-A +A
عبده علواني (القفل)
في الوقت الذي عزلت فيه السيول القرى الحدودية عن ما جاورها بات العديد من اهالي تلك القرى خلف الاودية.
ويقول المواطن علي ابراهيم ان معاناة الاهالي خاصة في قرى الداحة وام التراب والقفل واللقيه وشرفان تضاعفت بعد ان دمرت السيول الطرق التي تربط بينها مطالبا فرع الطرق بالتدخل لاصلاح ما افسدته السيول.اما المعلمون الذين تركوا سياراتهم محتجزة خلف وادي ليه فقد تكبدوا الكثير من المشاق للوصول الى مدارسهم ومع ذلك سطا اللصوص على مقتنياتهم التي تركوها داخل السيارات. يقول عبدالرحمن مجرشي انه ترك سيارته خلف الوادي لتعذر عبورها وغادرها مشيا على الاقدام الى المدرسة في ابو الرديف وعند عودته فوجئ بانها تعرضت للسطو بعد ان كسر اللصوص زجاجها واخذ ما بداخلها من اوراق واشرطة وكادوا ان يقتلعوا مسجلها لكنهم فشلوا في ذلك.

ويضيف زميله علي حمدي والذي تعرضت سيارته للسطو بعد ان تركها على الطريق جوار قرية أم التراب يبدو ان حركة الطريق العام حالت دون سرقة مقتنياتي غير ان اللصوص عبثوا بالسيارة.