كتبت كثيرا وكتب كثيرون غيري كذلك عن ضرورة تنفيذ مشاريع النقل العام في المملكة وبالذات في مدينتي الرياض وجدة. وقلنا إن الحل في مشكلة الازدحام والاختناقات المرورية هو تفعيل النقل العام مما سيوفر على الناس عدم استخدام سياراتهم الخاصة والاستفادة من النقل العام في حالة توفره وبشكل جيد ومناسب.. ولقد سررت حين قرأت في هذه الصحيفة عكاظ يوم السبت 26 ربيع الأول أن مسؤولا رفيعا في النقل قدر حجم تكاليف مشروع النقل العام في مدينتي الرياض وجدة الذي تعكف على دراسته وزارتا المالية والنقل تقدر بـ 50 مليار ريال.. وأن تكاليف النقل في كل دولة من دول العالم مرتفعة وعوائدها لن تكون مشجعة لدخول القطاع الخاص فيها ولهذا فإنه لا طريق سوى التمويل الحكومي.
ومؤكدا على أن اللجنة التي وجه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتشكيلها لدراسة مشروع النقل العام في المملكة أوشكت على إنجاز دراستها وسترفع المشروع متكاملا إلى المقام السامي الكريم، وأوضح أن الدراسة التي عمل على إنجازها فريق متخصص ضم إلى جانب وزارتي النقل والمالية درست أنظمة النقل العام وأوليات النقل العام في كل مدينة استنادا إلى ظروفها وعدد سكانها كما درست الخيارات الأنسب لكل مدينة من حيث القطارات الخفيفة والحافلات والشوارع التي يفترض أن يخترقها المشروع. ومع هذا الخبر المفرح فعلا.. نتطلع إلى تحويل هذه الدراسة الطموحة إلى واقع فعلا.. تحقيقا لهذا الحلم الذي يتطلع إليه الكثيرون.. إن مشروعات النقل العام في كثير من دول العالم المتقدمة ساعدت كثيرا على فك الاختناقات المرورية والتخفيف من حركة السيارات في الشوارع وأصبح الخيار متاحا للسكان في تلك الدول باستخدام القطارات والحافلات بأسرع وقت وعلى مدار الساعة، وساعدت هذه الوسائل كذلك على توفير الطاقة لمستخدمي السيارات.
إن النقل العام أصبح فعلا ضرورة وحاجة.. وطالما أن بوادر الفرح بدأت تظهر بقرب تحقيق هذا الحلم فإننا نتمنى ألا يمر وقت طويل لتحقيقه وإنجازه.. فنحن في وطن الإنجازات المباركة من أجل إسعاد مواطنيه والمقيمين فيه.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 163 مسافة ثم الرسالة
ومؤكدا على أن اللجنة التي وجه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتشكيلها لدراسة مشروع النقل العام في المملكة أوشكت على إنجاز دراستها وسترفع المشروع متكاملا إلى المقام السامي الكريم، وأوضح أن الدراسة التي عمل على إنجازها فريق متخصص ضم إلى جانب وزارتي النقل والمالية درست أنظمة النقل العام وأوليات النقل العام في كل مدينة استنادا إلى ظروفها وعدد سكانها كما درست الخيارات الأنسب لكل مدينة من حيث القطارات الخفيفة والحافلات والشوارع التي يفترض أن يخترقها المشروع. ومع هذا الخبر المفرح فعلا.. نتطلع إلى تحويل هذه الدراسة الطموحة إلى واقع فعلا.. تحقيقا لهذا الحلم الذي يتطلع إليه الكثيرون.. إن مشروعات النقل العام في كثير من دول العالم المتقدمة ساعدت كثيرا على فك الاختناقات المرورية والتخفيف من حركة السيارات في الشوارع وأصبح الخيار متاحا للسكان في تلك الدول باستخدام القطارات والحافلات بأسرع وقت وعلى مدار الساعة، وساعدت هذه الوسائل كذلك على توفير الطاقة لمستخدمي السيارات.
إن النقل العام أصبح فعلا ضرورة وحاجة.. وطالما أن بوادر الفرح بدأت تظهر بقرب تحقيق هذا الحلم فإننا نتمنى ألا يمر وقت طويل لتحقيقه وإنجازه.. فنحن في وطن الإنجازات المباركة من أجل إسعاد مواطنيه والمقيمين فيه.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 163 مسافة ثم الرسالة