا يزالان حريصين على امن وسلامة واستقرار المنطقة العربية مشيرة الى ان مصير عمان والمملكة واحد وهدفهما واحد ومستقبلهما ايضا.
واشارت لميس الطائي الى ان الوضع المتدهور في المنطقة يتطلب مشاورات على اعلى المستويات موضحة ان زيارة الملك عبدالله ستكون فرصة هامة للبحث والمناقشة ازاء مايجري في المنطقة من تطورات على الساحة العربية فالوضع في العراق مؤلم والقتل الىومي مستمر بدون توقف كما ان الوضع على الساحة اللبنانية مازال يراوح مكانه والحرب الاهلية تلوح في الاراضي الفلسطينية.واوضحت ان المطلوب في هذه المرحلة حث جميع الاطراف على حل مشاكلهم عبر الحوار والتفاهم. اما علي عبنوت مدير عام الاعلام في وزارة الاعلام العمانية قال انه ليس هناك شك ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الى مسقط تكتسب اهمية قصوى لعدة اعتبارات كونها الاولى له حفظه الله منذ تقلده مهام الحكم في المملكة كما انها تجيء بعد قمة ناجحة عقدت في الرياض مؤخرا وهي تأتي ايضا في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة مشيرا الى ان الشعب العماني كان يتطلع منذ فترة الى زيارة خادم الحرمين الشريفين باعتبارها حدثا تاريخيا مهما للشعب العماني الذي يكن كل احترام وتقدير للقيادة والشعب السعودي.
واوضح عبنوت ان خادم الحرمين الشريفين يتمتع برؤية حكيمة وصائبة وصاحب مبادرات ايجابية ولهذا فان الزيارة تمثل اهمية قصوى لانها ستتمخض عن نتائج ايجابية لمصلحة الشعبين والبلدين والشعوب الخليجية والعربية والاسلامية.
اما عبدالله الرحبي رئيس تحرير صحيفة عمان قال ان زيارة الملك عبدالله الى مسقط تجيء بعد قمة جابر الناجحة والتي حققت اجماعا على ضرورة تعزيز العمل الخليجي المشترك مشيرا الى ان الشعب العماني يتطلع بكل اهتمام وترقب لهذه الزيارة الملكية الهامة التي تعتبر حدثا هاما في تاريخ العلاقات السعودية العمانية حيث انها تجيء في وقت تشهد هذه العلاقات نموا ايجابيا للغاية وهناك حرص من القيادتين الحكيمتين في البلدين على تطويرها واعطائها دفعة قوية للامام في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وعلى تنمية الروابط الخليجية ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك. واشار الرحبي الى ان زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى مسقط ستكون لها انعكاسات ايجابية ليس فقط ازاء اعطاء دفعة للعلاقات الثنائية بل ستنعكس على تعزيز العلاقات الخليجية الخليجية وتوطيد اواصرها باعتبار ان البلدين يمثلان عمقا خليجيا وحريصان على ارساء الامن والسلام في المنطقة العربية كما ان الشعبين السعودي والعماني يتطلعون الى الوصول الى مرحلة التكامل بين الدول الخليجية.
واضاف الرحبي ان تبادل الزيارات على مستوى عال بين المملكة وسلطنة عمان يعكس حميمية العلاقات وحرارتها وحرص القيادتين في البلدين على تعزيزها مؤكدا في ان الزيارة تجيء في توقيت هام وظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية تتطلب تنسيقا سعوديا عمانيا ازاء كيفية ايجاد حلول للازمات التي تشهدها المنطقة والحيلولة دون اتساع دائرة الازمات والسعي للتهدئة.
كما اجمع كل من الشيخ نصر الحوسني ويونس البلوشي وسعود البرواني الاعضاء في مجلس الشورى على الاهمية التي تكتسبها زيارة الملك عبدالله الى مسقط وانعكاساتها الايجابية على تعزيز العلاقات الثنائية ودعم مسيرة التعاون الخليجي وتعزيز التضامن العربي والاسلامي.
