-A +A
واس ـ أبوظبي
أكد وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي أمس في أبو ظبي على أهمية التنسيق والتعاون الأمني في ظل المستجدات والأحداث الأمنية المتسارعة إقليميا ودوليا وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس، وأبدوا ارتياحهم لما تحقق في هذا المجال من إنجازات وخطوات تعزز مسيرة العمل الأمني المشترك.
وجدد الوزراء في اختتام اجتماعهم الثلاثين في أبوظبي، الذي ترأس خلاله وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية. مواقفهم الثابتة في نبذ الإرهاب والتطرف بمختلف أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه وأهدافه، مرحبين بتدشين مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في نيويورك الذي يأتي إنشاؤه تتويجا لمقترح خادم الحرمين الشريفين خلال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي استضافته المملكة في شهر فبراير من عام 2005م.

وأدان الوزراء مخطط اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، معتبرين ذلك انتهاكا سافرا ومرفوضا لكل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب المملكة في أي إجراءات تتخذها في هذا الشأن.
وترأس الاجتماع الفـريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيـس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات، وحضره كل من الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزيـر الداخلية في مملكة البحرين وحمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية في سلطنة عمان والشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر والشيخ أحمد حمود الجابر الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بدولة الكويت. وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني.
وهنأ الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باختيار سموه وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، داعين الله عز وجل أن يوفقه لحمل الأمانة وأن يمده بعونه وأن يمتعه بالصحة والعافية.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية أكد أن الظروف الراهنة والمتغيرات المتسارعة التي يعيشها المحيط الإقليمي والتهديدات المجاورة المقلقة تحتم بذل قصارى الجهد لتحصين المجتمعات من المؤامرات والدسائس.