ما أجمل أن يعيش الإنسان في هذه الحياة مرتاح البال بعيدا عن كل ما يوتره أو يقلقه أو يجعله في دوامة لا يعرف مداها ولا نهايتها.
والمعادلة الصعبة في حياتنا، إننا بعد أن نحصل على الوظيفة نرهق وننزف صحتنا في سبيل جمع بعض المال وبالبلدي (قرشين) لضمان المستقبل وتحديدا مستقبل الأبناء، وبعد أن يحال الفرد إلى التقاعد ويترك وظيفته فإنه يصرف ما جمعه في الأمس لكي يسترد صحته بعد أن داهمت جسده أمراض منها ما هو مزمن أو عضوي، وتزداد معاناته أكثر إذا لم يكن هناك أي مصدر دخل جديد له سواء عبر مشروع صغير يديره أو وظيفة تليق بسنه.
هذه المعادلة الصعبة بلا شك تناشد كل فرد منا ولاسيما الذين يعملون ليلا ونهارا أن يدرك أهمية صحته في كل مراحل الحياة، لا سيما أن منظمة الصحة العالمية تحذر بين حين وآخر من الأمراض التي تبدأ تداهم الجسد خلال مشوار الحياة إلى فترة الشيخوخة، وتنصح بإعطاء الجسد كفايته من الراحة والنوم، فكثير من الأمراض بدأت تظهر في الشباب في العقد الثالث، وتختلف هذه الإعتلالات وفقا لدرجة خطورتها، فمثلا الأزمات القلبية كانت تداهم الأشخاص في السابق بعد سن الـستين، أما اليوم فقد كشفت الدراسات الطبية أن شباب العقد الثالث يواجهون خطورة أمراض القلب والجلطات نتيجة عدة عوامل منها الرفاهية والتدخين والشيشة وغياب الرياضة، فضلا عن ضغوط العمل والانعكاسات النفسية، ومسؤوليات الأسرة.
هذه المعادلة الصعبة جعلت معظم البشر من الجنسين يعيشون في حالة افتقاد التوازن، ويكسوها القلق والتوتر وانشغال البال، فسلامة صحة الإنسان تبدأ بإدراك كل مؤشرات الخطورة وتنتهي بحياة مستقرة تسير وفق برنامج منظم يرتبط بسلامة الصحة وتجنب عوامل خطورة الأمراض (التدخين، السمنة، غياب الرياضة، والكوليسترول، وغيرها وغيرها).
أخيرا.. يقولون دائما أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، وهي مقولة صحيحة، فعند سؤال بعض المعمرين عن سر أعمارهم قالوا: غذاؤنا صحي ويركز كثيرا على المأكولات البحرية ونتناول الحليب واللبن ونحرص على العسل، وعندما نجوع بين الساعات نأكل الفواكه والخضار، وبالطبع هذه القاعدة تعارض توجهات المعمرين فعصرنا هو عصر الوجبات السريعة والبرجر، وعصر الأمراض التي تلازم الإنسان مدى العمر.
والمعادلة الصعبة في حياتنا، إننا بعد أن نحصل على الوظيفة نرهق وننزف صحتنا في سبيل جمع بعض المال وبالبلدي (قرشين) لضمان المستقبل وتحديدا مستقبل الأبناء، وبعد أن يحال الفرد إلى التقاعد ويترك وظيفته فإنه يصرف ما جمعه في الأمس لكي يسترد صحته بعد أن داهمت جسده أمراض منها ما هو مزمن أو عضوي، وتزداد معاناته أكثر إذا لم يكن هناك أي مصدر دخل جديد له سواء عبر مشروع صغير يديره أو وظيفة تليق بسنه.
هذه المعادلة الصعبة بلا شك تناشد كل فرد منا ولاسيما الذين يعملون ليلا ونهارا أن يدرك أهمية صحته في كل مراحل الحياة، لا سيما أن منظمة الصحة العالمية تحذر بين حين وآخر من الأمراض التي تبدأ تداهم الجسد خلال مشوار الحياة إلى فترة الشيخوخة، وتنصح بإعطاء الجسد كفايته من الراحة والنوم، فكثير من الأمراض بدأت تظهر في الشباب في العقد الثالث، وتختلف هذه الإعتلالات وفقا لدرجة خطورتها، فمثلا الأزمات القلبية كانت تداهم الأشخاص في السابق بعد سن الـستين، أما اليوم فقد كشفت الدراسات الطبية أن شباب العقد الثالث يواجهون خطورة أمراض القلب والجلطات نتيجة عدة عوامل منها الرفاهية والتدخين والشيشة وغياب الرياضة، فضلا عن ضغوط العمل والانعكاسات النفسية، ومسؤوليات الأسرة.
هذه المعادلة الصعبة جعلت معظم البشر من الجنسين يعيشون في حالة افتقاد التوازن، ويكسوها القلق والتوتر وانشغال البال، فسلامة صحة الإنسان تبدأ بإدراك كل مؤشرات الخطورة وتنتهي بحياة مستقرة تسير وفق برنامج منظم يرتبط بسلامة الصحة وتجنب عوامل خطورة الأمراض (التدخين، السمنة، غياب الرياضة، والكوليسترول، وغيرها وغيرها).
أخيرا.. يقولون دائما أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، وهي مقولة صحيحة، فعند سؤال بعض المعمرين عن سر أعمارهم قالوا: غذاؤنا صحي ويركز كثيرا على المأكولات البحرية ونتناول الحليب واللبن ونحرص على العسل، وعندما نجوع بين الساعات نأكل الفواكه والخضار، وبالطبع هذه القاعدة تعارض توجهات المعمرين فعصرنا هو عصر الوجبات السريعة والبرجر، وعصر الأمراض التي تلازم الإنسان مدى العمر.