بكل المقاييس المتعارف عليها.. وانطلاقا من قاعدة معدلات الحج زمان بل بالقريب وليس بالبعيد.. كان التعبير يتراقص على ألسنة الكثيرين مشيدين بالسرعة والتنظيم والقدرة على جعل الحج أكثر انسيابية وأكثر مرونة.. الأمر الذي مكن الكثيرين من أداء مناسك شعيرة كبيرة في سهولة ويسر.. وذلك يحرر شهادة للمسؤولين عن إدارة الحج وخاصة اللجنة العليا والعاملين الذين اختاروا منهجا علميا مدروسا.. استفادوا من أخطاء الماضي وكان فعالا في تحقيق قدر أكبر وأعمق من تذليل المصاعب والاستفادة من دروس الماضي.
تهنئة ولي العهد لأهالي منطقة مكة المكرمة:
كانت لفتة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الدولة الثاني الذي اختارته الإرادة الملكية الكريمة ليكون ردفا لهذه المسؤولية العظيمة.. وخير ساعد في وسط هذه المرحلة المهمة في حياتنا وحياة العالم.
وشهادة سموه (وكلمحة من لمحاته الذكية) التي يرمي من خلالها إلى المعنى العميق.. قال سموه: أهنئ منطقة مكة المكرمة بأميرها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي عمل وسيعمل لما فيه مصلحة هذه المنطقة وفي مقدمتها مكة المكرمة التي شرفها الله. وبالطبع فهذا لا ينشأ من فراغ وإنما له مدلولاته ورضاه عن هذا المسؤول.. إنما يجسد حقيقة أن هناك عملا وبرامج حملت سموه الكريم أن يحرر هذه الشهادة لأمير منطقة مكة المكرمة.. وليضاعف من مسؤولياته وجهده وجهد العاملين معه.
حريق مدرسة براعم الوطن:
حادثتان مؤلمتان .. أدمتا مشاعر الوطن والمواطنين.. أعني بذلك حريق مدرسة براعم الوطن في جدة.. وعمق مأساتها التي كالعادة كشفت عن عدة سلبيات لم ننتبه إليها إلا بعد وقوع المأساة.. كثر الكلام وكثر الحديث عن الأسباب والمسببات.. وإن كانت حتى الآن لم تغادر ساحة التخمينات والتخرصات ولكن ومهما كان من شيء فإنه مما لا شك فيه أن هناك جريمة ترتكب دائما وسببها ومردها إلى الإهمال وعدم المبالاة.
تقرير الرقابة:
لفت نظري خبر جاء عبر الوكالات أن هيئة الرقابة تدين المسؤولين في هذه المدرسة وتتهمهم بالقصور.. ومن المؤلم المبكي أننا لا نسبق الحدث.. دائما نأتي نجر أذيال الخيبة والعويل والندب بعد (خراب بصرة). وفي المحصلة فإن الحادث المؤلم يحمل على أن تهب كل الأجهزة لأجل معالجة الواقع الحالي في كل المدارس.. بل في كل المنشآت الحيوية.. وأن تتولى الهيئات الرقابية وخاصة في الدفاع المدني الزيارات الفجائية لتقيس استعدادات الوقاية والسلامة في كل مدارسنا ومرافقنا.. وخاصة قبل العام الدراسي فذلك أدعا للوقاية والسلامة.
بنات حائل:
وتزداد المأساة عمقا وتتسع مساحة الألم لتغطي جغرافيا المملكة.. حادث ناقلة طالبات الجامعة في حائل وقبله الكثير من الحوادث التي ملأت بطون الأرض قبورا.. من فلذات الأكباد خاصة من بناتنا طالبات ومدرسات.. ومع ذلك مازالت المأساة تتكرر والحوادث تقتنص الشابات في زهرات العمر.. وتيتم الأطفال وتهدم البيوت.. كل ذلك مآله إلى السرعة والاستهتار.. والكل يعلم أن هذه الحوادث تتكرر وتزهق الأرواح في شتى مناحي المملكة.. ولابد من منهجية تضع حدا لهذه الحوادث الدامية ولتصون أرواح بناتنا وشبابنا.. ولابد من تعميق الوعي في مدارسنا وجامعاتنا لضرورة احترام قواعد السير وضرورة فهم فن القيادة وإدراك الخطورة من وراء السرعة والاستهتار.. وقى الله فتياتنا وأولادنا وكل مواطن شر الحوادث وخاصة شر الحريق والحرائق وما ينجم عنها من فزع ومن اختناقات.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 132 مسافة ثم الرسالة
تهنئة ولي العهد لأهالي منطقة مكة المكرمة:
كانت لفتة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الدولة الثاني الذي اختارته الإرادة الملكية الكريمة ليكون ردفا لهذه المسؤولية العظيمة.. وخير ساعد في وسط هذه المرحلة المهمة في حياتنا وحياة العالم.
