لملم عام 2006 أوراقه وطوى صفحاته لتبقى منه ذكريات تحملها نفوسنا وتحاول نسيان ما يؤلم منها حتى تتفتح القلوب والعقول على آمال العام الجديد.
في السطور القادمة قراءة في احداث عام 2006 لمنطقتنا العربية من خلال المرصد الذي قدمه تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري في رصده لأبرز الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية التي شهدها الإقليم العربي.
حيث اعتبر التقرير ان إقامة أول مهرجان سينمائي بالمملكة تحت عنوان «مهرجان جدة الاول للعروض المرئية»، وإصدار أول تقرير عربي عن أوضاع الصحافة العربية بالمنطقة من أبرز الأحداث الثقافية والاجتماعية لعام 2006، الى جانب الانتهاء من نقل تمثال رمسيس الثاني الى المتحف الكبير في طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي في رحلة سفر اتسغرقت عشر ساعات.
وغضبة الشارع العربي والإسلامي من تصريحات بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر وما استتبعها من رفض شيخ الازهر دعوة البابا لزيارة مصر ووقف الحوار مع الفاتيكان.
كما تأتي تصريحات وزير الثقافة المصري فاروق حسني في الحجاب واعتباره ارتداء المرأة المصرية له بمثابة عودة للوراء من أبرز الاحداث الثقافية الساخنة التي اختتم بها المشهد الثقافي لعام 2006 خاصة بعد وصول القضية الى مجلس الشعب.
كما تميز العام بحدوث ظاهرة الكسوف الكلي للشمس حيث شاهد العالم النجوم تتلألأ في عز الظهيرة بهضبة السلوم وذلك عندما تحول الكسوف الجزئي للشمس الى كسوف كلي في الساعة الثانية عشر وثمان وثلاثين دقيقة في يوم 29 مارس الاضي دقائق.وأبى العام نفسه الرحيل دون ان يواري عميد الرواية العربية نجيب محفوظ التراب مخلفا زادا روائيا مبدعا لمختلف الأجيال.
ورغم بعض مشاهد الحزن إلا إن الصورة تبدو أكثر إشراقا في تكريم الشخصيات العربية المهمة على المستوى الدولي ومنها حصول د. محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جائزة نوبل للسلام، وفوز د. أحمد زويل بجائزة انيشتاين.
اما ابرز الاحداث السياسية فتتمثل كما جاء بالتقرير في توقيع الخرائط النهائية لترسيم الحدود بين المملكة والجمهورية اليمنية بعد 72عاما، واندلاع الحرب الاسرائيلية على لبنان وارتكاب اسرائيل لمجزرة قانا الثانية. ورفع اسم ليبيا من قائمة الدول الراية للارهاب واستئنافها للعلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية بعد انقطاع دام لأكثر من ربع قرن، ووفاة الشيخ مكتوم بن راشد نائب رئيس دول الامارات ووفاة الشيخ جابر الاحمد الصباح أمير الكويت.
وترصد القراءة أهم الانجازات الاقتصادية وتجملها ففي البدء في انشاء أول اتحاد عربية لنقاط التجارة الدولية. وتكوين شركة مساهمة لتسويق منتجات الدول الاعضاء باتحاد المستثمرات العربيات في كل دولة من الدول الاعضاء على اساس التكامل بينها.
بجانب اتفاق وزراء اقتصاد ومالية 56 دولة اسلامية خلال اجتماعهم بالكويت على انشاء صندوق لمحاربة الفقر في الدول الاسلامية ودعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتختتم القراءة باستعراض أهم التطورات في ميدان الرياضة العربية والتي تتصدرها مشاركة منتخبي المملكة وتونس في كأس العالم 2006، وتتويج منتخب مصر بلقب كأس الأمم الإفريقية للمرة الخامسة وفوز النادي الأهلي المصري ببطولة دوري أبطال إفريقيا للعام الثاني على التوالي بجانب حصوله على المركز الثالث في بطولة العالم للأندية التي أقيمت باليابان.
