دخلت جوجل في الثاني من مارس سياسة استخدامها الجديدة المثيرة للجدل حيز التنفيذ، وسياسة الاستخدام الجديدة هي عبارة عن اختصار لأكثر من 60 سياسة خصوصية مختلفة كانت موزعة على مختلف خدمات جوجل، إلى سياسة واحدة بهدف جعلها أسهل للقراءة والفهم على المستخدمين بحسب الشركة.
جوجل أدخلت تعديلا آخر تم بموجبه توحيد بيانات المستخدم على نطاق كافة خدمات جوجل. في السابق، كان المستخدم الذي يقوم بتسجيل الدخول إلى بريد الجيميل، وإلى موقع يوتيوب (على سبيل المثال) كان يعتبر بالنسبة لجوجل على أنه مستخدمين مختلفين، بعد سياسة الاستخدام الجديدة أصبحت بيانات المستخدم موحدة وصارت الشركة أقدر على متابعة تحركات المستخدمين داخل خدماتها بشكل أفضل. من ناحية، تقول الشركة بأن هذا يساعدها على تقديم تجربة أفضل للمستخدم، لكن من الواضح بأن هذا لم يعجب أطرافا كثيرة منها حكومة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يجري تحقيقا في احتمالية مخالفة الشركة لشروط الخصوصية في دول الاتحاد.
وهناك من يرى بأن المخاوف من سياسة الخصوصية الجديدة مبالغ بها، ويرى آخرون أنها مخاوف مشروعة، وبغض النظر عن السياسة الجديدة، يتساءل البعض: ألا تمتلك الشركة تفاصيل دقيقة عن جميع مستخدميها منذ تأسيسها؟ ماذا يحبون؟ ماذا يكرهون؟ كيف يبحثون؟ وغير ذلك؟
جوجل أدخلت تعديلا آخر تم بموجبه توحيد بيانات المستخدم على نطاق كافة خدمات جوجل. في السابق، كان المستخدم الذي يقوم بتسجيل الدخول إلى بريد الجيميل، وإلى موقع يوتيوب (على سبيل المثال) كان يعتبر بالنسبة لجوجل على أنه مستخدمين مختلفين، بعد سياسة الاستخدام الجديدة أصبحت بيانات المستخدم موحدة وصارت الشركة أقدر على متابعة تحركات المستخدمين داخل خدماتها بشكل أفضل. من ناحية، تقول الشركة بأن هذا يساعدها على تقديم تجربة أفضل للمستخدم، لكن من الواضح بأن هذا لم يعجب أطرافا كثيرة منها حكومة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يجري تحقيقا في احتمالية مخالفة الشركة لشروط الخصوصية في دول الاتحاد.
وهناك من يرى بأن المخاوف من سياسة الخصوصية الجديدة مبالغ بها، ويرى آخرون أنها مخاوف مشروعة، وبغض النظر عن السياسة الجديدة، يتساءل البعض: ألا تمتلك الشركة تفاصيل دقيقة عن جميع مستخدميها منذ تأسيسها؟ ماذا يحبون؟ ماذا يكرهون؟ كيف يبحثون؟ وغير ذلك؟