ينتظر أن تشهد آسيا صراعا شديدا خلال الأشهر المقبلة فيما لو لم تكن هناك تحركات من قبل صناع القرار في دول غرب آسيا وهي الدول العربية لعقد صفقة تبادل المقاعد والقوى مع تكتل الشرق الآسيوي الذي مازال صامتاً على المستوى الرسمي حول ما يدور في آسيا، حيال انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رغم أنه يلوح في الأفق سعي جاد من قبل شرق آسيا لانتزاع تأييد من المكتب التنفيذي الآسيوي لتأجيل انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، معللا ذلك إلى أن ازدحاما في مايو 2013م ستشهده أروقة هذا الاتحاد، تبدأ بانتخاب لمقعد المتكب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم والذي سبق أن تنافس عليه الشيخ سلمان بن إبراهيم ومحمد بن همام ويجلس عليه الآن رئيس الاتحاد الآسيوي المكلف الصيني جيلونغ الذي ورث مناصب رئيس الاتحاد الآسيوي الموقوف محمد بن همام وانتخابات لمنصب نائبة رئيس الاتحاد الآسيوي (مقعد نسائي) بالإضافة لانتخاب عضو في المكتب التنفيذي (مقعد نسائي) حيث سيطالب تكتل الشرق بأن يتم جمع جميع الانتخابات في تاريخ واحد يحدده المكتب التنفيذي في مايو 2013م خاصة أن ما يفصل بين كلتي المرحلتين لا يزيد على 7 أشهر.
وبدأ الحديث عن مطالب من بعض تكتلات الشرق الآسيوي ووسط جنوب آسيا والآسيان برفع مقترح للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعمل على تدوير منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحيث ينتقل كل أربع سنوات لزونات آسيا الأربعة وهي:
(غرب آسيا ،شرق آسيا، وسط جنوب آسيا، وسط آسيا).
ويجيء تذمر دول شرق آسيا والتي تعد دولها من أكثر الدول الداعمة للاتحاد الآسيوي مالياً وأكثرها تطوراً على الصعيد الفني لكرة القدم من حصتها في المناصب خاصة على صعيد الاتحاد الدولي حيث يوجد ممثل غرب آسيا وهو الأمير علي بن الحسين ومقعد ابن همام في المكتب التنفيذي (الذي أوقف عنه) ومن وسط جنوب آسيا يوجد التايلندي وروي مكودي من سريلانكا فرناندو ممثل الآسيان فيما فقد الشرق مقعدين لكل من الياباني جنجي (المتقاعد) والكوري تشونج (خسر مقعده بالانتخابات أمام الأمير علي بن الحسين) مما يعني أن شرق آسيا لا يوجد لديها ممثل في الاتحاد الدولي وهو ما ينذر عن صراع ينتظر أن تشهد آسيا خلال الأشهر المقبلة فيما لو لم تكن هناك تحركات من قبل صناع القرار في دول غرب آسيا وهي الدول العربية لعقد صفقة تبادل المقاعد والقوى مع تكتل الشرق الآسيوي الذي مازال صامتاً على المستوى الرسمي حول ما يدور في آسيا.
أما الغرب الآسيوي فلازال يعيش صراعات، البعض منها مبهما، وأخرى معلنة، وشهدت الأيام الماضي تهديدات يوسف السركال الانسحاب من انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة في حال لم تكن الأمور في مصلحته.
وأفشى ما يفترض أن يكون من الأسرار أنه لم يتوصل إلى اتفاق مع سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني حول صيغة توافقية، من أجل تنازل أحدهما للآخر للمضي قدماً في الانتخابات الآسيوية.
ووصل طموحه أن يكون الرئيس المنتخب بما نسبته 100% ، حين أظهر عزمه اترك رئاسة الاتحاد الإماراتي إلى شخصية رياضية جديدة تقود الكرة الإماراتية وتحقق أهدافها وطموحاتها.
واعتبر أن ترشح الشيخ سلمان من شأنه أن يفكك صفوف الاتحادات العربية في القارة ويشتت جهود دعم مرشح عربي واحد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوقت لا يزال مبكرا والى أن الشيخ سلمان يمكن أن يعيد حساباته خلال الايام المقبلة. ورد أيضا على وجود مرشحين عرب للرئاسة بالقول «يهمنا دعم المرشح العربي الذي لا يواجه معارضة آسيوية كبيرة، فمن المفروض دعم من يكون طريقه أسهل إلى الرئاسة».
الصيني جانج جيلونج الرئيس المؤقت للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (القائم بأعمال رئيس الاتحاد) بدلا من محمد بن همام راح يعلن اهتمامه بخطوات مدروسة بأن يصبح الرئيس المقبل للاتحاد القاري.
