رحب وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الدكتور توفيق السديري بالدعاة المتطوعين الذين يرغبون في المشاركة تطوعا مع الوزارة في مواسم الحج، وقال ان الوزارة لا تمانع في مشاركة الدعاة المتطوعين معها ضمن برامج التوعية الاسلامية في الحج ولكن ضمن الآلية المنضبطة وتحت اشراف الوزارة التي تتم من خلالها متابعة الدعاة المشاركين في الحج، وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
هل يستطيع الدعاة دعوة اكثر من مليوني حاج؟
- لأول مرة يصل عدد الدعاة ولله الحمد في هذا العام الى 802 داعية حيث زادت الوزارة عددهم في هذا العام وان شاء الله ستتم في المستقبل زيادتهم كما أن الوزارة تدرك انه مهما زيد عدد الدعاة فإن الحاجة تظل قائمة الى المزيد ولكن الوزارة اتجهت الى منحى آخر وهو الاستفادة من التقنية الحديثة في الفتوى والاجابة على اسئلة الحجاج على الهاتف المجاني حيث قمنا بتجربتها في السنتين الماضيتين ولما اثبتت نجاحها قمنا هذا العام بزيادة عدد الخطوط وزيادة عدد المشاركين على الهاتف المجاني على مدار الاربع والعشرين ساعة وحقق نجاحا كبيرا ولله الحمد اضافة الى أن التوعية الاعلامية التي تشرح مناسك الحج والعمرة والزيارة تم تكثيفها بأكثر من عشر لغات سواء عن طريق القنوات التلفزيونية أو الاذاعية أو المواد المطبوعة مثل الكتيبات والمنشورات التي تتعلق بأحكام الحج، كذلك هناك موقع التوعية الاسلامية في الحج على الانترنت كل هذه الامور تساعد على ايصال الرسالة التي تقوم بها الوزارة ضمن المنظومة الحكومية التي تعمل لخدمة ضيوف الرحمن.
ووزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف ترحب بمن يرغب في العمل التطوعي لتوعية الحجاج من الدعاة ولكن بشرط ان يكون تحت اشراف الوزارة ومتابعتها ضمن الآلية التي تطبق على بقية الدعاة الاخرين.
اللغة
عنصر اللغة قد يكون حاجزا كبيرا بين دعاتنا والحجاج القادمين، فلماذا لا تقوم الوزارة بتعليم دعاتنا لغات الحجاج؟
- طبعا هناك نقص في عدد المترجمين لكن نحاول حله من خلال استقطاب طلاب المنح الذين يدرسون في الجامعات لدينا والتعاقد معهم خلال موسم الحج لتسجيل العديد من البرامج التلفزيونية والاذاعية كذلك من خلال دعاة الوزارة في الخارج الذين يتم احضارهم للمشاركة في موسم الحج والاستفادة منهم في الترجمة، وما زلنا بحاجة في موضوع الترجمة الى المزيد من الجهد والمزيد في التأهيل لأن قضية الترجمة قضية مهمة. ولكن اريد ان الفت الى ان حملات الحج الرسمية التي تأتي من البلدان الاسلامي يكون معها مفتوها وفق مذهبهم الخاص بهم.
لماذا لا يتم التقرب اكثر من الدعاة الذين يأتون مع حملات الحج ويتم الالتقاء بهم ودعوتهم الى حضور الحفل السنوي للدعاة؟
- الدعاة الرسميون القادمون من خارج المملكة لهم صفة رسمية ويتم التعامل معهم وفق هذا الاساس عن طريق جهات معينة مثل وزارة الحج ووزارة الخارجية، والوزارة من خلال مذكرات التفاهم مع عدد من وزارات الشؤون الدينية والاسلامية في العالم الاسلامي وضعت نوعا من التعاون سواء من خلال هذه المذكرات أو من خلال مؤتمر وزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية في العالم الاسلامي وهناك شيء من التقارب والبحث المشترك الذي نأمل ان يزيد في المستقبل.
الدعاة ومؤسسات الطوافة
هناك فجوة بين الدعاة ومؤسسات الطوافة، لماذا لا يتم سد هذه الفجوة حتى يتمكن الدعاة من الوصول للحاج وتبليغ الدعوة؟
- التنسيق قائم والوزارة اشركت وزارة الحج في التوعية منذ الخطوة الاولى وهناك ممثل لوزارة الحج في الهيئة العليا للتوعية الاسلامية في الحج التي تعقد اجتماعاتها بعد انتهاء موسم الحج وتستمر اجتماعاتها في وضع الخطة والقيام بكل ما يتعلق بأمور التوعية في الموسم، بعد ذلك تتولى عملية المتابعة في التنفيذ ووزارة الحج ممثلة في هذه الهيئة ووفقا للتوجيهات السامية الكريمة فان موضوع التوعية الاسلامية يناط بالدعاة تحت مظلة التوعية الاسلامية في الحج وهناك تجاوب من وزارة الحج سواء مع مؤسسات حجاج الداخل أو مع بعض بعثات الحج لكن هناك بعض البعثات ترى ان لديها من المرشدين والمفتين ما يكفيهم وهذا حق لهم ولا يحق لنا التدخل في شؤونهم.
الجديد
ماهو الجديد لدى التوعية الاسلامية؟
- الجديد هو تكثيف العمل والاهتمام بالتطوير الذاتي للدعاة فتتم اقامة دورات للدعاة المشاركين، وفي هذا العام اقمنا دورة وكان الحضور مقبولا لكن نطمح إلى مشاركة العديد الاكبر من المشاركين وفي العام القادم ستكون هناك دورة مكثفة سيكون الحضور لها الزاميا وتعقد بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج وحضور هذه الدورة ستكون من المناشط التي تسجل في تقويم الداعية المشارك.