وشهادة سموه (وكلمحة من لمحاته الذكية) التي يرمي من خلالها إلى المعنى العميق.. قال سموه: أهنئ منطقة مكة المكرمة بأميرها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي عمل وسيعمل لما فيه مصلحة هذه المنطقة وفي مقدمتها مكة المكرمة التي شرفها الله. وبالطبع فهذا لا ينشأ من فراغ وإنما له مدلولاته ورضاه عن هذا المسؤول.. إنما يجسد حقيقة أن هناك عملا وبرامج حملت سموه الكريم أن يحرر هذه الشهادة لأمير منطقة مكة المكرمة.. وليضاعف من مسؤولياته وجهده وجهد العاملين معه.
حريق مدرسة براعم الوطن:
حادثتان مؤلمتان .. أدمتا مشاعر الوطن والمواطنين.. أعني بذلك حريق مدرسة براعم الوطن في جدة.. وعمق مأساتها التي كالعادة كشفت عن عدة سلبيات لم ننتبه إليها إلا بعد وقوع المأساة.. كثر الكلام وكثر الحديث عن الأسباب والمسببات.. وإن كانت حتى الآن لم تغادر ساحة التخمينات والتخرصات ولكن ومهما كان من شيء فإنه مما لا شك فيه أن هناك جريمة ترتكب دائما وسببها ومردها إلى الإهمال وعدم المبالاة.
تقرير الرقابة:
لفت نظري خبر جاء عبر الوكالات أن هيئة الرقابة تدين المسؤولين في هذه المدرسة وتتهمهم بالقصور.. ومن المؤلم المبكي أننا لا نسبق الحدث.. دائما نأتي نجر أذيال الخيبة والعويل والندب بعد (خراب بصرة). وفي المحصلة فإن الحادث المؤلم يحمل على أن تهب كل الأجهزة لأجل معالجة الواقع الحالي في كل المدارس.. بل في كل المنشآت الحيوية.. وأن تتولى الهيئات الرقابية وخاصة في الدفاع المدني الزيارات الفجائية لتقيس استعدادات الوقاية والسلامة في كل مدارسنا ومرافقنا.. وخاصة قبل العام الدراسي فذلك أدعا للوقاية والسلامة.
بنات حائل:
وتزداد المأساة عمقا وتتسع مساحة الألم لتغطي جغرافيا المملكة.. حادث ناقلة طالبات الجامعة في حائل وقبله الكثير من الحوادث التي ملأت بطون الأرض قبورا.. من فلذات الأكباد خاصة من بناتنا طالبات ومدرسات.. ومع ذلك مازالت المأساة تتكرر والحوادث تقتنص الشابات في زهرات العمر.. وتيتم الأطفال وتهدم البيوت.. كل ذلك مآله إلى السرعة والاستهتار.. والكل يعلم أن هذه الحوادث تتكرر وتزهق الأرواح في شتى مناحي المملكة.. ولابد من منهجية تضع حدا لهذه الحوادث الدامية ولتصون أرواح بناتنا وشبابنا.. ولابد من تعميق الوعي في مدارسنا وجامعاتنا لضرورة احترام قواعد السير وضرورة فهم فن القيادة وإدراك الخطورة من وراء السرعة والاستهتار.. وقى الله فتياتنا وأولادنا وكل مواطن شر الحوادث وخاصة شر الحريق والحرائق وما ينجم عنها من فزع ومن اختناقات.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 132 مسافة ثم الرسالة