ناشد عادل امام نجم الكوميديا المصري الشهير كلا من حركتي فتح وحماس التوجه معا لتحرير الارض الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل بدلا من الاقتتال الداخلي الذي قد يشعل حربا أهلية تدمر القضية الفلسطينية الى الابد. وقال في لقاء شامل معه في قصر الامارات بأبو ظبي ان على الحركتين ان توفرا جهدهما المشترك لمحاربة اسرائيل وليس ابناء الشعب الفلسطيني بقوله «انني حزين جدا لما يجري في قطاع غزة من اشتباكات وتبادل اتهامات بين فتح وحماس يوميا».
على الرغم من ان زيارة عادل امام الى ابو ظبي فنية لعرض مسرحيته الشهيرة «بودي غارد» الا انه اصر على ان يكون الحوار سياسيا بقوله «انا سفير في الامم المتحدة وأنا قومي عربي اتأثر بقضايانا المصيرية وأعيش من أجلها ليل نهار».
وقال انني كنت في بداية شبابي اميل الى العمل الفدائي وأيام حرب الجزائر ذهبت الى مكتب التطوع لمناصر الثورة الجزائرية مع استاذ المسرح المصري أحمد عبدالهادي الا انهم رفضوا السماح لي لصغر سني، والآن أرى ان على الفلسطينيين الحفاظ على المقاومة من أجل الاحتلال وتحرير الأرض فقط وليس للقضاء على الشعب الفلسطيني المناضل وشطب القضية الفلسطينية وأكد ان اقامة الدولة الفلسطينية تتم بتضامن ابناء الشعب الواحد وليس بالشعارات والخطب ولغة التهديد والتطرف والانحراف عن الهدف.
وقال انه يجب على الفلسطينيين أخذ العبرة مما حصل في لبنان، فقد تضافرت كل القوى في تأييد اسرائيل لتدمير لبنان وارتكاب مجازر بشعة ضد الاطفال والنساء والشيوخ والابرياء في الجنوب وبيروت.
وسئل عما اذا كان يعتزم السفر الى الضاحية الجنوبية او الى جنوب لبنان للتضامن مع ضحايا العدوان قال عادل امام: نعم سوف أسافر واتصل بالرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب بهذا الخصوص للتضامن مع ضحايا مجزرة قانا الثانية.
وابدى حزنا عميقا على الانسان العراقي الذي يذبح يوميا في وطنه وبالجمله وكأن حياة العراقيين لم تعن أحدا في بلاد الحرية وحقوق الانسان في الغرب وقال: أليست جريمة كبرى في هذا العصر ان يقتل أكثر من 650 الف عراقي منذ الاحتلال الامريكي؟، وتساءل الى متى يظل العراق مطوحنا في دوامة الحروب الدامية التي تحرقه وتقتل شعبه منذ اكثر من 30 عاما؟
وقال الفنان المصري الأكثر شهرة في العالم العربي ان تمثال الحرية في نيويورك عار على امريكا لانها تدعي حماية حقوق الانسان والديمقراطية وتنتهك حقوق الانسان في العراق وفلسطين ولبنان وفي دول اخرى كثيرة، واعتبر ان سياسة الحرب على الارهاب هي التي نشرت الارهاب في كل مكان لدرجة اننا اصبحنا نعيش في عالم أقل أمنا.
الارهاب
ووصف الاعمال الارهابية والتفجيرات التي ترتكب باسم الاسلام بحق الابرياء في اوروبا وأمريكا أخطر على الاسلام من أي شيء آخر لانها تعادي الآخر وتصور المسلمين على أنهم قتلة ومجرمين.
وقال: ان الله لم يخلقنا لوحدنا كعرب بل خلق معنا الآخر من أجل ان نعمل في الأرض ونتفاعل مع بعضنا لنتطور ونطور الآخر من أجل حياة انسانية كريمة تسودها المحبة.
وحول المخاطر التي يواجهها عادل امام في مصر والخارج بسبب مواقفه مع المتشددين ودخوله في معارك معهم قال ضاحكا: بصراحة أنا على قائمة الاغتيال رقم ثلاثة في مصر،.
واعتبر ان التطرف في مصر نشأ في احياء الفقراء وقال ان الفقر هو سبب الارهاب والتطرف حين كان عبدالناصر في الحكم حارب الفقر ولم نكن نعرف التطرف ولكن مع ازدياد الفقراء بدأنا نعيش مرحلة صعبة للغاية.
