أوضح لـ «عكـاظ» مدير عام جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ أن الوزارة وضعت آلية من قبل المجلس الأعلى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم لتوزيع المكرمة الملكية البالغة مائتي مليون ريال، مبينا أن التوزيع سيكون وفق اعتبارات عديدة أهمها عدد الدارسين والمدرسين والأنشطة التي تقوم بها الجمعية، مشددا على وضع آلية واضحة ومحددة لتقسيم 200 مليون ريال على 160 جمعية منتشرة في جميع مناطق المملكة. وأشار آل الشيخ إلى أن حصة الجمعيات النسائية مساوية للجمعيات الذكورية بحسب الآلية التي وضعت لكل الجمعيات بلا استثناء.
وأكد آل الشيخ على أنه سيتم متابعة آلية الصرف في الجمعيات لضمان ذهابها في الطريق الصحيح بما ينعكس إيجابا على عمل الجمعيات.
وأبان مدير عام الجمعيات أن لكل جمعية نظاما محاسبيا داخليا، وهناك نظام محاسبة خارجي لمتابعة الدعم الذي يصل للجمعيات، سواء الدعم الملكي أو ما يصرف من قبل الوزارة سنويا والذي يقدر بعشرين مليون ريال لكل جمعية، مؤكدا أن آلية المتابعة موجودة، ولفت آل الشيخ إلى أن مجالس المناطق تتابع أداء الجمعيات وصرف الأموال فيها، مؤكدا على وجود محاسب قانوني خارجي لمتابعة آلية الصرف.
وذكر آل الشيخ أنهم تركوا طريقة صرف الدعم الملكي من قبل الجمعيات لمجالس المناطق التي تقرر ما إذا كانت تريد الاستفادة من هذا الدعم في استثمارات تعود بريع جيد لهذه الجمعيات أو وضعها في أوقاف ونحوها، مؤكدا على أن مصلحة الجمعية هي الأهم في المقام الأول.
وشدد مدير عام الجمعيات على أن الوزارة لا تمانع من الاستفادة من الدعم بوضعه في استثمارات وأوقاف تستفيد منها الجمعية وتشكل دخلا ثابتا لها.
ولم يبد آل الشيخ اعتراضا على الاستفادة من أموال الدعم في رفع رواتب معلمي التحفيظ، مشيرا إلى أن مرجعية ذلك عائدة إلى مجالس المناطق وإدارة الجمعيات التي تقرر ما تراه مناسبا للمصلحة العامة، مبينا أن جل من يعمل في حلقات التحفيظ هم معلمون متعاونون.
وشدد آل الشيخ على حرص الوزارة بمتابعة وزير الشؤون الإسلامية بضرورة إحلال المعلمين السعوديين بدلا عن غير السعوديين ما أمكن ذلك، مشيرا إلى أنه يمكن الاستفادة من أموال الدعم في توظيف معلمين سعوديين.
وأكد مدير عام الجمعيات على أن المعلم السعودي المؤهل له الأولوية في العمل في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، مبينا وجود جولات تفتيشية دائمة من قبل الوزارة على حلقات التحفيظ للتأكد من توطين معلمي الحلقات وفق المتاح، وأفاد آل الشيخ إرسال الوزارة خطابات متعددة للجمعيات تطالبها بضرورة إحلال معلمين سعوديين في حال توفر ذلك.
وأقر مدير عام الجمعيات بأن الطموح أكبر من الإمكانات المتاحة في تنمية ودعم الجمعيات لما لها من فائدة كبيرة في تعليم أبنائنا وبناتنا كتاب الله، مؤكدا على حرص الوزارة بالتعاون مع الجمعيات على تطوير آليات الموارد وذلك لزيادة دخلها السنوي بما ينعكس بشكل إيجابي على عملها وذلك ضمن الشروط التي وضعتها الوزارة. وأكد حرص الوزارة على الاستفادة من كل تجربة نافعة ومفيدة وتطبيقها في الجمعيات، مشيرا إلى أن بعض الجمعيات تقوم بخطوات تطويرية فإذا نجحت فإنه يتم دراسة هذه الخطوة من قبل إدارة الجمعيات في الوزارة فإذا أثبتت جدواها فإنها تعمم على كل الجمعيات في المملكة مع تلافي السلبيات التي وقعت.
وأشار آل الشيخ إلى حرصهم على تطوير معلمي التحفيظ وتأهيلهم، مؤكدا أن الملتقى الأخير الذي شهدته مدينة جدة شدد على ضرورة تخريج معلمي القرآن المتميزين من المعاهد القرآنية ليكونوا مؤهلين بشكل محترف لتحفيظ القرآن وتدريسه بالطرق العلمية مع أهمية الاستفادة من جميع التقنيات المتاحة في هذا المجال. وخلص مدير عام الجمعيات إلى أن الوزارة تعمل بشكل جاد وعلمي على تطوير عمل الجمعيات وفق الإمكانات المتاحة وتأمل في مزيد من الدعم لرفع أدائها وتحقيق النجاحات المأمولة.
