هددت فرنسا أمس بسحب قواتها المشاركة في الحرب التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان بعد أن فتح جندي أفغاني النار على جنود فرنسيين وقتل أربعة منهم وأصاب نحو 15 جنديا آخرين في وادي تاغاب في إقليم كابيسا.
وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن باريس ستعلق كل العمليات العسكرية، موضحا أنه أرسل وزير دفاعه لاستيضاح الأمور على الأرض في أفغانستان. وأضاف ساركوزي «إذا لم تستقر الأوضاع الأمنية على الأرض بشكل واضح فإن مسألة التبكير بإعادة القوات الفرنسية من أفغانستان ستثار. وتابع «من غير المقبول أن يقتل جنودنا على يد حلفائنا».
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن انسحابا مبكرا للقوات الفرنسية المنتشرة في أفغانستان قبل موعد 2014 هو «قرار يعود فقط للحكومة الفرنسية». وأضاف القبطان جون كيربي في تصريحات للصحافيين «إنه قرار يعود أمر اتخاذه حصرا للحكومة الفرنسية. وهي التي تقرر بشأن مشاركتها أو تعديلها ما تراه مناسبا».
وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن باريس ستعلق كل العمليات العسكرية، موضحا أنه أرسل وزير دفاعه لاستيضاح الأمور على الأرض في أفغانستان. وأضاف ساركوزي «إذا لم تستقر الأوضاع الأمنية على الأرض بشكل واضح فإن مسألة التبكير بإعادة القوات الفرنسية من أفغانستان ستثار. وتابع «من غير المقبول أن يقتل جنودنا على يد حلفائنا».
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن انسحابا مبكرا للقوات الفرنسية المنتشرة في أفغانستان قبل موعد 2014 هو «قرار يعود فقط للحكومة الفرنسية». وأضاف القبطان جون كيربي في تصريحات للصحافيين «إنه قرار يعود أمر اتخاذه حصرا للحكومة الفرنسية. وهي التي تقرر بشأن مشاركتها أو تعديلها ما تراه مناسبا».