وقال جيلونغ في اجتماع ضم نحو 20 مسؤولا في الاتحاد الآسيوي عقد في ماكاو «أنا مهتم في أن أصبح رئيسا بشكل دائم شرط موافقة جميع أصدقائي في اللجنة التنفيذية للاتحاد».
وتابع جيلونغ «نحن بحاجة لان نكون عائلة واحدة، كأشقاء، فنحن على مركب واحد نبحر نحو المستقبل»، مضيفا «في حال أصبحت الرئيس المقبل للاتحاد الآسيوي، سأعمل من أجل التضامن وتطوير كرة القدم الآسيوية».
وبدأ الحديث عن مطالب من بعض تكتلات الشرق الآسيوي ووسط جنوب آسيا والآسيان برفع مقترح للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعمل على تدوير منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحيث ينتقل كل أربع سنوات لزونات آسيا الأربعة وهي:
(غرب آسيا ،شرق آسيا، وسط جنوب آسيا، وسط آسيا).
ويجيء تذمر دول شرق آسيا والتي تعد دولها من أكثر الدول الداعمة للاتحاد الآسيوي مالياً وأكثرها تطوراً على الصعيد الفني لكرة القدم من حصتها في المناصب خاصة على صعيد الاتحاد الدولي حيث يوجد ممثل غرب آسيا وهو الأمير علي بن الحسين ومقعد ابن همام في المكتب التنفيذي (الذي أوقف عنه) ومن وسط جنوب آسيا يوجد التايلندي وروي مكودي من سريلانكا فرناندو ممثل الآسيان فيما فقد الشرق مقعدين لكل من الياباني جنجي (المتقاعد) والكوري تشونج (خسر مقعده بالانتخابات أمام الأمير علي بن الحسين) مما يعني أن شرق آسيا لا يوجد لديها ممثل في الاتحاد الدولي وهو ما ينذر عن صراع ينتظر أن تشهد آسيا خلال الأشهر المقبلة فيما لو لم تكن هناك تحركات من قبل صناع القرار في دول غرب آسيا وهي الدول العربية لعقد صفقة تبادل المقاعد والقوى مع تكتل الشرق الآسيوي الذي مازال صامتاً على المستوى الرسمي حول ما يدور في آسيا.
أما الغرب الآسيوي فلازال يعيش صراعات، البعض منها مبهما، وأخرى معلنة، وشهدت الأيام الماضي تهديدات يوسف السركال الانسحاب من انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة في حال لم تكن الأمور في مصلحته.
وأفشى ما يفترض أن يكون من الأسرار أنه لم يتوصل إلى اتفاق مع سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني حول صيغة توافقية، من أجل تنازل أحدهما للآخر للمضي قدماً في الانتخابات الآسيوية.
ووصل طموحه أن يكون الرئيس المنتخب بما نسبته 100% ، حين أظهر عزمه اترك رئاسة الاتحاد الإماراتي إلى شخصية رياضية جديدة تقود الكرة الإماراتية وتحقق أهدافها وطموحاتها.
واعتبر أن ترشح الشيخ سلمان من شأنه أن يفكك صفوف الاتحادات العربية في القارة ويشتت جهود دعم مرشح عربي واحد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوقت لا يزال مبكرا والى أن الشيخ سلمان يمكن أن يعيد حساباته خلال الايام المقبلة. ورد أيضا على وجود مرشحين عرب للرئاسة بالقول «يهمنا دعم المرشح العربي الذي لا يواجه معارضة آسيوية كبيرة، فمن المفروض دعم من يكون طريقه أسهل إلى الرئاسة».
الصيني جانج جيلونج الرئيس المؤقت للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (القائم بأعمال رئيس الاتحاد) بدلا من محمد بن همام راح يعلن اهتمامه بخطوات مدروسة بأن يصبح الرئيس المقبل للاتحاد القاري.
وقال جيلونغ في اجتماع ضم نحو 20 مسؤولا في الاتحاد الآسيوي عقد في ماكاو «أنا مهتم في أن أصبح رئيسا بشكل دائم شرط موافقة جميع أصدقائي في اللجنة التنفيذية للاتحاد».
وتابع جيلونغ «نحن بحاجة لان نكون عائلة واحدة، كأشقاء، فنحن على مركب واحد نبحر نحو المستقبل»، مضيفا «في حال أصبحت الرئيس المقبل للاتحاد الآسيوي، سأعمل من أجل التضامن وتطوير كرة القدم الآسيوية».