أجمع المشاركون في مؤتمر سلامة وصحة الحجيج الذي اختتم فعالياته في جدة يوم امس على حرص كل وزارة ومؤسسة عاملة في خدمة ضيوف الرحمن على تقديم افضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام. وكانت الجلسة العلمية الثانية تطرقت يوم امس للمحور الصحي حيث اوضح الدكتور عبدالاله كتبي مدير الادارة العامة للامراض غير المعدية في ورقة عمله ان وزارة الصحة تقوم بتقديم مختلف الخدمات الوقائية والعلاجية ضمن منظومة من المستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر المقدسة لاستيعاب الزيادة المضطردة للخدمة الصحية في الحج وخاصة للحجيج من كبار السن والبالغين الذين يعانون من امراض غير معدية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والذي يمثل ما نسبته 150 الف مصاب بين كل مليون حاج.
ولا يقتصر الامر على تقديم الخدمة بل يقوم الامر على توعية الحجيج مثل مبادرة «الحج خال من التدخين»، وركز د.كتبي على تصنيف الحجيج باستخدام سوار الحاج الملون وتوعية الحجيج بأهمية الموازنة بين الغذاء والدواء واتباع وسائل السلامة الصحية في الحركة وخاصة القدمين لمرضي السكري والمصابين بامراض الشريان التاجي وتوسيع دائرة اللقاحات الواقية من الانفلونزا والتهابات الرئة.
الاشتراطات الصحية
اما ورقة عمل الدكتور ناصر الخزيم مدير عام الادارة العامة للامراض الطفيلية فتطرقت للاشتراطات الصحية الواجب توفرها في القادمين لأداء العمرة والحج لعام 1427هـ مشيرا الى ان الاشتراطات توضع سنويا بناء على الوضع الصحي العالمي ومدى انتشار الأوبئة وتتغير تبعا لهذا الوضع، وفي عام 1427هـ وضعت الاشتراطات التالية وهي:
التطعيم ضد الحمى الصفراء خاصة في الدول الموبوءة بها، التطعيم ضد الحمى الشوكية للقادمين من خارج المملكة ودول الحزام الافريقي، والتطعيم ضد شلل الاطفال، والتطعيم ضد فيروس الانفلونزا، ومنع دخول الاغذية القادمة من خارج المملكة.
نقل الدم
وتناولت ورقة عمل الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العمر خدمات نقل الدم خلال موسم الحج موضحا ان خدمات نقل الدم وتوفير الدم ومشتقاته بالمستشفيات بمنطقة العاصمة المقدسة يعتبر جزءا هاما من الخدمات الصحية، وعليه يبدأ الاستعداد مبكرا في كل عام لاعداد خطة لتوفير الدم ومكوناته لعدد «13» مستشفى مها ستة مستشفيات بالعاصمة المقدسة وسبعة موزعة في منى العام ومنى الجسر ومنى الوادي ومستشفى منى المهبط، وهذه المستشفيات تقوم ايضا بتوفير الدم ومشتقاته لجميع المستشفيات الخاصة بمنطقة العاصمة المقدسة وتقوم الادارة العامة للمختبرات وبنوك الدم منذ عام 1413هـ وحتى تاريخه بعمل خطة لخدمات نقل الدم خلال موسم الحج كل عام يتم من خلالها تقدير عدد حجاج بيت الله الحرام بالتقريب وعدد الاسرة وعليه فقد تم توفير في المتوسط عدد 7083 وحدة دم وعدد 339 وحدة كريوبريستبات فيما يصل المجموع الكلي الى عدد 17052 وحدة دم وعدد 1928 وحدة صفائح دموية وعدد 5144 وحدة بلازما طازجة.
الاتربة العالقة
وعن الجسيمات الصلبة العالقة بهواء وادي منى ومكة المكرمة بين الدكتور محمود محمد نصرالله استاذ حماية البيئة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج ان الجسيمات الصلبة العالقة «الاتربة العالقة» تعتبر من اخطر ملوثات الهواء تأثيرا على الجهاز التنفسي، وفي الدراسة التي اجريت في هذا الاطار من معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج تم تقييم مدى تعرض الحجاج اثناء اقامتهم بوادي منى والمنطقة المركزية ودراسة المحتوى الكيميائي لكل منها وتركيز هذه الجسيمات للتعرف على مصادرها ومدى خطورتها على الجهاز التنفسي للمعرضين واتضح ان حركة وسائل النقل تشكل مصدرا للجسيمات الصدرية بهواء المنطقة المركزية بمكة المكرمة وكذلك وادي منى اثناء موسم الحج، كما تشير التحاليل الكيمائية لزيادة واضحة في تركيزات الكبريتات والنترات والأمونيوم في الجسيمات الصدرية دقيقة الحجم مقارنة بالاتربة العالقة الكلية، واوصت الدراسة بضرورة وجود وتفعيل برنامج جيد لادارة وسائل النقل وبرنامج متكامل لادارة جودة الهواء حفاظا على صحة المعرضين من الحجاج والمعتمرين مع وجود برنامج رعاية صحية لمرضى الصدر وخاصة الازمات الربوية.
