كرم مهرجان الدوحة الغنائي مؤخرا الفنان العراقي طالب القرة غولي صاحب الحان عدة مشهورة منها اغنية عراقية معاصرة «هلوا وحنا نهل.. يا محلا لم الشمل» غناها فاضل عواد.
غولي انتقل بعد غزو العراق للعيش في دبي ثم ما لبث ان انتقل الى العاصمة الاردنية عمان وعن سبب هذا التنقل قال لعكاظ التي التقته على هامش المهرجان: في عالم الفن هناك من يعملون في كل الاجواء وهناك فنانون لا يستطيعون العمل الا في طقس وبيئة يكون قد طبع وولد فيها.. هذه البيئة التي اعتدنا عليها نحن في العراق لا نستطيع العطاء الا فيها واضاف فعندما دخلت الاذاعة والتلفزيون لم اطلب من اي مطرب ان يغني لي وكنت دخلت الاذاعة كملحن بلون غريب على كل المطربين في تلك الفترة مثل ياس خضر وفاضل عواد وآخرهم كاظم الساهر وهؤلاء جميعا كنت من أجاز اصواتهم وقدمهم للناس.
ويتذكر حادثة وقعت له فقال: استفزني محمد سعيد الصحاف بعد ان سمع احدى اغنياتي بصوتي «اثنا..اثنا» التي شدا بها فاضل عواد فيما بعد فاصر علي ان أغنيها واسجلها بصوتي لكني رفضت وقلت انني جئت لالحن لا لأغني كما انني رفضت لان الموضوع كان فيه شيء من الاستفزاز والاكراه ثم اني لا احب مهنة المغني من الاساس. فمهنة مطرب فيها نجومية و جماهيرية ومقابلة جمهور وغيرها مما لا يتناسب مع برستيج الملحن الذي اخترته لنفسي.
واضاف: اعرف نفسي جيدا واعرف امكاناتي ومكانتي فكل من يريد اعمالي عليه ان يطرق بابي وعندما يأتيني احدهم اعرف ما الذي «أفصل» من الحان على امكاناته الصوتية والحسية وعندما استحسن صوت مطرب استغله في تقديم فني اذا لم اضف اليه جديدا وقد تكون هذه الحالة نادرة الوجود لكن أنا هكذا الشخص الذي لا ارتاح لسلوكه الشخصي او اكتشف فيه عيوبا شخصية لا أعمل معه ابدا لاعتقاد يسكنني ان الفنان خلقه الله واعطاه الموهبة ليكون نموذجا للناس..
وعن انتقاله للاقامة في الاردن قال يأتي هذا ضمن اطار مشروع لاقامة شركة انتاج كبير ساهم في انشائها تجار عراقيون وكانت هذه المساهمة من اجل فني كذلك كان معي بعض الزملاء منهم الهام المدفعي فاستحسنت الفكرة وبدأنا المشروع..
ولفت الى ان هذا التحول الذي صار في العراق اليوم قلب الموازين واختلطت الاوراق وقال الفنانون ابناء جيلي منهم من هاجر ومنهم المريض ومنهم من ترك المهنة ومنهم من يعيش على امجاده السابقة بالنسبة لي لدي بعض المشاريع الجديدة مع اصوات شابة. وبالنسبة لتقييمه مهرجان الدوحة للاغنية قال: هذا المهرجان وبرامجه اضاءة هامة في الحياة الثقافية والفنية العربية واعتبره مساحة لالتقاء الفنانين العرب ومحطة لالتقاط الانفاس وهناك ماخذ واحد على المهرجان وهو تركيز لجانه التنظيمية والاعلامية على المطربين والحفلات فقط وليس لديه برامج ثقافية تهم الفنان المفروض ان يكون على هامش المهرجان الكثير من الندوات واللقاءات التي تهم الفنان والمثقف والمتابع وان لا يتم الاكتفاء بالمؤتمرات الصحافية للمطربين وامسيات الغناء والحفلات فقط الاف النقاط تهم الاغنية والفنان خاصة بعد ان اتضحت الرؤية تماما حول الموسيقى وانها سلاح ذو حدين اذا أسيء استخدامها اصبحت تنخر في المجتمع وعلى الفنانين مناقشة هذه الامور بكل جدية.
