شهدت المحكمة الجزائية المتخصصة للمرة الأولى مثول أب وابنه «سوري الجنسية» متورطين في أعمال الخلية الإرهابية الـ49 من خلال قيامهما باستغلال الأراضي السعودية وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء المعتبرين في مسائل الجهاد من خلال تنسيق سفر شخصين إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك انطلاقا من الأراضي السعودية واستقبالهم في منزلهما في سوريا، وتمويلهما الإرهاب والمنظمات الإرهابية.
وبدا على المتهم الـ49 (سعودي الجنسية) والذي سبق أن شرع في تنفيذ عملية إرهابية في العراق بقيادته سيارة مفخخة لاستهداف نقطة تفتيش، عدم استطاعته اتخاذ قرار بالترافع عن نفسه أو توكيل محاميا وربط ذلك بتمكينه من الاتصال بوالده للتشاور لعدم معرفته بهذه الأمور قائلا: أخذوني من الديرة إلى العراق وأنا كنت راعيا للإبل والغنم.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلستها الثالثة للنظر في الدعوى المرفوعة من الإدعاء العام على 49 متهما من بينهم 36 سعوديا و4 مصريين ويمنيين وتشاديين وسودانيين وسوريين ونيجيري، حيث حضر جلسة أمس الثلاثاء ثمان متهمين نيجيري ومصريين وسودانيين وسوريين وسعودي.
معسكر لتهريب السجناء
ووجه المدعي العام للمتهم الـ39 (نيجيري الجنسية) تهمة استغلال أراضي المملكة وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء المعتبرين في مسائل الجهاد من خلال السفر للسودان بجواز سفر مزور تمهيدا للخروج للعراق للمشاركة في العمليات القتالية الدائرة هناك. وتحريض الشباب على السفر للعراق للمشاركة في العمليات القتالية الدائرة هناك والتنسيق لهم. والانتماء لتنظيم القاعدة الارهابي في الداخل، وفي الخارج تحت زعامة أحد المنسقين لخروج الشباب إلى مواطن القتال في العراق والموجود في سوريا حاليا.
التخطيط وإقامة معسكر بهدف تهريب سجناء من سجن المباحث بالعاصمة المقدسة، وتبني فكرة استقطاب الشباب وتجنيدهم للانضمام إلى التنظيم المزمع إنشاؤه لذلك، والشروع في تحقيق أهداف التنظيم من خلال قيامه بجولة استطلاعية حول مباني المباحث وإرسال أحد أعضاء التنظيم إلى السودان لترتيب المعسكر، إضافة إلى اعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتكوين علاقات مع مشبوهين يحملون الفكر التكفيري ولهم نشاط في إخراج الشباب للعراق، وتعهده بمواصلة الاستمرار في هذا العمل بتمرير رقم المنسق لعدد من الأشخاص في حال القبض عليه ليتولوا التنسيق لخروج الشباب إلى العراق.
تعريض سمعة المملكة للخطر
ووجهت للمتهم الـ40 (سوداني الجنسية) تهمة استغلال أراضي المملكة وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء المعتبرين في مسائل الجهاد من خلال التنسيق لإخراج الشباب إلى مواطن القتال والفتنة وتعدد الرايات العمية للمشاركة في العمليات القتالية الدائرة هناك، تأييد تنظيم القاعدة الإرهابي من خلال الاشتراك بالتستر على ما علمه من قيام مجموعة بالتخطيط لتهريب المسجونين من سجون المباحث، عدم التزامه بما سبق وأن تعهد به سابقا أثناء توقيفه.
