أطلق خادم الحرمين الشريفين في افتتاح الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، دعوته لتجاوز المجلس مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، مستشرفا المستقبل بتحدياته، وفيه ستسير دول المجلس بين الألغام والحفر، في دروب تحفها أشواك الحسد والحقد والمؤامرة.
دعوة الملك عبدالله هي بمثابة دفع المجلس للسير بخطوات واثقة، شجاعة، لتحقيق نتائج مؤثرة، وأن لا نكتفي ونقنع بما تحقق، وأن لا يكون النجاح الدبلوماسي أقصى طموحاتنا وغاية آمالنا.
في هذه الأيام تتعرض منطقة الخليج لاستفزازات تغلف تهديدا لأمنها واستقرارها، والحل الوحيد هو وحدتها في زمن التكتلات والتحالفات الاستراتيجية، وفي وقت لا بقاء فيه للضعفاء والمتخلفين عن الركب، وإدراك هذه الحقيقة سيعجل بلا شك في تذليل كل العقبات وتجاوز أي خلافات هامشية من أجل تحقيق الوحدة الكاملة.
ترحيب الدول الخليجية بدعوة الملك عبدالله تعكس إرادة صادقة بتجاوز مرحلة اللقاءات الدبلوماسية، والعمل المنفرد في قطاعات كثيرة، وبداية مرحلة جديدة يكون عنوانها العمل الجاد وتوطيد العلاقات والتأكيد على الروابط العميقة، وتعميق التعاون وفق ما يستلزمه الاتحاد.
أعتقد أن هذه القمة سيسجلها التاريخ، كما سيسجل التاريخ للملك عبدالله بأنه صاحب رؤية تسبق الزمن، ومن يوم الجلسة الختامية للقمة وصدور إعلان الرياض 2011 انطلقت روح الاتحاد التي هي أهم بألف مرة من إقرار الشكل القانوني لهذا الاتحاد والذي قد يستغرق ستة أشهر إلى عام كحد أقصى.
روح الاتحاد ستكون الدافع للمضي قدما لتحقيق آمال شعوب الخليج في سوق خليجية مشتركة وبعملة موحدة وبخطوط سكة حديد تربط الكيان الخليجي من الكويت إلى مسقط، روح الاتحاد ستدمر المخططات العدائية وستحمي التنمية، وستفعل قرارات إصلاحية مهمة ترفع من مستوى رفاهية المواطن الخليجي، وتجعله أكثر سعادة في وطنه القوي المستند على كتلة صلبة لا تهزها أطماع الطامعين.
التنسيق الأمني والسياسي والاقتصادي سيقطع الطريق على من يتفنن دائما في اللعب على التناقضات، وخلق بؤر التوتر، وتحريض الأخ على أخيه من أجل تحقيق مصالح ومنافع سياسية.
روح الاتحاد التي توجت القمة في الرياض، جعلتنا نسميها «همة» الخليج في الرياض، حيث التقت الهمم وتلاقت القلوب، وتعاهدت على أن نحيا معا آمنين مطمئنين نواجه التحديات سويا ونواجه ذات المصير.. خليجنا واحد.
تويتر:@altowayan
Towa55@hotmail.com
دعوة الملك عبدالله هي بمثابة دفع المجلس للسير بخطوات واثقة، شجاعة، لتحقيق نتائج مؤثرة، وأن لا نكتفي ونقنع بما تحقق، وأن لا يكون النجاح الدبلوماسي أقصى طموحاتنا وغاية آمالنا.
في هذه الأيام تتعرض منطقة الخليج لاستفزازات تغلف تهديدا لأمنها واستقرارها، والحل الوحيد هو وحدتها في زمن التكتلات والتحالفات الاستراتيجية، وفي وقت لا بقاء فيه للضعفاء والمتخلفين عن الركب، وإدراك هذه الحقيقة سيعجل بلا شك في تذليل كل العقبات وتجاوز أي خلافات هامشية من أجل تحقيق الوحدة الكاملة.
ترحيب الدول الخليجية بدعوة الملك عبدالله تعكس إرادة صادقة بتجاوز مرحلة اللقاءات الدبلوماسية، والعمل المنفرد في قطاعات كثيرة، وبداية مرحلة جديدة يكون عنوانها العمل الجاد وتوطيد العلاقات والتأكيد على الروابط العميقة، وتعميق التعاون وفق ما يستلزمه الاتحاد.
أعتقد أن هذه القمة سيسجلها التاريخ، كما سيسجل التاريخ للملك عبدالله بأنه صاحب رؤية تسبق الزمن، ومن يوم الجلسة الختامية للقمة وصدور إعلان الرياض 2011 انطلقت روح الاتحاد التي هي أهم بألف مرة من إقرار الشكل القانوني لهذا الاتحاد والذي قد يستغرق ستة أشهر إلى عام كحد أقصى.
روح الاتحاد ستكون الدافع للمضي قدما لتحقيق آمال شعوب الخليج في سوق خليجية مشتركة وبعملة موحدة وبخطوط سكة حديد تربط الكيان الخليجي من الكويت إلى مسقط، روح الاتحاد ستدمر المخططات العدائية وستحمي التنمية، وستفعل قرارات إصلاحية مهمة ترفع من مستوى رفاهية المواطن الخليجي، وتجعله أكثر سعادة في وطنه القوي المستند على كتلة صلبة لا تهزها أطماع الطامعين.
التنسيق الأمني والسياسي والاقتصادي سيقطع الطريق على من يتفنن دائما في اللعب على التناقضات، وخلق بؤر التوتر، وتحريض الأخ على أخيه من أجل تحقيق مصالح ومنافع سياسية.
روح الاتحاد التي توجت القمة في الرياض، جعلتنا نسميها «همة» الخليج في الرياض، حيث التقت الهمم وتلاقت القلوب، وتعاهدت على أن نحيا معا آمنين مطمئنين نواجه التحديات سويا ونواجه ذات المصير.. خليجنا واحد.
تويتر:@altowayan
Towa55@hotmail.com