غولي انتقل بعد غزو العراق للعيش في دبي ثم ما لبث ان انتقل الى العاصمة الاردنية عمان وعن سبب هذا التنقل قال لعكاظ التي التقته على هامش المهرجان: في عالم الفن هناك من يعملون في كل الاجواء وهناك فنانون لا يستطيعون العمل الا في طقس وبيئة يكون قد طبع وولد فيها.. هذه البيئة التي اعتدنا عليها نحن في العراق لا نستطيع العطاء الا فيها واضاف فعندما دخلت الاذاعة والتلفزيون لم اطلب من اي مطرب ان يغني لي وكنت دخلت الاذاعة كملحن بلون غريب على كل المطربين في تلك الفترة مثل ياس خضر وفاضل عواد وآخرهم كاظم الساهر وهؤلاء جميعا كنت من أجاز اصواتهم وقدمهم للناس.
ويتذكر حادثة وقعت له فقال: استفزني محمد سعيد الصحاف بعد ان سمع احدى اغنياتي بصوتي «اثنا..اثنا» التي شدا بها فاضل عواد فيما بعد فاصر علي ان أغنيها واسجلها بصوتي لكني رفضت وقلت انني جئت لالحن لا لأغني كما انني رفضت لان الموضوع كان فيه شيء من الاستفزاز والاكراه ثم اني لا احب مهنة المغني من الاساس. فمهنة مطرب فيها نجومية و جماهيرية ومقابلة جمهور وغيرها مما لا يتناسب مع برستيج الملحن الذي اخترته لنفسي.
واضاف: اعرف نفسي جيدا واعرف امكاناتي ومكانتي فكل من يريد اعمالي عليه ان يطرق بابي وعندما يأتيني احدهم اعرف ما الذي «أفصل» من الحان على امكاناته الصوتية والحسية وعندما استحسن صوت مطرب استغله في تقديم فني اذا لم اضف اليه جديدا وقد تكون هذه الحالة نادرة الوجود لكن أنا هكذا الشخص الذي لا ارتاح لسلوكه الشخصي او اكتشف فيه عيوبا شخصية لا أعمل معه ابدا لاعتقاد يسكنني ان الفنان خلقه الله واعطاه الموهبة ليكون نموذجا للناس..
وعن انتقاله للاقامة في الاردن قال يأتي هذا ضمن اطار مشروع لاقامة شركة انتاج كبير ساهم في انشائها تجار عراقيون وكانت هذه المساهمة من اجل فني كذلك كان معي بعض الزملاء منهم الهام المدفعي فاستحسنت الفكرة وبدأنا المشروع..
ولفت الى ان هذا التحول الذي صار في العراق اليوم قلب الموازين واختلطت الاوراق وقال الفنانون ابناء جيلي منهم من هاجر ومنهم المريض ومنهم من ترك المهنة ومنهم من يعيش على امجاده السابقة بالنسبة لي لدي بعض المشاريع الجديدة مع اصوات شابة. وبالنسبة لتقييمه مهرجان الدوحة للاغنية قال: هذا المهرجان وبرامجه اضاءة هامة في الحياة الثقافية والفنية العربية واعتبره مساحة لالتقاء الفنانين العرب ومحطة لالتقاط الانفاس وهناك ماخذ واحد على المهرجان وهو تركيز لجانه التنظيمية والاعلامية على المطربين والحفلات فقط وليس لديه برامج ثقافية تهم الفنان المفروض ان يكون على هامش المهرجان الكثير من الندوات واللقاءات التي تهم الفنان والمثقف والمتابع وان لا يتم الاكتفاء بالمؤتمرات الصحافية للمطربين وامسيات الغناء والحفلات فقط الاف النقاط تهم الاغنية والفنان خاصة بعد ان اتضحت الرؤية تماما حول الموسيقى وانها سلاح ذو حدين اذا أسيء استخدامها اصبحت تنخر في المجتمع وعلى الفنانين مناقشة هذه الامور بكل جدية.