متطلبات الحجاج
واستعرضت دراسة متطلبات الحجاج كبار السن في موسم الحج للدكتور احمد علي شمح والدكتور سامي حسين حمادي والدكتور محمد بهجت كشك لجانب التعرف عى احتياجات المسنين الصحية خلال الحج واهم الصعوبات التي تعوق أداءهم للمناسك، وتم اختيار عينة من الحجاج في عام 1426هـ من كبار السن «60 سنة فأكثر» وبينت الدراسة ان ابرز الامراض التي يشكو منها كبار السن هي آلام المفاصل والعضلات وضغط الدم والسكري وامراض الجهاز البولي، وعدم اصطحاب كثير من الحجاج الادوية المناسبة لامراضهم.
واوصت الدراسة على ضرورة تيسير حصول الحجاج المسنين على الادوية المناسبة لهم وتيسير عملية الاتصال بالطبيب وتوفير المرشدين الصحيين لهم ووسائل مواصلات تتناسب مع ظروفهم.
الخدمات الاسعافية
وعن الخدمات الاسعافية تحدث الدكتور خالد بن سالم الحبشي مدير عام الهلال الاحمر بمنطقة مكة المكرمة مبينا ان جمعية الهلال الاحمر تعد الجهة المخولة رسميا بعملية تقديم الخدمة الطبية الاسعافية الطارئة في مرحلة ما قبل المستشفى حيث تقدم خدماتها سواء داخل المنطقة المركزية للحرم والساحات المحيطة والمشاعر او على الطرقات المؤدية الى العاصمة المقدسة، وحرصت الجمعية على تفعيل انظمتها وخططها بتقديم الخدمة الاسعافية.
رؤساء الجلسة
وكان الدكتور ياسر الغامدي والدكتور سمير لنجاوي قد ترأسا جلسة المؤتمر بمتابعة واشراف الدكتور رضا محمد خليل مستشار الادارة الصحية بوزارة الصحة.
ولا يقتصر الامر على تقديم الخدمة بل يقوم الامر على توعية الحجيج مثل مبادرة «الحج خال من التدخين»، وركز د.كتبي على تصنيف الحجيج باستخدام سوار الحاج الملون وتوعية الحجيج بأهمية الموازنة بين الغذاء والدواء واتباع وسائل السلامة الصحية في الحركة وخاصة القدمين لمرضي السكري والمصابين بامراض الشريان التاجي وتوسيع دائرة اللقاحات الواقية من الانفلونزا والتهابات الرئة.
الاشتراطات الصحية
اما ورقة عمل الدكتور ناصر الخزيم مدير عام الادارة العامة للامراض الطفيلية فتطرقت للاشتراطات الصحية الواجب توفرها في القادمين لأداء العمرة والحج لعام 1427هـ مشيرا الى ان الاشتراطات توضع سنويا بناء على الوضع الصحي العالمي ومدى انتشار الأوبئة وتتغير تبعا لهذا الوضع، وفي عام 1427هـ وضعت الاشتراطات التالية وهي:
التطعيم ضد الحمى الصفراء خاصة في الدول الموبوءة بها، التطعيم ضد الحمى الشوكية للقادمين من خارج المملكة ودول الحزام الافريقي، والتطعيم ضد شلل الاطفال، والتطعيم ضد فيروس الانفلونزا، ومنع دخول الاغذية القادمة من خارج المملكة.
