اختلف النظام الغذائي في حياتنا بشكل لافت للنظر عن أيام أجدادنا ومن سبقونا، حيث كان الطعام حينذاك صحيا وطازجا وبعيدا عن المعلبات والمواد الحافظة والفاست فود، وقد يكون لنا العذر حاليا في الاعتماد على المعلبات والوجبات السريعة للطفرة الاقتصادية التي يعيشها العالم والتحول الكبير الذي شهده القرن الـ21. ولا تخلو الأخبار الصحية من الطرائف والغرائب وخصوصا إذا كان الأمر مرتبطا بمأكلنا ومشربنا، ومن هذه الأخبار ما أعلنه باحثون أمريكيون أن الإفراط في تناول الطعام يجعل المخ مشوشا بما يؤدي إلى إضرار ربما تتسبب في الإصابة بالبول السكري وأمراض بالقلب وغيرها من العلل.
وأشاروا إلى أن الإفراط في تناول الطعام ينشط فيما يبدو من مسار نظام مناعي ساكن في المخ بما يعمل على إرسال خلايا مناعية لمهاجمة وتدمير غزاة ليسوا موجودين هناك.
وهذه النتائج يمكن أن تساعد في تفسير سبب أن البدانة تسبب أمراضا مختلفة كثيرة، وربما تقدم أيضا طريقة لمنع البدانة نفسها.
ولا شك فإن هذه النتائج التي خلص إليها الباحثون تجعلنا نفكر كثيرا في أكلنا تجنبا لتشويش المخ، وخصوصا تلك الفئة التي لا تستطيع مقاومة كل مالذ وطاب، فالمخ في حالة التشويش يصبح غير قادرا على استيعاب ما حوله ويصبح الفرد في حالة خمول وكسل، لذا فإنني أضم صوتي مع صوت هؤلاء الباحثين في اختيار الأكل الصحي وتجنب الدهون الذي يمهد للسمنة ومن ثم لتشويش المخ.
وأخيرا .. فأن نسبة السمنة حول العالم وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية تجاوزت المليار شخص، إما مصاب بالسمنة أو بزيادة الوزن، ويلاحظ تفاوت النسبة من دولة إلى أخرى، ففي الصين واليابان تتراوح النسبة من 5 – 20 في المائة، أما في بعض المناطق في دول الخليج فتتراوح النسبة من 20 – 30 في المائة وتشمل زيادة الوزن والسمنة قد تزيد أو تقلل حسب كل دولة.
وهناك 6 عوامل وراء السمنة هي: النمط الغذائي، فالغذاء المحتوي على سعرات حرارية عالية يؤدي إلى تراكم الدهون في جسم الإنسان، وخصوصا مع عدم حرقها وصرفها، والوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية غير مثال على ذلك، والعامل الثاني هو قلة النشاط والحركة، ولكن هل هذه النسبة كبيرة لدرجة يمكن الاعتماد عليها في إنقاص الوزن؟ الإجابة طبعا لا، حيث إن الدراسات التي أجريت في هذا المجال جاءت متضاربة؛ لدرجة أنه لا يمكن أن يوصى البدين بالرياضة كأساس لتخفيض وزنه، ولكن يمكنها أن تكون عاملا مساعدا وخاصة لتخفيف الترهلات من جسم البدين الذي أنقص وزنه.
وأشاروا إلى أن الإفراط في تناول الطعام ينشط فيما يبدو من مسار نظام مناعي ساكن في المخ بما يعمل على إرسال خلايا مناعية لمهاجمة وتدمير غزاة ليسوا موجودين هناك.
وهذه النتائج يمكن أن تساعد في تفسير سبب أن البدانة تسبب أمراضا مختلفة كثيرة، وربما تقدم أيضا طريقة لمنع البدانة نفسها.
ولا شك فإن هذه النتائج التي خلص إليها الباحثون تجعلنا نفكر كثيرا في أكلنا تجنبا لتشويش المخ، وخصوصا تلك الفئة التي لا تستطيع مقاومة كل مالذ وطاب، فالمخ في حالة التشويش يصبح غير قادرا على استيعاب ما حوله ويصبح الفرد في حالة خمول وكسل، لذا فإنني أضم صوتي مع صوت هؤلاء الباحثين في اختيار الأكل الصحي وتجنب الدهون الذي يمهد للسمنة ومن ثم لتشويش المخ.
وأخيرا .. فأن نسبة السمنة حول العالم وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية تجاوزت المليار شخص، إما مصاب بالسمنة أو بزيادة الوزن، ويلاحظ تفاوت النسبة من دولة إلى أخرى، ففي الصين واليابان تتراوح النسبة من 5 – 20 في المائة، أما في بعض المناطق في دول الخليج فتتراوح النسبة من 20 – 30 في المائة وتشمل زيادة الوزن والسمنة قد تزيد أو تقلل حسب كل دولة.
وهناك 6 عوامل وراء السمنة هي: النمط الغذائي، فالغذاء المحتوي على سعرات حرارية عالية يؤدي إلى تراكم الدهون في جسم الإنسان، وخصوصا مع عدم حرقها وصرفها، والوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية غير مثال على ذلك، والعامل الثاني هو قلة النشاط والحركة، ولكن هل هذه النسبة كبيرة لدرجة يمكن الاعتماد عليها في إنقاص الوزن؟ الإجابة طبعا لا، حيث إن الدراسات التي أجريت في هذا المجال جاءت متضاربة؛ لدرجة أنه لا يمكن أن يوصى البدين بالرياضة كأساس لتخفيض وزنه، ولكن يمكنها أن تكون عاملا مساعدا وخاصة لتخفيف الترهلات من جسم البدين الذي أنقص وزنه.