-A +A
فهيم الحامد(جدة)
أكد عدد من الخبراء العمانيين أن البيان الذي صدر في نهاية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسلطنة عمان عكس حرص القيادتين في البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك . وقالوا في تصريحات لعكاظ ان الزيارة ستكون لها انعكاسات ايجابية ازاء تعزيز التضامن العربي والإسلامي. فمن جهته قال : اما الأستاذ على عبنوت مديرعام الإعلام في وزارة الإعلام العمانية قال :إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى مسقط عكست تطور العلاقات المتميزة بين البلدين مشيرا إلى ان البيان الذي صدر في نهاية الزيارة جسد حرص القيادتين في البلدين على إيجاد حالة الأمن والاستقرار في العالم العربي . وقال عبنوت ان الزيارة اكتسبت اهمية قصوى لعدة اعتبارات كونها الأولى له حفظه الله منذ تقلده مهام الحكم في المملكة كما أنها تجيء بعد قمة ناجحة عقدت في الرياض مؤخرا وهي تأتي أيضا في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة مشيرا إلى ان الشعب العماني كان يتطلع منذ فترة لزيارة خادم الحرمين الشريفين باعتبارها حدث تاريخيا مهما للشعب العماني الذي يكن كل احترام وتقدير للقيادة والشعب السعودي . وأوضح عبنوت أن خادم الحرمين الشريفين يتمتع برؤية حكيمة وصائبة وصاحب مبادرات ايجابية ولهذا فان الزيارة تمثل أهمية قصوى لأنها ستتمخض عن نتائج ايجابية لمصلحة الشعبين والبلدين والشعوب الخليجية والعربية والإسلامية .
أما عبدالله الرحبي رئيس تحرير صحيفة عمان قال إن زيارة الملك عبدالله حققت إجماعا سعوديا عمانيا على ضرورة تعزيز العمل الخليجي المشترك مشيرا إلى أن الشعب العماني يتطلع بكل اهتمام وترقب لهذه الزيارة الملكية الهامة التي اعتبرت حدثا هاما في تاريخ العلاقات السعودية العمانية حيث أنها جاءت في وقت تشهد هذه العلاقات نموا ايجابيا للغاية وهناك حرص من القيادتين الحكيمتين في البلدين في تطويرها وإعطائها دفعة قوية للامام في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والحرص على تنمية الروابط الخليجية ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك. وقال الرحبي ان البيان المشترك عكس حرص البلدين على إيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة .