-A +A
محمد المداح ( واشنطن )
باشر الديموقراطيون رسميا أمس تولي مهامهم في الكونغرس الامريكي حيث يشكلون اغلبية للمرة الاولى منذ 12 عاما، بتصميم على محاسبة الرئيس الامريكي جورج بوش بدءا بسياسته في العراق. وأدى اليمين حوالى 500 برلماني انتخبوا او اعيد انتخابهم في الاقتراع الذي جرى في نوفمبر الماضي، يشكلون ثلث مجلس الشيوخ (مئة مقعد) وكل مجلس النواب (435 مقعدا).
وفي الاسابيع المقبلة، ستشكل الحرب في العراق التي تثير استياء متزايدا في الولايات المتحدة، محور اهتمام الغالبية الديموقراطية الجديدة وذلك عبر جلسات استماع اعلن عنها في هذا الشأن وحول الاخطاء التي تتهم ادارة بوش بارتكابها.

ويحمل هذا التغيير في الاغلبية، امرا جديدا آخر هو تولي سيدة للمرة الاولى رئاسة مجلس النواب التي ستنتقل من الجمهوري دينيس هاسترت الى الديموقراطية نانسي بيلوسي. واعلن جوزف بيدن الذي سيرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ انه سيعقد حوالى عشر جلسات استماع حول الحرب في العراق من بينها واحدة مخصصة لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.
من جهته، يعتزم كار ليفين الذي سيرأس لجنة القوات المسلحة في المجلس نفسه، عقد جلسة استماع لوزير الدفاع الجديد روبرت غيتس.
ويفترض ان يكون تمويل الحربين في افغانستان والعراق على جدول الاعمال ايضا.