في السطور القادمة قراءة في احداث عام 2006 لمنطقتنا العربية من خلال المرصد الذي قدمه تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري في رصده لأبرز الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية التي شهدها الإقليم العربي.
حيث اعتبر التقرير ان إقامة أول مهرجان سينمائي بالمملكة تحت عنوان «مهرجان جدة الاول للعروض المرئية»، وإصدار أول تقرير عربي عن أوضاع الصحافة العربية بالمنطقة من أبرز الأحداث الثقافية والاجتماعية لعام 2006، الى جانب الانتهاء من نقل تمثال رمسيس الثاني الى المتحف الكبير في طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي في رحلة سفر اتسغرقت عشر ساعات.
وغضبة الشارع العربي والإسلامي من تصريحات بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر وما استتبعها من رفض شيخ الازهر دعوة البابا لزيارة مصر ووقف الحوار مع الفاتيكان.
كما تأتي تصريحات وزير الثقافة المصري فاروق حسني في الحجاب واعتباره ارتداء المرأة المصرية له بمثابة عودة للوراء من أبرز الاحداث الثقافية الساخنة التي اختتم بها المشهد الثقافي لعام 2006 خاصة بعد وصول القضية الى مجلس الشعب.
كما تميز العام بحدوث ظاهرة الكسوف الكلي للشمس حيث شاهد العالم النجوم تتلألأ في عز الظهيرة بهضبة السلوم وذلك عندما تحول الكسوف الجزئي للشمس الى كسوف كلي في الساعة الثانية عشر وثمان وثلاثين دقيقة في يوم 29 مارس الاضي دقائق.وأبى العام نفسه الرحيل دون ان يواري عميد الرواية العربية نجيب محفوظ التراب مخلفا زادا روائيا مبدعا لمختلف الأجيال.
ورغم بعض مشاهد الحزن إلا إن الصورة تبدو أكثر إشراقا في تكريم الشخصيات العربية المهمة على المستوى الدولي ومنها حصول د. محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جائزة نوبل للسلام، وفوز د. أحمد زويل بجائزة انيشتاين.
اما ابرز الاحداث السياسية فتتمثل كما جاء بالتقرير في توقيع الخرائط النهائية لترسيم الحدود بين المملكة والجمهورية اليمنية بعد 72عاما، واندلاع الحرب الاسرائيلية على لبنان وارتكاب اسرائيل لمجزرة قانا الثانية. ورفع اسم ليبيا من قائمة الدول الراية للارهاب واستئنافها للعلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية بعد انقطاع دام لأكثر من ربع قرن، ووفاة الشيخ مكتوم بن راشد نائب رئيس دول الامارات ووفاة الشيخ جابر الاحمد الصباح أمير الكويت.
وترصد القراءة أهم الانجازات الاقتصادية وتجملها ففي البدء في انشاء أول اتحاد عربية لنقاط التجارة الدولية. وتكوين شركة مساهمة لتسويق منتجات الدول الاعضاء باتحاد المستثمرات العربيات في كل دولة من الدول الاعضاء على اساس التكامل بينها.
بجانب اتفاق وزراء اقتصاد ومالية 56 دولة اسلامية خلال اجتماعهم بالكويت على انشاء صندوق لمحاربة الفقر في الدول الاسلامية ودعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتختتم القراءة باستعراض أهم التطورات في ميدان الرياضة العربية والتي تتصدرها مشاركة منتخبي المملكة وتونس في كأس العالم 2006، وتتويج منتخب مصر بلقب كأس الأمم الإفريقية للمرة الخامسة وفوز النادي الأهلي المصري ببطولة دوري أبطال إفريقيا للعام الثاني على التوالي بجانب حصوله على المركز الثالث في بطولة العالم للأندية التي أقيمت باليابان.