مسألة التطبيع
واصر على القول ان الارهاب هو الارهاب، سواء كان عربيا أم عالميا.. وهذه ظاهرة موجودة ولا احد ينكر ذلك.. لذا اتمنى ان تكون الأيام الباقية للارهاب معدودة.. وسيكون هناك عبء كبير على الدول لمحاربته. واعتقد ان حل المشكلة الاسرائيلية سيساعد في حصر موجات الارهاب.
وحول ادواره المثيرة للجدل في فيلم «السفارة في العمارة» الذي يعالج مسألة التطبيع.. وفيلم «عمارة يعقوبيان» الذي يعالج مسألة الفساد قال: اعتقد ان كل القضايا مهمة، حيث انني لا أفضل اية قضية على الاخرى.. انما الظروف هي التي تحدد.. فانا عندما دخلت الفن لم أكن أتصور ان هناك موجة من الارهاب موجودة.. بينما الأزمة الحالية الراهنة هي التي تفرض نفسها على الواقع.
ورفض امام مقولة انه «فنان الحكومة» لانه منحاز الى غالبية الشعب من المهمشين قائلا: عندي حزب عادل امام حيث أقول كل شيء عبر فني فدعوت لمحاربة الارهاب في فيلم «الارهابي» الى جانب اخرين وقفوا الموقف نفسه حتى في آخر افلامي «عمارة يعقوبيان» قمت للمرة الأولى بتقديم شخصية سلبية لكنها توضح موقفي في المشاركة في عمل يحارب الفساد ويعيد لمصر وجهها الحقيقي.
واضاف: سألني العديد من الناس لماذا لا أقدم فيلما يظهر الاسلام الحقيقي، وأنا أرد بالقول ان أفلامي هي للمسلم والمسيحي واليهودي وغيرهم.. فالأفلام هذه للانسانية عموما.
هالة سرحان
وردا على سؤال حول نجاح الاعلامية المصرية هالة سرحان في اقناعه بتسجيل مذكراته الخاصة في سلسلة حلقات تعرضها قناة روتانا الفضائية قال: نعم اتفقنا وسجلنا الحلقات. وهي عبارة عن مذكراتي ورحلة حياتي الفنية والمهنية والعائلية، الا انه رفض التعليق إذا كان قد سجلها مقابل 10 ملايين جنية.
ويقال انه اشترط تسجيل بعضها فقط وعدم التركيز على أجزاء معينة من تاريخ حياته الخاصة في ما يتعلق بالنواحي الشخصية.
على الرغم من ان زيارة عادل امام الى ابو ظبي فنية لعرض مسرحيته الشهيرة «بودي غارد» الا انه اصر على ان يكون الحوار سياسيا بقوله «انا سفير في الامم المتحدة وأنا قومي عربي اتأثر بقضايانا المصيرية وأعيش من أجلها ليل نهار».
وقال انني كنت في بداية شبابي اميل الى العمل الفدائي وأيام حرب الجزائر ذهبت الى مكتب التطوع لمناصر الثورة الجزائرية مع استاذ المسرح المصري أحمد عبدالهادي الا انهم رفضوا السماح لي لصغر سني، والآن أرى ان على الفلسطينيين الحفاظ على المقاومة من أجل الاحتلال وتحرير الأرض فقط وليس للقضاء على الشعب الفلسطيني المناضل وشطب القضية الفلسطينية وأكد ان اقامة الدولة الفلسطينية تتم بتضامن ابناء الشعب الواحد وليس بالشعارات والخطب ولغة التهديد والتطرف والانحراف عن الهدف.
وقال انه يجب على الفلسطينيين أخذ العبرة مما حصل في لبنان، فقد تضافرت كل القوى في تأييد اسرائيل لتدمير لبنان وارتكاب مجازر بشعة ضد الاطفال والنساء والشيوخ والابرياء في الجنوب وبيروت.
وسئل عما اذا كان يعتزم السفر الى الضاحية الجنوبية او الى جنوب لبنان للتضامن مع ضحايا العدوان قال عادل امام: نعم سوف أسافر واتصل بالرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب بهذا الخصوص للتضامن مع ضحايا مجزرة قانا الثانية.