الشروع في تنفيذ عملية إرهابية بالعراق
وجه المدعي العام للمتهم الـ49 (سعودي الجنسية) تهمة الشروع في تنفيذ عملية إرهابية في العراق بقيادته سيارة مفخخة لاستهداف نقطة تفتيش، الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة النصوص الصريحة الصحيحة في مسائل الجهاد أخذا بمنهج الخوارج في القتال من خلال خروجه للعراق للمشاركة في القتال هناك تحت راية تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، التستر على منسقي الخروج للعراق وعلى خارجين للعراق للمشاركة في القتال هناك مما أدى إلى مقتل أحدهم في عملية انتحارية إرهابية، عقد اجتماع لتدريب العازمين السفر للعراق على السلاح وتوفيره السلاح لهم، وحيازة سلاح رشاش وبندقية وساكتون ناري وذخيرة لهذه الأسلحة بدون ترخيص بقصد الإفساد والإخلال بالأمن.
تمويل العمليات الإرهابية
واتهم المدعى عليه الـ41 (سوداني الجنسية) باستغلال أراضي المملكة وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء المعتبرين في مسائل الجهاد من خلال الشروع في الخروج إلى العراق والتنسيق لإخراج الشباب للعراق للمشاركة في القتال الدائر هناك.
تأييد تنظيم القاعدة الإرهابي من خلال عدم الإبلاغ عن التنظيم الذي يهدف إلى تهريب سجناء المباحث، الشروع في تحقيق أهداف التنظيم من خلال المشاركة في جولة استطلاعية حول مباني المباحث، محاولة البحث عن مكان في السودان لإقامة معسكر للتدريب هناك،استخدام جواز سفر مزور في الدخول إلى المملكة، اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال الحصول على مبالغ مالية من أجل مساعدة الشباب في الخروج للعراق.
القتل للمتهم
الـ 39
وطالب المدعي العام إثبات ما أسند للمتهمين الثمانية وتنفيذ حد القتل في المتهم الـ39 (نيجيري الجنسية) وإيقاع أشد العقوبات الرادعة للمتهمين المتبقين.
الأب يمول الإرهاب وينسق للقتال بالعراق
ووجه المدعي العام للمتهم الـ44 (سوري الجنسية) والد المتهم الـ43 تهمة استغلال أراضي المملكة وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء المعتبرين في مسائل الجهاد من خلال تنسيق سفر شخصين إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك انطلاقا من الأراضي السعودية واستقبالهم في منزله في سوريا، واتخاذ المملكة مكانا لانطلاق سفراتهم إلى المناطق المضطربة لإحراج المملكة مع دول عربية شقيقة ذات سيادة، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال إيصال مبلغ (7000) ريال تسلمها من المدعى عليه العشرون.
.. والابن يتستر على والده
وتضمنت التهم الموجهة للمتهم الـ43 (سوري الجنسية) استغلال أراضي المملكة وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء المعتبرين في مسائل الجهاد من خلال التنسيق لخروج الشباب إلى موطن الفتنة وتعدد الرايات العمية للقتال انطلاقا من الأراضي السعودية، وكذالك الاشتراك في تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية من خلال تستره على ما علمه من قيام والده بتسلم مبالغ نقدية لإيصالها إلى العراق.
التستر على مطلوبين
سافروا للعراق
ووجه المدعي العام للمدعى عليه الـ42 (مصري الجنسية) قيامه باستغلال الأراضي السعودية وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء المعتبرين في مسائل الجهاد من خلال التنسيق لخروج الشباب إلى موطن الفتنة وتعدد الرايات العمية للقتال، والتستر على ماعلمه من سفر كل من المتهمين الـ20 والـ45 إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك.
مخالفة العلماء
في مسائل الجهاد
واتهم المدعى عليه الـ45 (مصري الجنسية) استغلال أراضي المملكة وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء المعتبرين في مسائل الجهاد من خلال السفر إلى العراق للقتال انطلاقا من الأراضي السعودية، وتستره على ما علمه من المنسقين والمشاركين له في جريمته.
مشاهدات
? سلم قاضي الجلسة لجميع المتهمين نسخة من التهم الموجهة ضد كل منهم مطبوعة على ورق وكذلك في قرص مضغوط.
? سمح القاضي باجتماع المتهمين الـ43 (الابن) والـ44 (الأب) وهما سوريا الجنسية للتشاور في موضوع توكيل محام للترافع عنهما من عدمه.
