كشف السفير أسامة نقلي رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية لـ«عكـاظ» أن السلطات الأمنية السودانية حررت أمس اثنين من الدبلوماسيين السعوديين العاملين في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى السودان بعد فترة قصيرة من احتجازهما من قبل عصابة سودانية في منطقة صحراوية قريبة من الخرطوم في حادثة جنائية.
وأوضح أن الدبلوماسيين السعوديين كانا عائدين إلى مقر إقامتهما بعد تناول طعام الغداء حينما اعترضتهما سيارة على متنها 15 شخصا ادعوا بأنهم من رجال الأمن وطلبوا منهما مبلغا من المال مقابل الإفراج عنهما، لافتا إلى أن المسؤولين في السفارة اتصلوا بالجهات المختصة في السودان لإبلاغها بالحادثة، وعلى الفور توجهت قوة أمنية إلى الموقع حيث تم تحريرهما والقبض على أفراد العصابة الذين يخضعون الآن للتحقيق. وأكد أن الدبلوماسيين الآن بصحة جيدة.
وفي شأن آخر، أفصح نقلي لـ«عكـاظ» أن وزارة الخارجية استدعت أمس السفير السوري في الرياض مهدي دخل الله، وطلبت منه مغادرة المملكة فورا وفقا للقرار الذي اتخذته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس الأول بطرد سفراء النظام السوري. ولفت نوقلي إلى أن السفير السعودي لدى دمشق عبدالله العيفان كان تم استدعاؤه في شهر رمضان الماضي عندما صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإعادته الى المملكة في حينه.
وأوضح أن الدبلوماسيين السعوديين كانا عائدين إلى مقر إقامتهما بعد تناول طعام الغداء حينما اعترضتهما سيارة على متنها 15 شخصا ادعوا بأنهم من رجال الأمن وطلبوا منهما مبلغا من المال مقابل الإفراج عنهما، لافتا إلى أن المسؤولين في السفارة اتصلوا بالجهات المختصة في السودان لإبلاغها بالحادثة، وعلى الفور توجهت قوة أمنية إلى الموقع حيث تم تحريرهما والقبض على أفراد العصابة الذين يخضعون الآن للتحقيق. وأكد أن الدبلوماسيين الآن بصحة جيدة.
وفي شأن آخر، أفصح نقلي لـ«عكـاظ» أن وزارة الخارجية استدعت أمس السفير السوري في الرياض مهدي دخل الله، وطلبت منه مغادرة المملكة فورا وفقا للقرار الذي اتخذته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس الأول بطرد سفراء النظام السوري. ولفت نوقلي إلى أن السفير السعودي لدى دمشق عبدالله العيفان كان تم استدعاؤه في شهر رمضان الماضي عندما صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإعادته الى المملكة في حينه.