الآن دول الخليج ببيانها الوزاري الأخير وبدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى إنشاء اتحاد دول الخليج كمرحلة أكثر تطورا في العلاقات وحماية الخليج من الطامعين.. قد وضعت قدمها على الطريق الصحيح، فإيران من أيام الشاه وما قبلها وإلى الآن تطمع في الخليج، بل تطمع في جميع الدول العربية لإنشاء إمبراطوريتها المزعومة.. يقول الخوميني: حكم العرب وحكم الترك وحكم الكرد وجاء اليوم حكمنا نحن الفرس للعالم الإسلامي، أي أن هذه الأطماع ليست وليدة اللحظة.. وهي لم تطلق في تاريخها صاروخاً واحداً على إسرائيل بالرغم من الخطابات الرنانة التي نسمعها منهم صباح مساء.
المشكلة تكمن في أن من يريد أن يحكم العرب .. هم الصفويون سفاكو الدماء الذين قتلوا من المسلمين أكثر مما قتله الصليبيون، لأن دين الصفويين يحث على قتل المخالف .. يقول أحد مجرميهم: نحن لا نجتمع معهم في دين ولا إله ولا نبي.. ايش السبب (يا ابو صفوة) السبب أن خليفة النبي محمد (صلى عليه وسلم) أبو بكر والذي أوصى بالخلافة من بعده لعمر (رضي الله تعالى عنه) وهو من أسقط دولة الفرس وأدخلهم في الإسلام.
وبنظرة سريعة على تاريخ إيران والصفويين نجدهم (يتمسكنون حتى يتمكنوا) وبعدها يقومون بالانقضاض على فرائسهم دون رحمة كما يقول الدكتور طه الدليمي.. ففي العراق مثلا يدعون أن صدام ظلمهم بالرغم من أن ثمانية وثلاثين من أعضاء حزب البعث البائد منهم.. وكثير منهم تحولوا إلى معارضين في ليلة وضحاها، يعني وحدة الهدف وتنويع الأدوات، وإيران كل سنة تحاول التحرش بالخليج وهم يعشقون دعوى المظلومية حتى يكسبوا الإعلام واصطفاف الناس معهم.
ما هو الحل؟ الحل أولا: بالرجوع إلى الله أولا والدعاء حتى يدفع الله بأسهم.. ثم بالآتي:
1- وحدة الخطاب الخليجي بل والسياسي المتمثل في دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى إنشاء اتحاد دول الخليج بدلا من مجلس التعاون الخليجي وهذه مبادرة عبقرية لصد الخطر الإيراني. وإنشاء (كونفدرالية خليجية).
2- التحذير والتوعية من الخطر الإيراني.. الذي يستهدف الشباب والعاطلين والمتحمسين.
3- الحذر من الثورات التي حدثت في العالم العربي وما زالت تحدث حتى لا يختطفها الإيرانيون ويخلقوا دولة معادية لنا.
كلمة: أين مراكز الدراسات الوطنية حتى تقوم بصياغة رؤى وأطروحات وطنية من شأنها رد كيد الحاقدين وتوعية الكل حول المخاطر التي تحيط بنا.. وهي ليست وظيفة بقدر ما هي واجب ديني ووطني حتى لا يأتينا التتار الجدد ويقتلوننا على أعتاب بيوتنا.
إيران دولة طويلة النفس فهي من أبرع الدول في المناورات السياسية وهي تتخذ طريقة (شعرة معاوية) التي لا تنقطع، إن شد الناس أرخت وإن أرخوا شدت، وهم أبطال الشطرنج كما يقول الدكتور النفيسي.
tawfeekalsaadi@gmail.com
المشكلة تكمن في أن من يريد أن يحكم العرب .. هم الصفويون سفاكو الدماء الذين قتلوا من المسلمين أكثر مما قتله الصليبيون، لأن دين الصفويين يحث على قتل المخالف .. يقول أحد مجرميهم: نحن لا نجتمع معهم في دين ولا إله ولا نبي.. ايش السبب (يا ابو صفوة) السبب أن خليفة النبي محمد (صلى عليه وسلم) أبو بكر والذي أوصى بالخلافة من بعده لعمر (رضي الله تعالى عنه) وهو من أسقط دولة الفرس وأدخلهم في الإسلام.
وبنظرة سريعة على تاريخ إيران والصفويين نجدهم (يتمسكنون حتى يتمكنوا) وبعدها يقومون بالانقضاض على فرائسهم دون رحمة كما يقول الدكتور طه الدليمي.. ففي العراق مثلا يدعون أن صدام ظلمهم بالرغم من أن ثمانية وثلاثين من أعضاء حزب البعث البائد منهم.. وكثير منهم تحولوا إلى معارضين في ليلة وضحاها، يعني وحدة الهدف وتنويع الأدوات، وإيران كل سنة تحاول التحرش بالخليج وهم يعشقون دعوى المظلومية حتى يكسبوا الإعلام واصطفاف الناس معهم.
ما هو الحل؟ الحل أولا: بالرجوع إلى الله أولا والدعاء حتى يدفع الله بأسهم.. ثم بالآتي:
1- وحدة الخطاب الخليجي بل والسياسي المتمثل في دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى إنشاء اتحاد دول الخليج بدلا من مجلس التعاون الخليجي وهذه مبادرة عبقرية لصد الخطر الإيراني. وإنشاء (كونفدرالية خليجية).
2- التحذير والتوعية من الخطر الإيراني.. الذي يستهدف الشباب والعاطلين والمتحمسين.
3- الحذر من الثورات التي حدثت في العالم العربي وما زالت تحدث حتى لا يختطفها الإيرانيون ويخلقوا دولة معادية لنا.
كلمة: أين مراكز الدراسات الوطنية حتى تقوم بصياغة رؤى وأطروحات وطنية من شأنها رد كيد الحاقدين وتوعية الكل حول المخاطر التي تحيط بنا.. وهي ليست وظيفة بقدر ما هي واجب ديني ووطني حتى لا يأتينا التتار الجدد ويقتلوننا على أعتاب بيوتنا.
إيران دولة طويلة النفس فهي من أبرع الدول في المناورات السياسية وهي تتخذ طريقة (شعرة معاوية) التي لا تنقطع، إن شد الناس أرخت وإن أرخوا شدت، وهم أبطال الشطرنج كما يقول الدكتور النفيسي.
tawfeekalsaadi@gmail.com