كتبت مقالا قبل عدة سنوات تحت عنوان «اختفاء مركز صحي» وكان هذا المركز هو مركز صحي حي النهضة بجدة؛ ورغم تكدس وازدحام السكان في هذا الحي الحيوي الذي يقع بين شارع الأمير سلطان شرقا وطريق الملك غربا؛ وبين شارع حراء جنوبا وضاحية البساتين شمالا؛ إلا أن هذا لم يشفع لأهالي هذا الحي من أجل بقاء مركزهم الصحي الذي يعتبر أيضا أقرب مركز صحي لأحياء الشمال بصفة عامة؛ وهي أحياء المحمدية وجوهرة المحمدية ومخطط البركة ومخطط كورنيش زيني والمهاوش وغيرها من الأحياء؛ التي سميت الآن بالبساتين بمختلف أرقامها، هذه الأحياء مكتظة بالسكان ولا يمكن لمركز صحي النعيم أو حي الشاطئ تغطيتها ولا حتى تغطية 10% من سكانها؛ وهذان المركزان كما هو معلوم يظن البعض أنهما يستطيعان تغطية كافة سكان شمال جدة.
جدَة تحتاج لمئة مركز صحي إضافي تحت أقل تقدير؛ فاللجنة المشكلة من وزارة المالية والصحة والمختصة بشراء الأراضي وتسجيلها بإسم وزارة الصحة لإقامة مراكز صحية نموذجية عليها؛ لم تراع انتشار المخططات والأحياء في جدة وتضاعف سكانها؛ وستظل مشكلة القصور والعجز في الخدمات المقدمة لأهالي وسكان جدة كما هي، فجدة كما يعلم الجميع منذ 30 عاما لم يفتتح فيها مستشفى عام؛ وتحديدا منذ 1981م العام الذي رأى فيه مستشفى الملك فهد النور؛ وفي الوقت الذي ننتظر فيه افتتاح المستشفيات المتعثر بناؤها وتجهيزها؛ سواء تلك التي في شرق جدة بحي السليمانية أو شمال جدة في مخطط 505؛ والذي خطط لإنشائهما قبل خمسة عشر عاما؛ وأصبحت حتى بعد افتتاحها غير كافية لتغطية الأهالي والسكان والأفواج التي تصب يوميا على جدة. استفزني تصريح مستشار وزير الصحة وعضو لجنة شراء الأراضي (صحيفة الاقتصادية) الذي ذكر فيه أنه تم شراء 48 أرضا في مختلف أحياء الرياض من ملاكها مباشرة بقيمة تجاوزت نحو 229 مليونا؛ ما يعني أن متوسط سعر الأرض بلغ تقريبا خمسة ملايين إلا ربع، وذكر مستشار وزير الصحة في تصريحه أنه تم شراء 13 أرضا فقط في محافظة جدة بقيمة 29 مليون ريال؛ وهذا يعني أن متوسط سعر الأرض مليونان وربع؛ مع العلم أن مستشار وزير الصحة وعضو لجنة شراء الأراضي المزمع إقامتها كمراكز صحية قد أضاف في تصريحه أن مساحات الأراضي التي تم شراؤها تتراوح بين 2500 و 10 الآف متر مربع؛ وهنا أترك التعليق للقارئ؛ فكيف وأين ستكون الأراضي التي تبلغ مساحتها 2500م2 وبإثنين مليون فقط وفي جدة، بمعنى آخر أن متوسط سعر المتر أقل من 1000 ريال ناهيك عن عدد الأراضي المشتراة في جدة إلى الآن والتي لا تغني ولا تسمن من جوع؟!.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 259 مسافة ثم الرسالة
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM
جدَة تحتاج لمئة مركز صحي إضافي تحت أقل تقدير؛ فاللجنة المشكلة من وزارة المالية والصحة والمختصة بشراء الأراضي وتسجيلها بإسم وزارة الصحة لإقامة مراكز صحية نموذجية عليها؛ لم تراع انتشار المخططات والأحياء في جدة وتضاعف سكانها؛ وستظل مشكلة القصور والعجز في الخدمات المقدمة لأهالي وسكان جدة كما هي، فجدة كما يعلم الجميع منذ 30 عاما لم يفتتح فيها مستشفى عام؛ وتحديدا منذ 1981م العام الذي رأى فيه مستشفى الملك فهد النور؛ وفي الوقت الذي ننتظر فيه افتتاح المستشفيات المتعثر بناؤها وتجهيزها؛ سواء تلك التي في شرق جدة بحي السليمانية أو شمال جدة في مخطط 505؛ والذي خطط لإنشائهما قبل خمسة عشر عاما؛ وأصبحت حتى بعد افتتاحها غير كافية لتغطية الأهالي والسكان والأفواج التي تصب يوميا على جدة. استفزني تصريح مستشار وزير الصحة وعضو لجنة شراء الأراضي (صحيفة الاقتصادية) الذي ذكر فيه أنه تم شراء 48 أرضا في مختلف أحياء الرياض من ملاكها مباشرة بقيمة تجاوزت نحو 229 مليونا؛ ما يعني أن متوسط سعر الأرض بلغ تقريبا خمسة ملايين إلا ربع، وذكر مستشار وزير الصحة في تصريحه أنه تم شراء 13 أرضا فقط في محافظة جدة بقيمة 29 مليون ريال؛ وهذا يعني أن متوسط سعر الأرض مليونان وربع؛ مع العلم أن مستشار وزير الصحة وعضو لجنة شراء الأراضي المزمع إقامتها كمراكز صحية قد أضاف في تصريحه أن مساحات الأراضي التي تم شراؤها تتراوح بين 2500 و 10 الآف متر مربع؛ وهنا أترك التعليق للقارئ؛ فكيف وأين ستكون الأراضي التي تبلغ مساحتها 2500م2 وبإثنين مليون فقط وفي جدة، بمعنى آخر أن متوسط سعر المتر أقل من 1000 ريال ناهيك عن عدد الأراضي المشتراة في جدة إلى الآن والتي لا تغني ولا تسمن من جوع؟!.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 259 مسافة ثم الرسالة
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM