غادر أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى بيروت أمس رامياً الكرة في ملعب الفرقاء اللبنانيين وتاركاً لهم الخيار بين اعتماد الحل المطروح أو الذهاب بلبنان نحو المجهول.
موسى وفي مؤتمر صحفي عقده أمس في السراي الحكومي ورداً على سؤال لـ»عكاظ» قال: «تحرك الجامعة العربية لن يتوقف بل سيستمر وسنقوم بسلسلة من الاتصالات العربية والاقليمية لكن الاستقرار في لبنان هو الأساس لاطلاق هذه الاتصالات ونجاحها».
وأكد أن الاحتمالات موجودة بان يكون الموقف في لبنان أخطر مما هو عليه الآن مؤكدا أن الوساطة اصطدمت بحقيقة ان الفرقاء اللبنانيين لا يقيمون اتصالات مع بعضهم بعضا. وقال الأمين العام «لقد انتهينا من عرض مقترحات وصياغات قائمة على اساس اجندة مقترحة وهي لدى كل الزعماء المعنيين في لبنان. بمعنى آخر، أقمنا مائدة للتفاهم حول مختلف الموضوعات الرئيسية التي تشكل أسباب الأزمة في لبنان، وهي متروكة للفرقاء ليتدبروا أمرهم فيما يتعلق بقبول مسبق لبعضها وتردد بالنسبة للبعض الآخر وربما تردد أكبر بالنسبة للبعض الثالث منها».
وأضاف « لا اعتقد أن بامكاننا أو بامكان أي من الفرقاء أن يتقدموا بأجندة مختلفة أو بأية صياغات تخرج عن البدائل الكثيرة التي طرحناها، واقول هذا وانا أتمنى أن توصلنا هذه المقترحات والصياغات وهذه الأجندة الى اختراق الاضطراب القائم، ولكن الأمر يتعدى هذا، الاتصالات بين مختلف القيادات مقطوعة أو غير موجودة بالقدر الكافي، الأمر الذي يصعب كثيراً من الوصول أو التفاهم على بعض الأمور التي يمكن التفاهم عليها بصفة شخصية اذا التقى الطرفان أو الأطراف، وأنا أطالب القيادات اللبنانية بشدة من منطلق الاخوة ومن منطلق فهم الواقع اللبناني والتخوف من المستقبل على لبنان - أطالبهم - بإقامة الاتصالات اللازمة في ما بينهم، فهم قبل كل شيء لبنانيون، وأطالب ايضاً بالحفاظ على الشرعية اللبنانية واطار الدولة ومصالح الناس، وأطالب اللبنانيين بأن يرفعوا صوتهم بأن رخاءهم وطمأنينتهم يجب ان تكون هي الاعتبار الأول وليس اي أمر آخر لدى الكل، هنا وعلى اتساع الساحة السياسية اللبنانية بكل اعتباراتها».
وتابع موسى: سمعت وربما تولّد لدي انطباع بان هناك نوايا للتصعيد هذا سيكون أمرا خطيرا بالنسبة للبنان، والتصعيد لن يؤدي للنتائج السياسية التي قد تلعب في آذان البعض، انا اطالب بكل قوة بعدم اللجوء الى التصعيد. هناك مائدة التفاهم وهناك الناحية العربية التي لا تزال تعمل في اطارها، وهناك العالم العربي لمساعدة لبنان فكل الأمل في الاستفادة منه والبعد عن التصعيد الذي سوف يؤدي الى تصعيد متبادل.
وقال: إن لبنان الآن يمر بمنعطف خطير حاولت المبادرة العربية ان لا تجعله اخطر ولكن لا يزال هناك احتمالات ان يكون الموقف أخطر، سنظل على اتصالاتنا والافكار والمبادرة العربية والجوانب السياسية والفنية ستظل قائمة وسوف تكون على اتصال في الفترة القصيرة القادمة اي فترة الأعياد وسوف نرى ما يمكن عمله بعد ذلك، الا انني اناشد الكل بقفل كافة الأبواب التي يمكن ان تؤدي بلبنان الى مواجهة ظروف اصعب».ورفض الأمين العام للجامعة العربية القول إن المبادرة العربية فشلت مشيرا إلى أن هناك مرحلة على القيادات اللبنانية ان تقرب فيها هي نفسها ما اذا ارادت التفاهم.
