في الوقت الذي تنحى فيه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان عن منصبه امس يخشى كثيرون أن تسقط حرب دارفور التي يطلق عليها أسوأ كارثة إنسانية في العالم عن أولويات المنظمة الدولية وتصبح كارثة طويها النسيان.
وقفزت دارفور إلى صدارة الاهتمام الدولي عام 2004 بعد أن وصفتها واشنطن بأنها أول مذبحة جماعية بالقرن الحادي والعشرين مما أثار اهتماما غير مسبوق في مجلس الأمن الدولي بالحرب الواقعة في غرب السودان والتي أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 200 ألف شخص ونزوح نحو 2.5 مليون آخرين.
ويخشى البعض داخل نظام الأمم المتحدة ألا يركز الأمين العام الآسيوي للمنظمة على قضايا افريقية كدارفور مثلما كان يفعل عنان وزملاؤه الذين انتهت ولايتهم مثل يان ايجيلاند منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة.
وقال مسؤول في الخرطوم طلب عدم نشر اسمه “في مثل هذا الوقت بعد عام سيكون الناس قد واصلوا حياتهم ونسوا دارفور... ما من أحد يمكنه أن يرى حلا ومن ثم فإنها ستسقط في النهاية من جدول الأعمال.”
ويقول البعض إن إعلان بان التركيز على المساعي الدبلوماسية لحل مشكلة دارفور والتي لم تسفر عن نتائج تذكر إلى الآن ليس دلالة إيجابية على أن الأمم المتحدة ستتخذ موقفا أكثر شدة لوقف العنف في السودان.
وقال لي فاينشتاين من مجلس العلاقات الخارجية وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة “أول شيء هو أن بان كي مون صرح بأن... ليس هناك حل عسكري لهذه المشكلة.”
وأضاف “لست متأكدا من أن بان يسير في الطريق الصحيح بتركيزه على النهج الدبلوماسي.”
وفي السودان سيرحل كبار الشخصيات من الأمم المتحدة مثل مانويل اراندا دا سيلفا منسق الشؤون الإنسانية ويان برونك كبير مبعوثي الأمم المتحدة الذي طرد عام 2006.
وفي السفارات الموجودة بالخرطوم سيصل دبلوماسيون جدد ليس لديهم معرفة مسبقة بهذه الأزمة.
وفي الأزمة الإنسانية بدارفور خلال عامي 1994 و1995 تم التعامل بشكل مباشر على مستوى السفراء ولكن القضية تم تسليمها إلى مستوى أقل وهو مستوى السكرتير الثاني بالسفارات.
ويبدو أن عنان نفسه لديه مخاوف من أن تؤدي المشكلة القائمة في دارفور بشأن نشر قوة من الأمم المتحدة إلى تراجع الاهتمام بالأزمة ذاتها بعد أن يترك منصبه.
وعين عنان مبعوثا خاصا لدارفور هو يان الياسون للتأثير على العواصم الأوروبية ورشح مبعوثا شخصيا آخر هو أحمد ولد عبد الله لمقابلة الرئيس عمر حسن البشير لمحاولة إقناع الخرطوم بقبول حل وسط يتمثل في تشكيل قوة مختلطة تمزج بين قوات الأمم المتحدة وقوات الاتحاد الافريقي. ورفض البشير هذه الفكرة أيضا.
ولكن البعض يعتقد أن عنان لم يبذل ما يكفي من الجهود خلال الفترة التي قضاها في منصبه. ومن يقولون إن دارفور “مذبحة جماعية بإيقاع بطيء” يرون أن عنان فشل مرة أخرى ولكنه فشل هذه المرة وهو أمين عام للأمم المتحدة. وقالت فارو “صوت كوفي عنان المسموع صمت للأبد فيما يبدو... كتبت إليه أحثه على التخلي عن اللهجة الحريصة من التزاماته السياسية والدبلوماسية والأخلاقية أن يكون صوته عاليا وواضحا بشأن ما يتعين علينا فعله.”
وقفزت دارفور إلى صدارة الاهتمام الدولي عام 2004 بعد أن وصفتها واشنطن بأنها أول مذبحة جماعية بالقرن الحادي والعشرين مما أثار اهتماما غير مسبوق في مجلس الأمن الدولي بالحرب الواقعة في غرب السودان والتي أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 200 ألف شخص ونزوح نحو 2.5 مليون آخرين.
ويخشى البعض داخل نظام الأمم المتحدة ألا يركز الأمين العام الآسيوي للمنظمة على قضايا افريقية كدارفور مثلما كان يفعل عنان وزملاؤه الذين انتهت ولايتهم مثل يان ايجيلاند منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة.
وقال مسؤول في الخرطوم طلب عدم نشر اسمه “في مثل هذا الوقت بعد عام سيكون الناس قد واصلوا حياتهم ونسوا دارفور... ما من أحد يمكنه أن يرى حلا ومن ثم فإنها ستسقط في النهاية من جدول الأعمال.”
ويقول البعض إن إعلان بان التركيز على المساعي الدبلوماسية لحل مشكلة دارفور والتي لم تسفر عن نتائج تذكر إلى الآن ليس دلالة إيجابية على أن الأمم المتحدة ستتخذ موقفا أكثر شدة لوقف العنف في السودان.
وقال لي فاينشتاين من مجلس العلاقات الخارجية وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة “أول شيء هو أن بان كي مون صرح بأن... ليس هناك حل عسكري لهذه المشكلة.”
وأضاف “لست متأكدا من أن بان يسير في الطريق الصحيح بتركيزه على النهج الدبلوماسي.”
وفي السودان سيرحل كبار الشخصيات من الأمم المتحدة مثل مانويل اراندا دا سيلفا منسق الشؤون الإنسانية ويان برونك كبير مبعوثي الأمم المتحدة الذي طرد عام 2006.
وفي السفارات الموجودة بالخرطوم سيصل دبلوماسيون جدد ليس لديهم معرفة مسبقة بهذه الأزمة.
وفي الأزمة الإنسانية بدارفور خلال عامي 1994 و1995 تم التعامل بشكل مباشر على مستوى السفراء ولكن القضية تم تسليمها إلى مستوى أقل وهو مستوى السكرتير الثاني بالسفارات.
ويبدو أن عنان نفسه لديه مخاوف من أن تؤدي المشكلة القائمة في دارفور بشأن نشر قوة من الأمم المتحدة إلى تراجع الاهتمام بالأزمة ذاتها بعد أن يترك منصبه.
وعين عنان مبعوثا خاصا لدارفور هو يان الياسون للتأثير على العواصم الأوروبية ورشح مبعوثا شخصيا آخر هو أحمد ولد عبد الله لمقابلة الرئيس عمر حسن البشير لمحاولة إقناع الخرطوم بقبول حل وسط يتمثل في تشكيل قوة مختلطة تمزج بين قوات الأمم المتحدة وقوات الاتحاد الافريقي. ورفض البشير هذه الفكرة أيضا.
ولكن البعض يعتقد أن عنان لم يبذل ما يكفي من الجهود خلال الفترة التي قضاها في منصبه. ومن يقولون إن دارفور “مذبحة جماعية بإيقاع بطيء” يرون أن عنان فشل مرة أخرى ولكنه فشل هذه المرة وهو أمين عام للأمم المتحدة. وقالت فارو “صوت كوفي عنان المسموع صمت للأبد فيما يبدو... كتبت إليه أحثه على التخلي عن اللهجة الحريصة من التزاماته السياسية والدبلوماسية والأخلاقية أن يكون صوته عاليا وواضحا بشأن ما يتعين علينا فعله.”