بعد فترة من الركود نفض تجار المستلزمات الشتوية في الحائط، جنوب حائل 250 كم، الغبار عن سلعهم، ليسجلوا مبيعات وأرباحا عالية وغير متوقعة بسبب موجة البرد التي تجتاح المنطقة.
وأنعش البرد الإقبال على شراء مستلزمات الشتاء، وخصوصا الملابس الشتوية، فيما أشعل تجارة الحطب ورفع الطلب على الطاقة ووسائل التدفئة.
وتزاحم الكثير من المواطنين في محلات بيع الملبوسات الشتوية لشراء احتياجاتهم، لتنشط المبيعات بعد الركود الذي لازمها في الفترة الأخيرة. ولكن المواطنين يتخوفون من أن تمتد موجة الارتفاعات لتشمل الخضار والفاكهة، متذكرين موجة الصقيع التي حصلت العام الماضي، والتي كانت أخف حدة من العام الحالي، وأتلفت الزراعات، ما قفز بأسعار الخضار والفاكهة إلى مستويات غير مسبوقة.
وقال رجل الأعمال موسى حسين الصويان: إن البرد الشديد أنعش مبيعات الملابس، وزاد الطلب عليها بنسبة 20 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضاف أن الطلب زاد على كل أنواع الملابس الشتوية، وسجلت الأسعار زيادة بلغت نحو 12 في المائة، معتبرا أنها زيادة طفيفة مقارنة بالارتفاعات الحاصلة في قطاعات.
من جانبه، أشار فياض سليمان القلادي إلى إقبال ملحوظ على شراء المشالح و«الفروة» المصنوعة من وبر الحيوانات، فيما قال صالح سعود الحائطي: إن أسعارها تتفاوت بحسب النوع وطريقة الحياكة والتطريز، وتبدأ من 100 ريال وتصل إلى أكثر من 1000ريال حسب النوع والخامة وطريقة التطريز، أما أسعار المشالح فتصل إلى آلاف الريالات حسب الخامة ونوع الوبر المصنوع منها، إلا أن الإقبال عليها يكون من الطبقة الميسورة ووجهاء المجتمع.
وقال مصطفى عبدالرحيم صاحب محل ملابس في الحائط: إن عشرات الزبائن يرتادون محله يوميا لشراء إجهزة التدفئة، حيث انتعش الطلب على السخانات والدفايات، مشيرا إلى عودة دفايات الكيروسين بقوة، نظرا لسهولة استخدامها ونقلها من موقع لآخر، وتتراوح أسعارها بين 150 و1000 ريال حسب النوع والمواصفات، فيما تأتي دفايات الغاز في الدرجة الثانية من ناحية تفضيل سكان القرى لها، تليها الدفايات الكهربائية التي تعمل بالماء والزيت والفريون، وهي أنواع أكثر أمانا من الأنواع الأخرى ويقبل عليها سكان المدينة بقوة مع انخفاض درجات الحرارة.
وأنعش البرد الإقبال على شراء مستلزمات الشتاء، وخصوصا الملابس الشتوية، فيما أشعل تجارة الحطب ورفع الطلب على الطاقة ووسائل التدفئة.
وتزاحم الكثير من المواطنين في محلات بيع الملبوسات الشتوية لشراء احتياجاتهم، لتنشط المبيعات بعد الركود الذي لازمها في الفترة الأخيرة. ولكن المواطنين يتخوفون من أن تمتد موجة الارتفاعات لتشمل الخضار والفاكهة، متذكرين موجة الصقيع التي حصلت العام الماضي، والتي كانت أخف حدة من العام الحالي، وأتلفت الزراعات، ما قفز بأسعار الخضار والفاكهة إلى مستويات غير مسبوقة.
وقال رجل الأعمال موسى حسين الصويان: إن البرد الشديد أنعش مبيعات الملابس، وزاد الطلب عليها بنسبة 20 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضاف أن الطلب زاد على كل أنواع الملابس الشتوية، وسجلت الأسعار زيادة بلغت نحو 12 في المائة، معتبرا أنها زيادة طفيفة مقارنة بالارتفاعات الحاصلة في قطاعات.
من جانبه، أشار فياض سليمان القلادي إلى إقبال ملحوظ على شراء المشالح و«الفروة» المصنوعة من وبر الحيوانات، فيما قال صالح سعود الحائطي: إن أسعارها تتفاوت بحسب النوع وطريقة الحياكة والتطريز، وتبدأ من 100 ريال وتصل إلى أكثر من 1000ريال حسب النوع والخامة وطريقة التطريز، أما أسعار المشالح فتصل إلى آلاف الريالات حسب الخامة ونوع الوبر المصنوع منها، إلا أن الإقبال عليها يكون من الطبقة الميسورة ووجهاء المجتمع.
وقال مصطفى عبدالرحيم صاحب محل ملابس في الحائط: إن عشرات الزبائن يرتادون محله يوميا لشراء إجهزة التدفئة، حيث انتعش الطلب على السخانات والدفايات، مشيرا إلى عودة دفايات الكيروسين بقوة، نظرا لسهولة استخدامها ونقلها من موقع لآخر، وتتراوح أسعارها بين 150 و1000 ريال حسب النوع والمواصفات، فيما تأتي دفايات الغاز في الدرجة الثانية من ناحية تفضيل سكان القرى لها، تليها الدفايات الكهربائية التي تعمل بالماء والزيت والفريون، وهي أنواع أكثر أمانا من الأنواع الأخرى ويقبل عليها سكان المدينة بقوة مع انخفاض درجات الحرارة.