وعن عودته الى لبنان بعد الأعياد قال: «الباب مفتوح اذا احتاج الأمر انما كل ما أرجوه ان لا يتم التصعيد لموقف المواجهة».
موسى وفي مؤتمر صحفي عقده أمس في السراي الحكومي ورداً على سؤال لـ»عكاظ» قال: «تحرك الجامعة العربية لن يتوقف بل سيستمر وسنقوم بسلسلة من الاتصالات العربية والاقليمية لكن الاستقرار في لبنان هو الأساس لاطلاق هذه الاتصالات ونجاحها».
وأكد أن الاحتمالات موجودة بان يكون الموقف في لبنان أخطر مما هو عليه الآن مؤكدا أن الوساطة اصطدمت بحقيقة ان الفرقاء اللبنانيين لا يقيمون اتصالات مع بعضهم بعضا. وقال الأمين العام «لقد انتهينا من عرض مقترحات وصياغات قائمة على اساس اجندة مقترحة وهي لدى كل الزعماء المعنيين في لبنان. بمعنى آخر، أقمنا مائدة للتفاهم حول مختلف الموضوعات الرئيسية التي تشكل أسباب الأزمة في لبنان، وهي متروكة للفرقاء ليتدبروا أمرهم فيما يتعلق بقبول مسبق لبعضها وتردد بالنسبة للبعض الآخر وربما تردد أكبر بالنسبة للبعض الثالث منها».
وأضاف « لا اعتقد أن بامكاننا أو بامكان أي من الفرقاء أن يتقدموا بأجندة مختلفة أو بأية صياغات تخرج عن البدائل الكثيرة التي طرحناها، واقول هذا وانا أتمنى أن توصلنا هذه المقترحات والصياغات وهذه الأجندة الى اختراق الاضطراب القائم، ولكن الأمر يتعدى هذا، الاتصالات بين مختلف القيادات مقطوعة أو غير موجودة بالقدر الكافي، الأمر الذي يصعب كثيراً من الوصول أو التفاهم على بعض الأمور التي يمكن التفاهم عليها بصفة شخصية اذا التقى الطرفان أو الأطراف، وأنا أطالب القيادات اللبنانية بشدة من منطلق الاخوة ومن منطلق فهم الواقع اللبناني والتخوف من المستقبل على لبنان - أطالبهم - بإقامة الاتصالات اللازمة في ما بينهم، فهم قبل كل شيء لبنانيون، وأطالب ايضاً بالحفاظ على الشرعية اللبنانية واطار الدولة ومصالح الناس، وأطالب اللبنانيين بأن يرفعوا صوتهم بأن رخاءهم وطمأنينتهم يجب ان تكون هي الاعتبار الأول وليس اي أمر آخر لدى الكل، هنا وعلى اتساع الساحة السياسية اللبنانية بكل اعتباراتها».
وتابع موسى: سمعت وربما تولّد لدي انطباع بان هناك نوايا للتصعيد هذا سيكون أمرا خطيرا بالنسبة للبنان، والتصعيد لن يؤدي للنتائج السياسية التي قد تلعب في آذان البعض، انا اطالب بكل قوة بعدم اللجوء الى التصعيد. هناك مائدة التفاهم وهناك الناحية العربية التي لا تزال تعمل في اطارها، وهناك العالم العربي لمساعدة لبنان فكل الأمل في الاستفادة منه والبعد عن التصعيد الذي سوف يؤدي الى تصعيد متبادل.
وقال: إن لبنان الآن يمر بمنعطف خطير حاولت المبادرة العربية ان لا تجعله اخطر ولكن لا يزال هناك احتمالات ان يكون الموقف أخطر، سنظل على اتصالاتنا والافكار والمبادرة العربية والجوانب السياسية والفنية ستظل قائمة وسوف تكون على اتصال في الفترة القصيرة القادمة اي فترة الأعياد وسوف نرى ما يمكن عمله بعد ذلك، الا انني اناشد الكل بقفل كافة الأبواب التي يمكن ان تؤدي بلبنان الى مواجهة ظروف اصعب».ورفض الأمين العام للجامعة العربية القول إن المبادرة العربية فشلت مشيرا إلى أن هناك مرحلة على القيادات اللبنانية ان تقرب فيها هي نفسها ما اذا ارادت التفاهم.
وعن عودته الى لبنان بعد الأعياد قال: «الباب مفتوح اذا احتاج الأمر انما كل ما أرجوه ان لا يتم التصعيد لموقف المواجهة».