واشارت لميس الطائي الى ان الوضع المتدهور في المنطقة يتطلب مشاورات على اعلى المستويات موضحة ان زيارة الملك عبدالله ستكون فرصة هامة للبحث والمناقشة ازاء مايجري في المنطقة من تطورات على الساحة العربية فالوضع في العراق مؤلم والقتل الىومي مستمر بدون توقف كما ان الوضع على الساحة اللبنانية مازال يراوح مكانه والحرب الاهلية تلوح في الاراضي الفلسطينية.واوضحت ان المطلوب في هذه المرحلة حث جميع الاطراف على حل مشاكلهم عبر الحوار والتفاهم. اما علي عبنوت مدير عام الاعلام في وزارة الاعلام العمانية قال انه ليس هناك شك ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الى مسقط تكتسب اهمية قصوى لعدة اعتبارات كونها الاولى له حفظه الله منذ تقلده مهام الحكم في المملكة كما انها تجيء بعد قمة ناجحة عقدت في الرياض مؤخرا وهي تأتي ايضا في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة مشيرا الى ان الشعب العماني كان يتطلع منذ فترة الى زيارة خادم الحرمين الشريفين باعتبارها حدثا تاريخيا مهما للشعب العماني الذي يكن كل احترام وتقدير للقيادة والشعب السعودي.
واوضح عبنوت ان خادم الحرمين الشريفين يتمتع برؤية حكيمة وصائبة وصاحب مبادرات ايجابية ولهذا فان الزيارة تمثل اهمية قصوى لانها ستتمخض عن نتائج ايجابية لمصلحة الشعبين والبلدين والشعوب الخليجية والعربية والاسلامية.
اما عبدالله الرحبي رئيس تحرير صحيفة عمان قال ان زيارة الملك عبدالله الى مسقط تجيء بعد قمة جابر الناجحة والتي حققت اجماعا على ضرورة تعزيز العمل الخليجي المشترك مشيرا الى ان الشعب العماني يتطلع بكل اهتمام وترقب لهذه الزيارة الملكية الهامة التي تعتبر حدثا هاما في تاريخ العلاقات السعودية العمانية حيث انها تجيء في وقت تشهد هذه العلاقات نموا ايجابيا للغاية وهناك حرص من القيادتين الحكيمتين في البلدين على تطويرها واعطائها دفعة قوية للامام في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وعلى تنمية الروابط الخليجية ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك. واشار الرحبي الى ان زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى مسقط ستكون لها انعكاسات ايجابية ليس فقط ازاء اعطاء دفعة للعلاقات الثنائية بل ستنعكس على تعزيز العلاقات الخليجية الخليجية وتوطيد اواصرها باعتبار ان البلدين يمثلان عمقا خليجيا وحريصان على ارساء الامن والسلام في المنطقة العربية كما ان الشعبين السعودي والعماني يتطلعون الى الوصول الى مرحلة التكامل بين الدول الخليجية.
واضاف الرحبي ان تبادل الزيارات على مستوى عال بين المملكة وسلطنة عمان يعكس حميمية العلاقات وحرارتها وحرص القيادتين في البلدين على تعزيزها مؤكدا في ان الزيارة تجيء في توقيت هام وظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية تتطلب تنسيقا سعوديا عمانيا ازاء كيفية ايجاد حلول للازمات التي تشهدها المنطقة والحيلولة دون اتساع دائرة الازمات والسعي للتهدئة.
كما اجمع كل من الشيخ نصر الحوسني ويونس البلوشي وسعود البرواني الاعضاء في مجلس الشورى على الاهمية التي تكتسبها زيارة الملك عبدالله الى مسقط وانعكاساتها الايجابية على تعزيز العلاقات الثنائية ودعم مسيرة التعاون الخليجي وتعزيز التضامن العربي والاسلامي.