اعلنت الولايات المتحدة حالة الاستنفار القصوى في الداخل وفي العراق تحسبا لوقوع مزيد من اعمال العنف والارهاب بعد تنفيذ حكم الاعدام في الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين فجر امس..
ونسبت شبكة «سي.بي.إس» الاخبارية الامريكية الى المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية، بريان وايتمان قوله ان القوات الامريكية المقاتلة في العراق على أتم الاستعداد لمواجهة اي تصعيد للعنف في البلاد بعد اعدام صدام، مؤكدا ان هذه القوات وضعت في حالة الاستنفار القصوى الدائمة بسبب البيئة التي تعمل داخلها وبسبب الوضع الأمني المتدهور.
واضاف انه من الواضح ان القوات الامريكية ستضع في الاعتبار الابعاد الاجتماعية التي قد تؤدي الى زيادة اعمال العنف والتي قد تشمل بالتأكيد تنفيذ حكم الاعدام في حق صدام، وديا مسؤولون امريكيون في واشنطن امس المواطنين الامريكيين بتوخي الحذر والاحتياط من احتمال وقوع هجمات ارهابية انتقاما من شنق صدام.
ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، ريتشارد كولك قوله ان المكتب ووزارة الأمن الداخلي مستمران في تبادل المعلومات والتقييمات الاستخباراتية مع الجهات الحكومية المختلفة الاخرى حول احتمالات الهجمات الارهابية خلال موسم الأعياد والاحتفالات في الداخل والخارج مع الوضع في الاعتبار اعمال العنف المتوقعة بعد اعدام صدام.
وعلى صعيد آخر شكك محللون امريكيون واجانب في ان يستفيد الرئيس الامريكي جورج بوش من اعدام صدام سواء كان في المجال السياسي او العسكري او الامني او الاستراتيجي. ونسبت صحيفة «واشنطن بوست» الى الاستاذ المتخصص في الأمن القومي الامريكي بجامعة جورج تاون وعضو مجلس الأمن القومي في ادارة الرئيس ريجان، ري تانتر قوله ان شنق الرئيس العراقي السابق لن يفعل الكثير لزيادة شعبية بوش المتدنية والتي تقدر الآن بنحو 30% ولا في تحسين ا لوضع الأمني المتدهور في العراق. وقال خبير استطلاعات الرأي جون زغبي ان بوش لن يجني اي ثمار من شنق صدام خلافا لما حدث بعد اعتقاله، مشيرا الى ان الرئيس الامريكي في حالة انزلاق متواصلة بسبب سياساته الخاطئة في الشرق الاوسط بصورة عامة وفي العراق بصورة خاصة وان مشاكله ستتفاقم في العامين الباقيين من فترة رئاسته الثانية.
وفي تطور آخر اوضحت مجلة «التايمز» العسكرية الامريكية ان معظم الجنود الامريكيين يعارضون استراتيجية وطريقة ادارته الحرب العراقي.
واظهر استطلاع للرأي نشرته المجلة امس ان 65% من الجنود متشائمون حول فرص تحقيق النصر في العراق وانهم يرون مزيدا من القتل والخسائر وقليلا من التقدم.
ونسبت شبكة «سي.بي.إس» الاخبارية الامريكية الى المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية، بريان وايتمان قوله ان القوات الامريكية المقاتلة في العراق على أتم الاستعداد لمواجهة اي تصعيد للعنف في البلاد بعد اعدام صدام، مؤكدا ان هذه القوات وضعت في حالة الاستنفار القصوى الدائمة بسبب البيئة التي تعمل داخلها وبسبب الوضع الأمني المتدهور.
واضاف انه من الواضح ان القوات الامريكية ستضع في الاعتبار الابعاد الاجتماعية التي قد تؤدي الى زيادة اعمال العنف والتي قد تشمل بالتأكيد تنفيذ حكم الاعدام في حق صدام، وديا مسؤولون امريكيون في واشنطن امس المواطنين الامريكيين بتوخي الحذر والاحتياط من احتمال وقوع هجمات ارهابية انتقاما من شنق صدام.
ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، ريتشارد كولك قوله ان المكتب ووزارة الأمن الداخلي مستمران في تبادل المعلومات والتقييمات الاستخباراتية مع الجهات الحكومية المختلفة الاخرى حول احتمالات الهجمات الارهابية خلال موسم الأعياد والاحتفالات في الداخل والخارج مع الوضع في الاعتبار اعمال العنف المتوقعة بعد اعدام صدام.
وعلى صعيد آخر شكك محللون امريكيون واجانب في ان يستفيد الرئيس الامريكي جورج بوش من اعدام صدام سواء كان في المجال السياسي او العسكري او الامني او الاستراتيجي. ونسبت صحيفة «واشنطن بوست» الى الاستاذ المتخصص في الأمن القومي الامريكي بجامعة جورج تاون وعضو مجلس الأمن القومي في ادارة الرئيس ريجان، ري تانتر قوله ان شنق الرئيس العراقي السابق لن يفعل الكثير لزيادة شعبية بوش المتدنية والتي تقدر الآن بنحو 30% ولا في تحسين ا لوضع الأمني المتدهور في العراق. وقال خبير استطلاعات الرأي جون زغبي ان بوش لن يجني اي ثمار من شنق صدام خلافا لما حدث بعد اعتقاله، مشيرا الى ان الرئيس الامريكي في حالة انزلاق متواصلة بسبب سياساته الخاطئة في الشرق الاوسط بصورة عامة وفي العراق بصورة خاصة وان مشاكله ستتفاقم في العامين الباقيين من فترة رئاسته الثانية.
وفي تطور آخر اوضحت مجلة «التايمز» العسكرية الامريكية ان معظم الجنود الامريكيين يعارضون استراتيجية وطريقة ادارته الحرب العراقي.
واظهر استطلاع للرأي نشرته المجلة امس ان 65% من الجنود متشائمون حول فرص تحقيق النصر في العراق وانهم يرون مزيدا من القتل والخسائر وقليلا من التقدم.