كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تعمل عبر قنوات سرية للاعلان عن مبادرة سلام جديدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .وذكرت الصحيفة أن مبادرة ليفني تشمل اقتراحاً إسرائيلياً للشروع فوراً في مفاوضات حول التسوية الدائمة.وأضافت أن الخطة تعتمد بشكل عام على مبادرة جنيف وهي تهدف إلى تقوية المعسكر المعتدل في الجانب الفلسطيني وتهميش حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأن هدفها النهائي يتمثل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.وتتضمن الخطة استعداداً إسرائيلياً مبدئياً للتفاوض حول إخلاء مستوطنات في الضفة الغربية، وقد التقت وزيرة الخارجية الاثنين الماضي سراً مع المسئولين الفلسطينيين ياسر عبد ربه وسلام فياض وعرضت عليهما الخطوط العريضة لمبادرتها وفقاً للصحيفة.وكشفت المصادر الإسرائيلية ان كل من جبريل الرجوب، مستشار الرئيس محمود عباس، ورئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة سابقاً، وسري نسيبة رئيس جامعة القدس ومسؤول ملف القدس سابقاً، سيلتقيان شمعون بيريز في إسبانيا على هامش نشاط رياضي يجريه مركز بيريز.وأضافت أن الوفد الفلسطيني، توجه الثلاثاء الماضي إلى إسبانيا تلبية لدعوة بيريز حيث أجرى سلسلة لقاءات حول العديد من المواضيع.
وحسب المصادر اختتمت هذه المباحثات أمس (الخميس ) دون تسريب أي معلومات حول ما دار في هذه اللقاءات السرية، إلا أنه يتوقع أن تتمخض هذه الاجتماعات عن إعلان مشترك سيعلن عقب حفل عشاء سيجمعهم.
ويأتي الكشف عن هذه اللقاءات بالتزامن مع ما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن «القناة الخلفية السرية» بين السلطة واسرائيل بشأن مفاوضات الحل النهائي.وكشفت مصادر إسرائيلية أن ايهود اولمرت اختار احد مستشاريه ليمثله في الاتصالات مع الجانب الفلسطيني، وهي اتصالات ستجرى خارج المنطقة ، وأن مدريد ستكون أحد الاماكن لعقد اللقاءات السرية، واكدت أن شخصية فلسطينية تغادر الأحد القادم الى أوروبا للمشاركة في ترتيبات فتح القناة السرية، التي سيرأسها عن الجانب الفلسطيني شخصية فلسطينية رفيعة المستوى لا تتولى مهام رسمية في السلطة في هذه المرحلة.
وحسب المصادر اختتمت هذه المباحثات أمس (الخميس ) دون تسريب أي معلومات حول ما دار في هذه اللقاءات السرية، إلا أنه يتوقع أن تتمخض هذه الاجتماعات عن إعلان مشترك سيعلن عقب حفل عشاء سيجمعهم.
ويأتي الكشف عن هذه اللقاءات بالتزامن مع ما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن «القناة الخلفية السرية» بين السلطة واسرائيل بشأن مفاوضات الحل النهائي.وكشفت مصادر إسرائيلية أن ايهود اولمرت اختار احد مستشاريه ليمثله في الاتصالات مع الجانب الفلسطيني، وهي اتصالات ستجرى خارج المنطقة ، وأن مدريد ستكون أحد الاماكن لعقد اللقاءات السرية، واكدت أن شخصية فلسطينية تغادر الأحد القادم الى أوروبا للمشاركة في ترتيبات فتح القناة السرية، التي سيرأسها عن الجانب الفلسطيني شخصية فلسطينية رفيعة المستوى لا تتولى مهام رسمية في السلطة في هذه المرحلة.