-A +A
وكالات (عواصم)
اغتال مهاجم يستقل دراجة نارية عالما نوويا إيرانيا عندما ثبت قنبلة مغناطيسية في سيارته، مما دفع طهران إلى توجيه اللوم إلى عملاء إسرائيليين وأمريكيين، لكنها أكدت أن القتل لن يوقف برنامجها النووي الذي أثار مخاوف من اندلاع حرب وهدد إمدادات النفط العالمية.
وفي خامس هجوم في وضح النهار على خبراء فنيين نووين إيرانيين خلال عامين ثبت القاتل قنبلة مغناطيسية على سيارة مصطفى أحمدي روشان (32 عاما) وهو يقودها في شارع مزدحم بالقرب من جامعة طهران أثناء ساعة الذروة الصباحية.

ونفت الإدارة الأمريكية أي علاقة للولايات المتحدة بالانفجار الذي أدى إلى مقتل روشان. وقال الناطق باسم البيت الأبيض تومي فيتور إن بلاده «لا علاقة لها إطلاقا» بالحادث. وأضاف «ندين بشدة كل أعمال العنف».
لكن البريغادير جنرال يواف موردخاي وهو متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك «لا أعرف من انتقم من العالم الإيراني، إلا أنني لا أذرف أي دمعة عليه».
من جهة أخرى، اتهم أربعة سفراء غربيون لدى الأمم المتحدة إيران بارتكاب انتهاك جديد لقرارات مجلس الأمن من خلال تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت الاثنين الماضي أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة في موقع فوردو الواقع في جبل تصعب مهاجمته.
من جهة ثانية، أكدت الدنمارك التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي أن سلسلة جديدة من العقوبات الأوروبية الشديدة ستتخذ بحق إيران في 23 يناير (كانون الثاني) بسبب برنامجها النووي، ولا تقتصر على استهداف القطاع النفطي فحسب بل تشمل البنك المركزي أيضا.
هذا وأقر قائد القوات البحرية الأمريكية أمس بأن الاستعداد لصراع محتمل في مضيق هرمز جعل النوم يهجر عينيه.
وأفاد الأميرال جوناثان جرينيرت الذي أصبح قائدا للعمليات البحرية في سبتمبر أيلول إذا سألتني لماذا أسهر الليل أقول إنه مضيق هرمز والنشاط الذي يجري في الخليج العربي.