أكدت لـ «عكاظ» عدد من النساء، أن قرار مجلس الشورى برفع الحد الأدنى لرواتب التقاعد إلى أربعة آلاف ريال سيساعدهن على تأمين مطالب الحياة المادية، ومواجهة الغلاء المعيشي خصوصا للأرامل اللاتي يستفدن من المعاشات التقاعدية لأزواجهن أو آبائهن، وطالبن بإضافة بطاقة التأمين الصحي للمتقاعدين من الدولة، تخصيص بطاقات أخرى للأرامل والمطلقات والمحتاجات يستطعن من خلالها الحصول على العلاج والكشف بأسعار رمزية.
المعلمة صالحة حسين متقاعدة منذ 15 عاما من أوائل المعلمات فضلت التقاعد مبكرا براتب 2100 ريال، لأن صحتها لا تسمح لها بالاستمرار في مهنة التعليم، وزوجها متوفى ولديها ابنة واحدة، قالت راتبي متدن جدا ولا يكفي في ظل ارتفاع الأسعار، وأسكن في منزلي ولو كنت مستأجرة لواجهت صعوبة كبيرة في تأمين الإيجار، حاولت عمل وجبات خفيفة وبيعها لمواجهة الغلاء، وأسعدني قرار مجلس الشورى برفع رواتب المتقاعدين إلى أربعة آلاف ريال، ونأمل إضافة بطاقة تأمين صحي للمتقاعدين من الدولة وهذا ما نحتاجه.
من جهتها، تقول المتقاعدة خديجة الغامدي «تقاعدت منذ ما يقارب 11 عاما، وكنت في وظيفة حكومية، وأصبت بجلطة، وبعد الشفاء منها أصبحت غير قادرة على العمل لأن يدي أصبحت لا تتحرك، وحصلت على راتب تقاعدي لا يتعدى 2300 ريال، وأنا مطلقة ولدي ابنان ومكثت في منزل أسرتي، وأصبح الراتب التقاعدي لا يكفي حتى الطعام، وأعجز عن توفير العلاج وغيره من أعباء الحياة، وأثلج صدري موافقة 105 أعضاء في الشورى على رفع رواتب التقاعد».
وتقول أم عبدالعزيز امرأة ستينية: تمنيت قبل فترة زيادة معاشات التقاعد، لأن معاش والدي ــ رحمه الله ــ الذي أستفيد منه لا يتجاوز الـ 600 ريال وهو لا يكفي لجزء صغير من المصاريف، وزيادة الراتب ستعينني على تأمين مصاريف العلاج التي تصل إلى أكثر من ألف ريال شهريا، ونتمنى تخصيص بطاقات للأرامل والمطلقات والمحتاجات يستطعن من خلالها الحصول على العلاج والكشف بأسعار رمزية. وتشاركها الرأي نجاة محمد والمستفيدة من معاش زوجها المتوفى والذي لا يتجاوز الـ 1500 ريال، بأن الزيادة ستساعد الكثيرات والكثيرين من المستفيدين من المعاشات التقاعدية، لأن أسعار السلع آخذة في الزيادة، ونأمل فتح محلات تبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة للمتقاعدات والأرامل والمحتاجين، لأننا نتوقع ارتفاعا في الأسعار بالتزامن مع زيادة المعاشات التقاعدية، ولن نستفيد في هذه الحالة من الزيادة.
من جهتها قالت أم أحمد موظفة متقاعدة «كنت أواجه صعوبة بعد تقاعدي لأن المصاريف شلت تفكيري، خصوصا أنني المعيلة الوحيدة لأسرتي المكونة من خمسة أفراد بعد وفاة والدهم، وتساعدني زيادة راتبي التقاعدي في توفير ما لم أستطع توفيره، ونتمنى تخصيص كروت تخفيض للمتقاعدين والمتقاعدات يستفدن منها في مجال تذاكر الطيران والعلاج».
وأكدت رجاء رفه، مسجلة بيانات في جامعة طيبة، ضرورة توفير الدعم المادي للمتقاعدين والمتقاعدات، توفير التخفيضات لهم في جميع الأماكن، على أن يجري لهم تعامل خاص ومميز في تذاكر الطيران، العلاج والأدوية، المواد الغذائية والتموينية.
المعلمة صالحة حسين متقاعدة منذ 15 عاما من أوائل المعلمات فضلت التقاعد مبكرا براتب 2100 ريال، لأن صحتها لا تسمح لها بالاستمرار في مهنة التعليم، وزوجها متوفى ولديها ابنة واحدة، قالت راتبي متدن جدا ولا يكفي في ظل ارتفاع الأسعار، وأسكن في منزلي ولو كنت مستأجرة لواجهت صعوبة كبيرة في تأمين الإيجار، حاولت عمل وجبات خفيفة وبيعها لمواجهة الغلاء، وأسعدني قرار مجلس الشورى برفع رواتب المتقاعدين إلى أربعة آلاف ريال، ونأمل إضافة بطاقة تأمين صحي للمتقاعدين من الدولة وهذا ما نحتاجه.
من جهتها، تقول المتقاعدة خديجة الغامدي «تقاعدت منذ ما يقارب 11 عاما، وكنت في وظيفة حكومية، وأصبت بجلطة، وبعد الشفاء منها أصبحت غير قادرة على العمل لأن يدي أصبحت لا تتحرك، وحصلت على راتب تقاعدي لا يتعدى 2300 ريال، وأنا مطلقة ولدي ابنان ومكثت في منزل أسرتي، وأصبح الراتب التقاعدي لا يكفي حتى الطعام، وأعجز عن توفير العلاج وغيره من أعباء الحياة، وأثلج صدري موافقة 105 أعضاء في الشورى على رفع رواتب التقاعد».
وتقول أم عبدالعزيز امرأة ستينية: تمنيت قبل فترة زيادة معاشات التقاعد، لأن معاش والدي ــ رحمه الله ــ الذي أستفيد منه لا يتجاوز الـ 600 ريال وهو لا يكفي لجزء صغير من المصاريف، وزيادة الراتب ستعينني على تأمين مصاريف العلاج التي تصل إلى أكثر من ألف ريال شهريا، ونتمنى تخصيص بطاقات للأرامل والمطلقات والمحتاجات يستطعن من خلالها الحصول على العلاج والكشف بأسعار رمزية. وتشاركها الرأي نجاة محمد والمستفيدة من معاش زوجها المتوفى والذي لا يتجاوز الـ 1500 ريال، بأن الزيادة ستساعد الكثيرات والكثيرين من المستفيدين من المعاشات التقاعدية، لأن أسعار السلع آخذة في الزيادة، ونأمل فتح محلات تبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة للمتقاعدات والأرامل والمحتاجين، لأننا نتوقع ارتفاعا في الأسعار بالتزامن مع زيادة المعاشات التقاعدية، ولن نستفيد في هذه الحالة من الزيادة.
من جهتها قالت أم أحمد موظفة متقاعدة «كنت أواجه صعوبة بعد تقاعدي لأن المصاريف شلت تفكيري، خصوصا أنني المعيلة الوحيدة لأسرتي المكونة من خمسة أفراد بعد وفاة والدهم، وتساعدني زيادة راتبي التقاعدي في توفير ما لم أستطع توفيره، ونتمنى تخصيص كروت تخفيض للمتقاعدين والمتقاعدات يستفدن منها في مجال تذاكر الطيران والعلاج».
وأكدت رجاء رفه، مسجلة بيانات في جامعة طيبة، ضرورة توفير الدعم المادي للمتقاعدين والمتقاعدات، توفير التخفيضات لهم في جميع الأماكن، على أن يجري لهم تعامل خاص ومميز في تذاكر الطيران، العلاج والأدوية، المواد الغذائية والتموينية.