إيران تدرك جيدا أن العالم لن يسمح لها بالعبث مرة أخرى بمضيق هرمز ولو احتد الأمر لمواجهة عسكرية حاسمة، مثلما حصل عام 1988م إبان الحرب العراقية ــ الإيرانية، عندما أقدمت على تلغيم مياه الخليج لمنع عبور ناقلات النفط العملاقة عبر ممر مضيق هرمز، فأصاب لغما فرقاطة أمريكية إصابة بالغة، فأغارت طائرات دفاع الجو الأمريكية وضربت منصات صواريخ وسفينتين إيرانية فدمرتها، ونظف الممر البحري من الألغام المعيقة. فالمياه الإقليمية الدولية، ليست حكرا على إيران أو غيرها، ولعلنا نتذكر عندما أمم عبدالناصر قناة السويس، كيف كان العدوان الثلاثي على تدمير القناة، فإيران تساوم العالم ما بين عدم مقاطعة نفطها، ومفاعلها النووي أو إغلاق المضيق، لذا عليها تحكيم العقل وجدية التفكير السليم في ما يجنب بلادها ويلات الحروب، فلا استعراضاتها العسكرية وتجاربها الصاروخية، ستقف حجر عثرة لإغلاق مضيق هرمز، إذا ما فكرت في محاولة إغلاقه.
الطريف في الأمر أن إيران وهي تستعرض عضلاتها في مضيق هرمز، حدث ما لم تكن تتوقعه، لكنها كانت تكابر بغطرسة، وها هي قد صدرت قرارات الاتحاد الأوروبي التي طالت تمويل برنامجها النووي وأسعار النفط الخام وكافة منتجاته بما في ذلك الشراء والاستيراد والنقل، من جهة أخرى -وهو الأكثر إيلاما لطهران- هو وصول حاملة الطائرات (يو إس إس إبراهام لنكولن) والطرود (يو إس إس كايب سانت جورج) ومدمرتين بريطانية وفرنسية، تمركزت بمضيق هرمز، للحفاظ على مياه الملاحة الدولية، لقطع دابر التهديدات الإيرانية، وهو ما جعل إيران تتراجع عن التهديد بإغلاق مياه الملاحة الدولية، ونكوص تصريحات المسؤولين الإيرانيين ولحفظ إراقة مياه وجوههم قولهم بأن حاملة الطائرات وما لحق بها متواجدة من قبل، أليس هم من يبتلعون تصريحاتهم في أمور كثيرة ؟ نعم.
مشكلة إيران أنها تعتقد أنه ليس باستطاعة أمريكا الدخول في حرب معها، بعدما خرجت من المستنقع الأفغاني والعراقي، وقد استنزفت أموال خزانتها على حروبها العسكرية، فمسألة الحرب إذا قامت ضد إيران، ليست مقصورة على أمريكا وحدها، بل أوروبا بكاملها، لشعور الجميع أن إغلاق مضيق هرمز هو تهديد لاقتصادها مجتمعة، فلا أظن أن إيران ستقدم على هذه المواجهة المحسومة سلفا، وإذا فعلت، فقد «جنت على نفسها براقش» ولكنها ليست بهذا الغباء، وبالتالي فإن كل ما تقوم به إيران هو تهويل وتهويش على الصعيدين الخليجي والدولي.. ليس إلا!!
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 263 مسافة ثم الرسالة
الطريف في الأمر أن إيران وهي تستعرض عضلاتها في مضيق هرمز، حدث ما لم تكن تتوقعه، لكنها كانت تكابر بغطرسة، وها هي قد صدرت قرارات الاتحاد الأوروبي التي طالت تمويل برنامجها النووي وأسعار النفط الخام وكافة منتجاته بما في ذلك الشراء والاستيراد والنقل، من جهة أخرى -وهو الأكثر إيلاما لطهران- هو وصول حاملة الطائرات (يو إس إس إبراهام لنكولن) والطرود (يو إس إس كايب سانت جورج) ومدمرتين بريطانية وفرنسية، تمركزت بمضيق هرمز، للحفاظ على مياه الملاحة الدولية، لقطع دابر التهديدات الإيرانية، وهو ما جعل إيران تتراجع عن التهديد بإغلاق مياه الملاحة الدولية، ونكوص تصريحات المسؤولين الإيرانيين ولحفظ إراقة مياه وجوههم قولهم بأن حاملة الطائرات وما لحق بها متواجدة من قبل، أليس هم من يبتلعون تصريحاتهم في أمور كثيرة ؟ نعم.
مشكلة إيران أنها تعتقد أنه ليس باستطاعة أمريكا الدخول في حرب معها، بعدما خرجت من المستنقع الأفغاني والعراقي، وقد استنزفت أموال خزانتها على حروبها العسكرية، فمسألة الحرب إذا قامت ضد إيران، ليست مقصورة على أمريكا وحدها، بل أوروبا بكاملها، لشعور الجميع أن إغلاق مضيق هرمز هو تهديد لاقتصادها مجتمعة، فلا أظن أن إيران ستقدم على هذه المواجهة المحسومة سلفا، وإذا فعلت، فقد «جنت على نفسها براقش» ولكنها ليست بهذا الغباء، وبالتالي فإن كل ما تقوم به إيران هو تهويل وتهويش على الصعيدين الخليجي والدولي.. ليس إلا!!
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 263 مسافة ثم الرسالة