هل يستطيع الدعاة دعوة اكثر من مليوني حاج؟
- لأول مرة يصل عدد الدعاة ولله الحمد في هذا العام الى 802 داعية حيث زادت الوزارة عددهم في هذا العام وان شاء الله ستتم في المستقبل زيادتهم كما أن الوزارة تدرك انه مهما زيد عدد الدعاة فإن الحاجة تظل قائمة الى المزيد ولكن الوزارة اتجهت الى منحى آخر وهو الاستفادة من التقنية الحديثة في الفتوى والاجابة على اسئلة الحجاج على الهاتف المجاني حيث قمنا بتجربتها في السنتين الماضيتين ولما اثبتت نجاحها قمنا هذا العام بزيادة عدد الخطوط وزيادة عدد المشاركين على الهاتف المجاني على مدار الاربع والعشرين ساعة وحقق نجاحا كبيرا ولله الحمد اضافة الى أن التوعية الاعلامية التي تشرح مناسك الحج والعمرة والزيارة تم تكثيفها بأكثر من عشر لغات سواء عن طريق القنوات التلفزيونية أو الاذاعية أو المواد المطبوعة مثل الكتيبات والمنشورات التي تتعلق بأحكام الحج، كذلك هناك موقع التوعية الاسلامية في الحج على الانترنت كل هذه الامور تساعد على ايصال الرسالة التي تقوم بها الوزارة ضمن المنظومة الحكومية التي تعمل لخدمة ضيوف الرحمن.
ووزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف ترحب بمن يرغب في العمل التطوعي لتوعية الحجاج من الدعاة ولكن بشرط ان يكون تحت اشراف الوزارة ومتابعتها ضمن الآلية التي تطبق على بقية الدعاة الاخرين.
اللغة
عنصر اللغة قد يكون حاجزا كبيرا بين دعاتنا والحجاج القادمين، فلماذا لا تقوم الوزارة بتعليم دعاتنا لغات الحجاج؟
- طبعا هناك نقص في عدد المترجمين لكن نحاول حله من خلال استقطاب طلاب المنح الذين يدرسون في الجامعات لدينا والتعاقد معهم خلال موسم الحج لتسجيل العديد من البرامج التلفزيونية والاذاعية كذلك من خلال دعاة الوزارة في الخارج الذين يتم احضارهم للمشاركة في موسم الحج والاستفادة منهم في الترجمة، وما زلنا بحاجة في موضوع الترجمة الى المزيد من الجهد والمزيد في التأهيل لأن قضية الترجمة قضية مهمة. ولكن اريد ان الفت الى ان حملات الحج الرسمية التي تأتي من البلدان الاسلامي يكون معها مفتوها وفق مذهبهم الخاص بهم.
لماذا لا يتم التقرب اكثر من الدعاة الذين يأتون مع حملات الحج ويتم الالتقاء بهم ودعوتهم الى حضور الحفل السنوي للدعاة؟
- الدعاة الرسميون القادمون من خارج المملكة لهم صفة رسمية ويتم التعامل معهم وفق هذا الاساس عن طريق جهات معينة مثل وزارة الحج ووزارة الخارجية، والوزارة من خلال مذكرات التفاهم مع عدد من وزارات الشؤون الدينية والاسلامية في العالم الاسلامي وضعت نوعا من التعاون سواء من خلال هذه المذكرات أو من خلال مؤتمر وزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية في العالم الاسلامي وهناك شيء من التقارب والبحث المشترك الذي نأمل ان يزيد في المستقبل.
الدعاة ومؤسسات الطوافة
هناك فجوة بين الدعاة ومؤسسات الطوافة، لماذا لا يتم سد هذه الفجوة حتى يتمكن الدعاة من الوصول للحاج وتبليغ الدعوة؟
- التنسيق قائم والوزارة اشركت وزارة الحج في التوعية منذ الخطوة الاولى وهناك ممثل لوزارة الحج في الهيئة العليا للتوعية الاسلامية في الحج التي تعقد اجتماعاتها بعد انتهاء موسم الحج وتستمر اجتماعاتها في وضع الخطة والقيام بكل ما يتعلق بأمور التوعية في الموسم، بعد ذلك تتولى عملية المتابعة في التنفيذ ووزارة الحج ممثلة في هذه الهيئة ووفقا للتوجيهات السامية الكريمة فان موضوع التوعية الاسلامية يناط بالدعاة تحت مظلة التوعية الاسلامية في الحج وهناك تجاوب من وزارة الحج سواء مع مؤسسات حجاج الداخل أو مع بعض بعثات الحج لكن هناك بعض البعثات ترى ان لديها من المرشدين والمفتين ما يكفيهم وهذا حق لهم ولا يحق لنا التدخل في شؤونهم.
الجديد
ماهو الجديد لدى التوعية الاسلامية؟
- الجديد هو تكثيف العمل والاهتمام بالتطوير الذاتي للدعاة فتتم اقامة دورات للدعاة المشاركين، وفي هذا العام اقمنا دورة وكان الحضور مقبولا لكن نطمح إلى مشاركة العديد الاكبر من المشاركين وفي العام القادم ستكون هناك دورة مكثفة سيكون الحضور لها الزاميا وتعقد بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج وحضور هذه الدورة ستكون من المناشط التي تسجل في تقويم الداعية المشارك.