يكاد لا يخلو حديث للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين من التشديد على أن الهيئة تعمل بمبدأ الستر، وهو قال في أكثر من مناسبة: (إن مبدأنا الستر والإصلاح لا التشهير بالناس والإساءة إليهم حتى ولو كانوا مخطئين) ولا يخلو أي بيان صادر من الهيئة من مفردة (الستر)، حتى كادت تتحول إلى شعار للهيئة، لكن على أرض الواقع يبدو أن الأمر ليس كذلك، وفي كثير من الحالات وجدنا تقارير الهيئة منشورة في مواقع الانترنت «إن صح أن تقرير فتاة الثمامة المسرب هو حقيقي، علماً أن الهيئة لم تنف ما نشر»، وآخرها قضية فتاة الثمامة، ففي اليوم التالي تسربت لأحد المواقع الالكترونية المقرب منها تفاصيل القضية، وما تضمنه محضر الضبط من اعترافات خطيرة للفتاة بالتفصيل.
فأين مبدأ الستر من تسريب أقوال واعترافات الفتاة في محضر الضبط إلى وسائل الإعلام؟ وأين مبدأ الستر من فضح تاريخ هذه الفتاة وماضيها على الملأ ؟.
ولو افترضنا جدلا أن الصحيفة الالكترونية حصلت عليه بطريقة أو أخرى، فإننا نرى أنه كان على الهيئة أن تجري تحقيقا داخليا لمعرفة من سرب اعترافات الفتاة في محضر رسمي جرى تحريره في أحد أفرع الهيئة، ومعاقبة الموظف الذي تورط في إيصال هذا المحضر إلى الصحيفة.
إنها فضيحة (بجلاجل) تم التشهير فيها بفتاة لا يختلف اثنان على أنها مخطئة، وقبلها آخرون وجدوا ما أدلوا به من اعترافات منشورا في وسائل الإعلام، وأعتقد أن مسلسل الفضائح والتشهير بالمخطئين سيستمر إن لم تضع الهيئة حدا لتسريب ما يرد في محاضر الضبط إلى وسائل الإعلام، وتثبت أن مبدأ الستر منهج عملها فعليا لا مجرد شعار..
إننا نثق بجدية وصدقية الشيخ الحمين في حديثه عن مبدأ الستر في عمل الهيئة، ولكننا في ذات الوقت نشك في التزام بعض العاملين في هذا الجهاز بهذا المبدأ الديني الأخلاقي الإنساني، ونشعر أن الرغبة في الانتقام من المخطئين تتملكهم بغير وعي بخطورة عملهم هذا، فيتصرفون بدافع التشهير بالمخطئين وفضحهم على الملأ.
ونتمنى على الهيئة أن تقتدي بالجهات الأمنية الرسمية التي تصون حقوق الناس، وتحافظ على أسرارهم، ولا تفشي أقوالهم في محاضر التحقيق لوسائل الإعلام.
فأين مبدأ الستر من تسريب أقوال واعترافات الفتاة في محضر الضبط إلى وسائل الإعلام؟ وأين مبدأ الستر من فضح تاريخ هذه الفتاة وماضيها على الملأ ؟.
ولو افترضنا جدلا أن الصحيفة الالكترونية حصلت عليه بطريقة أو أخرى، فإننا نرى أنه كان على الهيئة أن تجري تحقيقا داخليا لمعرفة من سرب اعترافات الفتاة في محضر رسمي جرى تحريره في أحد أفرع الهيئة، ومعاقبة الموظف الذي تورط في إيصال هذا المحضر إلى الصحيفة.
إنها فضيحة (بجلاجل) تم التشهير فيها بفتاة لا يختلف اثنان على أنها مخطئة، وقبلها آخرون وجدوا ما أدلوا به من اعترافات منشورا في وسائل الإعلام، وأعتقد أن مسلسل الفضائح والتشهير بالمخطئين سيستمر إن لم تضع الهيئة حدا لتسريب ما يرد في محاضر الضبط إلى وسائل الإعلام، وتثبت أن مبدأ الستر منهج عملها فعليا لا مجرد شعار..
إننا نثق بجدية وصدقية الشيخ الحمين في حديثه عن مبدأ الستر في عمل الهيئة، ولكننا في ذات الوقت نشك في التزام بعض العاملين في هذا الجهاز بهذا المبدأ الديني الأخلاقي الإنساني، ونشعر أن الرغبة في الانتقام من المخطئين تتملكهم بغير وعي بخطورة عملهم هذا، فيتصرفون بدافع التشهير بالمخطئين وفضحهم على الملأ.
ونتمنى على الهيئة أن تقتدي بالجهات الأمنية الرسمية التي تصون حقوق الناس، وتحافظ على أسرارهم، ولا تفشي أقوالهم في محاضر التحقيق لوسائل الإعلام.