وابدى حزنا عميقا على الانسان العراقي الذي يذبح يوميا في وطنه وبالجمله وكأن حياة العراقيين لم تعن أحدا في بلاد الحرية وحقوق الانسان في الغرب وقال: أليست جريمة كبرى في هذا العصر ان يقتل أكثر من 650 الف عراقي منذ الاحتلال الامريكي؟، وتساءل الى متى يظل العراق مطوحنا في دوامة الحروب الدامية التي تحرقه وتقتل شعبه منذ اكثر من 30 عاما؟
وقال الفنان المصري الأكثر شهرة في العالم العربي ان تمثال الحرية في نيويورك عار على امريكا لانها تدعي حماية حقوق الانسان والديمقراطية وتنتهك حقوق الانسان في العراق وفلسطين ولبنان وفي دول اخرى كثيرة، واعتبر ان سياسة الحرب على الارهاب هي التي نشرت الارهاب في كل مكان لدرجة اننا اصبحنا نعيش في عالم أقل أمنا.
الارهاب
ووصف الاعمال الارهابية والتفجيرات التي ترتكب باسم الاسلام بحق الابرياء في اوروبا وأمريكا أخطر على الاسلام من أي شيء آخر لانها تعادي الآخر وتصور المسلمين على أنهم قتلة ومجرمين.
وقال: ان الله لم يخلقنا لوحدنا كعرب بل خلق معنا الآخر من أجل ان نعمل في الأرض ونتفاعل مع بعضنا لنتطور ونطور الآخر من أجل حياة انسانية كريمة تسودها المحبة.
وحول المخاطر التي يواجهها عادل امام في مصر والخارج بسبب مواقفه مع المتشددين ودخوله في معارك معهم قال ضاحكا: بصراحة أنا على قائمة الاغتيال رقم ثلاثة في مصر،.
واعتبر ان التطرف في مصر نشأ في احياء الفقراء وقال ان الفقر هو سبب الارهاب والتطرف حين كان عبدالناصر في الحكم حارب الفقر ولم نكن نعرف التطرف ولكن مع ازدياد الفقراء بدأنا نعيش مرحلة صعبة للغاية.
مسألة التطبيع
واصر على القول ان الارهاب هو الارهاب، سواء كان عربيا أم عالميا.. وهذه ظاهرة موجودة ولا احد ينكر ذلك.. لذا اتمنى ان تكون الأيام الباقية للارهاب معدودة.. وسيكون هناك عبء كبير على الدول لمحاربته. واعتقد ان حل المشكلة الاسرائيلية سيساعد في حصر موجات الارهاب.
وحول ادواره المثيرة للجدل في فيلم «السفارة في العمارة» الذي يعالج مسألة التطبيع.. وفيلم «عمارة يعقوبيان» الذي يعالج مسألة الفساد قال: اعتقد ان كل القضايا مهمة، حيث انني لا أفضل اية قضية على الاخرى.. انما الظروف هي التي تحدد.. فانا عندما دخلت الفن لم أكن أتصور ان هناك موجة من الارهاب موجودة.. بينما الأزمة الحالية الراهنة هي التي تفرض نفسها على الواقع.
ورفض امام مقولة انه «فنان الحكومة» لانه منحاز الى غالبية الشعب من المهمشين قائلا: عندي حزب عادل امام حيث أقول كل شيء عبر فني فدعوت لمحاربة الارهاب في فيلم «الارهابي» الى جانب اخرين وقفوا الموقف نفسه حتى في آخر افلامي «عمارة يعقوبيان» قمت للمرة الأولى بتقديم شخصية سلبية لكنها توضح موقفي في المشاركة في عمل يحارب الفساد ويعيد لمصر وجهها الحقيقي.
واضاف: سألني العديد من الناس لماذا لا أقدم فيلما يظهر الاسلام الحقيقي، وأنا أرد بالقول ان أفلامي هي للمسلم والمسيحي واليهودي وغيرهم.. فالأفلام هذه للانسانية عموما.
هالة سرحان
وردا على سؤال حول نجاح الاعلامية المصرية هالة سرحان في اقناعه بتسجيل مذكراته الخاصة في سلسلة حلقات تعرضها قناة روتانا الفضائية قال: نعم اتفقنا وسجلنا الحلقات. وهي عبارة عن مذكراتي ورحلة حياتي الفنية والمهنية والعائلية، الا انه رفض التعليق إذا كان قد سجلها مقابل 10 ملايين جنية.
ويقال انه اشترط تسجيل بعضها فقط وعدم التركيز على أجزاء معينة من تاريخ حياته الخاصة في ما يتعلق بالنواحي الشخصية.