كثفت القوى السياسية العراقية مشاوراتها للخروج من الأزمة السياسية، وفي هذا الإطار اتفق رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي على تشكيل لجنة مشتركة، ودعم عقد المؤتمر الوطني لإيجاد حلول للقضايا العالقة، حسبما أكد نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي.
وقال الخزاعي في بيان صدر في ختام اجتماع جمعه في مكتبه في وقت متأخر أمس الأول مع المالكي والنجيفي، إن «أجواء اللقاء كانت إيجابية وسادتها الصراحة والوضوح وجرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لحل القضايا الخلافية».
وأضاف «جرى الاتفاق على دعم المؤتمر الوطني المزمع عقده بدعوة من رئيس الجمهورية جلال الطالباني خلال الأيام المقبلة، وبحث التحاق القائمة العراقية بالعملية السياسية».
وتابع أن المالكي والنجيفي عبرا عن شكرهما وتقديرهما للجهود المبذولة بغية حلحلة القضايا العالقة، وخلق أجواء إيجابية بين الأطراف السياسية.
ويشهد العراق منذ أسابيع أزمة سياسية شديدة على خلفية إصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي بتهمة الإرهاب، وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلبا إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية صالح المطلق.
وفي سياق مساعي حل الأزمة، بحث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأمن الإقليمي بما في ذلك الأزمة السياسية في العراق، حسبما أعلن البيت الأبيض.
من جهة اخرى، وبعد يوم واحد من هجمات دموية في بغداد أوقعت 68 قتيلا، تجددت أعمال العنف وقتل اثنان وجرح سبعة آخرون أمس في بغداد في تفجيرين جديدين.
وقال الخزاعي في بيان صدر في ختام اجتماع جمعه في مكتبه في وقت متأخر أمس الأول مع المالكي والنجيفي، إن «أجواء اللقاء كانت إيجابية وسادتها الصراحة والوضوح وجرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لحل القضايا الخلافية».
وأضاف «جرى الاتفاق على دعم المؤتمر الوطني المزمع عقده بدعوة من رئيس الجمهورية جلال الطالباني خلال الأيام المقبلة، وبحث التحاق القائمة العراقية بالعملية السياسية».
وتابع أن المالكي والنجيفي عبرا عن شكرهما وتقديرهما للجهود المبذولة بغية حلحلة القضايا العالقة، وخلق أجواء إيجابية بين الأطراف السياسية.
ويشهد العراق منذ أسابيع أزمة سياسية شديدة على خلفية إصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي بتهمة الإرهاب، وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلبا إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية صالح المطلق.
وفي سياق مساعي حل الأزمة، بحث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأمن الإقليمي بما في ذلك الأزمة السياسية في العراق، حسبما أعلن البيت الأبيض.
من جهة اخرى، وبعد يوم واحد من هجمات دموية في بغداد أوقعت 68 قتيلا، تجددت أعمال العنف وقتل اثنان وجرح سبعة آخرون أمس في بغداد في تفجيرين جديدين.