عبر الفنان التشكيلي عثمان الخزيم بألوانه وأشكاله في لوحته «إرتقاء» عما يدور في داخل النفس البشرية من صراع حول البقاء ومحاولة الارتقاء بالنفس إلى عالم أفضل، مؤكدا أن الفنان يرسم ليعيش فالفن عند الخزيم هو جزء من الوجود؛ لذا تجده ينثر ألوانه على اللوحه بلا تخطيط مسبق ليبقى للقدر أن يحول ما يدور بادخله إلى لوحة فنية ترتقي بفكره وتناسب تطالعاته الايقاعية في أشكال غير منتظمة، إلا أنه يخرج في نهاية أعماله بلوحات شبيهه بالحلم الجميل، إنه تشابه ثقافي وفكري مع اللون، بعد حالة الفوضى تجد ذاك الانسجام في تلك الوجوه التي تأخذ حيزا في العمل الفني لتتجه الأنظار إلى السماء.