وأكد آل الشيخ على أنه سيتم متابعة آلية الصرف في الجمعيات لضمان ذهابها في الطريق الصحيح بما ينعكس إيجابا على عمل الجمعيات.
وأبان مدير عام الجمعيات أن لكل جمعية نظاما محاسبيا داخليا، وهناك نظام محاسبة خارجي لمتابعة الدعم الذي يصل للجمعيات، سواء الدعم الملكي أو ما يصرف من قبل الوزارة سنويا والذي يقدر بعشرين مليون ريال لكل جمعية، مؤكدا أن آلية المتابعة موجودة، ولفت آل الشيخ إلى أن مجالس المناطق تتابع أداء الجمعيات وصرف الأموال فيها، مؤكدا على وجود محاسب قانوني خارجي لمتابعة آلية الصرف.
وذكر آل الشيخ أنهم تركوا طريقة صرف الدعم الملكي من قبل الجمعيات لمجالس المناطق التي تقرر ما إذا كانت تريد الاستفادة من هذا الدعم في استثمارات تعود بريع جيد لهذه الجمعيات أو وضعها في أوقاف ونحوها، مؤكدا على أن مصلحة الجمعية هي الأهم في المقام الأول.
وشدد مدير عام الجمعيات على أن الوزارة لا تمانع من الاستفادة من الدعم بوضعه في استثمارات وأوقاف تستفيد منها الجمعية وتشكل دخلا ثابتا لها.
ولم يبد آل الشيخ اعتراضا على الاستفادة من أموال الدعم في رفع رواتب معلمي التحفيظ، مشيرا إلى أن مرجعية ذلك عائدة إلى مجالس المناطق وإدارة الجمعيات التي تقرر ما تراه مناسبا للمصلحة العامة، مبينا أن جل من يعمل في حلقات التحفيظ هم معلمون متعاونون.
وشدد آل الشيخ على حرص الوزارة بمتابعة وزير الشؤون الإسلامية بضرورة إحلال المعلمين السعوديين بدلا عن غير السعوديين ما أمكن ذلك، مشيرا إلى أنه يمكن الاستفادة من أموال الدعم في توظيف معلمين سعوديين.
وأكد مدير عام الجمعيات على أن المعلم السعودي المؤهل له الأولوية في العمل في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، مبينا وجود جولات تفتيشية دائمة من قبل الوزارة على حلقات التحفيظ للتأكد من توطين معلمي الحلقات وفق المتاح، وأفاد آل الشيخ إرسال الوزارة خطابات متعددة للجمعيات تطالبها بضرورة إحلال معلمين سعوديين في حال توفر ذلك.
وأقر مدير عام الجمعيات بأن الطموح أكبر من الإمكانات المتاحة في تنمية ودعم الجمعيات لما لها من فائدة كبيرة في تعليم أبنائنا وبناتنا كتاب الله، مؤكدا على حرص الوزارة بالتعاون مع الجمعيات على تطوير آليات الموارد وذلك لزيادة دخلها السنوي بما ينعكس بشكل إيجابي على عملها وذلك ضمن الشروط التي وضعتها الوزارة. وأكد حرص الوزارة على الاستفادة من كل تجربة نافعة ومفيدة وتطبيقها في الجمعيات، مشيرا إلى أن بعض الجمعيات تقوم بخطوات تطويرية فإذا نجحت فإنه يتم دراسة هذه الخطوة من قبل إدارة الجمعيات في الوزارة فإذا أثبتت جدواها فإنها تعمم على كل الجمعيات في المملكة مع تلافي السلبيات التي وقعت.
وأشار آل الشيخ إلى حرصهم على تطوير معلمي التحفيظ وتأهيلهم، مؤكدا أن الملتقى الأخير الذي شهدته مدينة جدة شدد على ضرورة تخريج معلمي القرآن المتميزين من المعاهد القرآنية ليكونوا مؤهلين بشكل محترف لتحفيظ القرآن وتدريسه بالطرق العلمية مع أهمية الاستفادة من جميع التقنيات المتاحة في هذا المجال. وخلص مدير عام الجمعيات إلى أن الوزارة تعمل بشكل جاد وعلمي على تطوير عمل الجمعيات وفق الإمكانات المتاحة وتأمل في مزيد من الدعم لرفع أدائها وتحقيق النجاحات المأمولة.