بمرور هذا اليوم الجمعة 13 من شهر يناير نكون قد أكملنا عقد السنة الأولى من فقد سيد البيد والقصيد الشاعر محمد عواض الثبيتي، الذي وفاه الأجل المحتوم في 14 من شهر يناير 2011م، محاولين في هذا العدد من فضاءات استعادة شيء من وهج صوته المتهدج بقصيدته العصية، ونصوصه الأبية، مستجدين بذلك زمنا لا يعود، زمنا يفيض بالحب ويتأرجح بين الدهشة الشعرية المتجاوزة والنبل الإنساني الكبير.. الذي تشكل عاليا في آفاق محمد الثبيتي الشعرية والحياتية، مع تقديم وافر شكرنا لأسرة الفقيد متمثلة في ابن الشاعر نزار الثبيتي الذي زودنا بصور قديمة ورسومات نادرة بريشة الشاعر لم يسبق نشرها.
هي ــ كما أسلفنا ــ ليست سوى محاولة.. وتأبين متأخر لرمز متقدم فكريا وشعريا وإنسانيا..
هي ــ كما أسلفنا ــ ليست سوى محاولة.. وتأبين متأخر لرمز متقدم فكريا وشعريا وإنسانيا..