نقل الدم
وتناولت ورقة عمل الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العمر خدمات نقل الدم خلال موسم الحج موضحا ان خدمات نقل الدم وتوفير الدم ومشتقاته بالمستشفيات بمنطقة العاصمة المقدسة يعتبر جزءا هاما من الخدمات الصحية، وعليه يبدأ الاستعداد مبكرا في كل عام لاعداد خطة لتوفير الدم ومكوناته لعدد «13» مستشفى مها ستة مستشفيات بالعاصمة المقدسة وسبعة موزعة في منى العام ومنى الجسر ومنى الوادي ومستشفى منى المهبط، وهذه المستشفيات تقوم ايضا بتوفير الدم ومشتقاته لجميع المستشفيات الخاصة بمنطقة العاصمة المقدسة وتقوم الادارة العامة للمختبرات وبنوك الدم منذ عام 1413هـ وحتى تاريخه بعمل خطة لخدمات نقل الدم خلال موسم الحج كل عام يتم من خلالها تقدير عدد حجاج بيت الله الحرام بالتقريب وعدد الاسرة وعليه فقد تم توفير في المتوسط عدد 7083 وحدة دم وعدد 339 وحدة كريوبريستبات فيما يصل المجموع الكلي الى عدد 17052 وحدة دم وعدد 1928 وحدة صفائح دموية وعدد 5144 وحدة بلازما طازجة.
الاتربة العالقة
وعن الجسيمات الصلبة العالقة بهواء وادي منى ومكة المكرمة بين الدكتور محمود محمد نصرالله استاذ حماية البيئة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج ان الجسيمات الصلبة العالقة «الاتربة العالقة» تعتبر من اخطر ملوثات الهواء تأثيرا على الجهاز التنفسي، وفي الدراسة التي اجريت في هذا الاطار من معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج تم تقييم مدى تعرض الحجاج اثناء اقامتهم بوادي منى والمنطقة المركزية ودراسة المحتوى الكيميائي لكل منها وتركيز هذه الجسيمات للتعرف على مصادرها ومدى خطورتها على الجهاز التنفسي للمعرضين واتضح ان حركة وسائل النقل تشكل مصدرا للجسيمات الصدرية بهواء المنطقة المركزية بمكة المكرمة وكذلك وادي منى اثناء موسم الحج، كما تشير التحاليل الكيمائية لزيادة واضحة في تركيزات الكبريتات والنترات والأمونيوم في الجسيمات الصدرية دقيقة الحجم مقارنة بالاتربة العالقة الكلية، واوصت الدراسة بضرورة وجود وتفعيل برنامج جيد لادارة وسائل النقل وبرنامج متكامل لادارة جودة الهواء حفاظا على صحة المعرضين من الحجاج والمعتمرين مع وجود برنامج رعاية صحية لمرضى الصدر وخاصة الازمات الربوية.
متطلبات الحجاج
واستعرضت دراسة متطلبات الحجاج كبار السن في موسم الحج للدكتور احمد علي شمح والدكتور سامي حسين حمادي والدكتور محمد بهجت كشك لجانب التعرف عى احتياجات المسنين الصحية خلال الحج واهم الصعوبات التي تعوق أداءهم للمناسك، وتم اختيار عينة من الحجاج في عام 1426هـ من كبار السن «60 سنة فأكثر» وبينت الدراسة ان ابرز الامراض التي يشكو منها كبار السن هي آلام المفاصل والعضلات وضغط الدم والسكري وامراض الجهاز البولي، وعدم اصطحاب كثير من الحجاج الادوية المناسبة لامراضهم.
واوصت الدراسة على ضرورة تيسير حصول الحجاج المسنين على الادوية المناسبة لهم وتيسير عملية الاتصال بالطبيب وتوفير المرشدين الصحيين لهم ووسائل مواصلات تتناسب مع ظروفهم.
الخدمات الاسعافية
وعن الخدمات الاسعافية تحدث الدكتور خالد بن سالم الحبشي مدير عام الهلال الاحمر بمنطقة مكة المكرمة مبينا ان جمعية الهلال الاحمر تعد الجهة المخولة رسميا بعملية تقديم الخدمة الطبية الاسعافية الطارئة في مرحلة ما قبل المستشفى حيث تقدم خدماتها سواء داخل المنطقة المركزية للحرم والساحات المحيطة والمشاعر او على الطرقات المؤدية الى العاصمة المقدسة، وحرصت الجمعية على تفعيل انظمتها وخططها بتقديم الخدمة الاسعافية.
رؤساء الجلسة
وكان الدكتور ياسر الغامدي والدكتور سمير لنجاوي قد ترأسا جلسة المؤتمر بمتابعة واشراف الدكتور رضا محمد خليل مستشار الادارة الصحية بوزارة الصحة.