استطاعت السلطات الأمنية الكويتية بالتنسيق مع السلطات التايلندية تسليم المتهم الكويتي في قضية السطو على فرع بنك الكويت الوطني وسط العاصمة الكويتية.
قال مصدر امني ان المتهم المواطن الذي نفذ عملية السطو قبل أيام ولاذ بالفرار إلى تايلند، تم التحقيق معه من قبل المسؤولين الأمنيين الكويتيين الذين عادوا إلى الكويت بصحبة المتهم. وأضاف ان المتهم اعترف لهم عن عملية ارتكابه للسطو بالتفاصيل وكيفية تنفيذه لها، بتخطيط مسبق فضلا عن انه مرتكب عملية السطو الأولى على فرع البنك الوطني بالعارضية، مؤكدا انه هرب إلى تايلند لارتباطه بقصة حب مع فتاة تايلندية وانه صرف عليها الأموال المسروقة، مشيرا إلى انها شاركته في صرف مبلغ عملية السطو الأولى على فرع البنك الوطني ، حيث مكث منذ فبراير الماضي ولغاية أكتوبر الماضي. وذكر المصدر ان المتهم اعترف ايضا بأنه يعاني من مشاكل اسرية بسبب انفصال والديه وانه يعاني باستمرار من الضائقة المالية كونه عاطلا عن العمل. وقال المصدر ان المتهم اعترف ايضا بأنه زار تايلند للمرة الأولى في عام 2005 وتعرف على الفتاة، وخطط لسرقة البنك الأولى، لكي يهاجر إلى تايلند لكن المبلغ لم يكفه سوى 10 أشهر، مما دفعه للعودة إلى الكويت وارتكاب عملية السطو.
واشار الى ان المتهم اعترف بأنه يشرب الخمر قبل كل عملية حتى لا يخاف عند التنفيذ.
وقال المصدر ان المتهم ارشد المسؤولين الأمنيين الكويتيين إلى محل الصرافة في تايلند الذي قام بتحويل المبالغ المسروقة إلى الدولار. وكان رجال مباحث محافظة الفروانية قد تمكنوا في أواخر عام 2006 من تحديد هوية منفذ عملية السطو المسلح على فرع البنك الوطني في منطقة صباح الناصر، والمتهم في العقد الثالث من العمر، وقد غادر الكويت إلى تايلند فور تنفيذه جريمته. كان المتهم قد نفذ عملية السطو المسلحة على فرع بنك الكويت الوطني وتمكن من الاستيلاء على مبلغ 25 ألف دينار بعد ان أطلق النار على حارس الأمن في البنك وأصابه في ساقه ومن ثم توجه إلى موظفة البنك واشهر سلاحه الناري بوجهها وطالبها بتسليمه النقود قبل ان يلوذ بالفرار، بواسطة سيارة نوع «وانيت» عثر عليها رجال الأمن فيما بعد في مواقف الجمعية.
وقد رجح رجال المباحث ان يكون منفذ العملية هو الشخص نفسه الذي نفذ عملية السطو العام الماضي على فرع البنك الوطني ايضا في منطقة العارضية نظرا لتشابه الأسلوب في التنفيذ، وهو ما أثبتته التحريات الأمنية واعتراف المتهم.
وقد تم علاج حارس الأمن في المستشفى في حينه من جرح سطحي وبعدها رجع إلى البنك وزود رجال المباحث ببعض المعلومات التي تساعد في ضبط الجاني، وأدلى بأوصافه وشكل الملابس التي كان يرتديها. وأفاد حارس الأمن ان الجاني ألقى بقنبلة داخل البنك إلا أن رجال إدارة المتفجرات اكتشفوا ان القنبلة عبارة عن قطعة بلاستيكية.
قال مصدر امني ان المتهم المواطن الذي نفذ عملية السطو قبل أيام ولاذ بالفرار إلى تايلند، تم التحقيق معه من قبل المسؤولين الأمنيين الكويتيين الذين عادوا إلى الكويت بصحبة المتهم. وأضاف ان المتهم اعترف لهم عن عملية ارتكابه للسطو بالتفاصيل وكيفية تنفيذه لها، بتخطيط مسبق فضلا عن انه مرتكب عملية السطو الأولى على فرع البنك الوطني بالعارضية، مؤكدا انه هرب إلى تايلند لارتباطه بقصة حب مع فتاة تايلندية وانه صرف عليها الأموال المسروقة، مشيرا إلى انها شاركته في صرف مبلغ عملية السطو الأولى على فرع البنك الوطني ، حيث مكث منذ فبراير الماضي ولغاية أكتوبر الماضي. وذكر المصدر ان المتهم اعترف ايضا بأنه يعاني من مشاكل اسرية بسبب انفصال والديه وانه يعاني باستمرار من الضائقة المالية كونه عاطلا عن العمل. وقال المصدر ان المتهم اعترف ايضا بأنه زار تايلند للمرة الأولى في عام 2005 وتعرف على الفتاة، وخطط لسرقة البنك الأولى، لكي يهاجر إلى تايلند لكن المبلغ لم يكفه سوى 10 أشهر، مما دفعه للعودة إلى الكويت وارتكاب عملية السطو.
واشار الى ان المتهم اعترف بأنه يشرب الخمر قبل كل عملية حتى لا يخاف عند التنفيذ.
وقال المصدر ان المتهم ارشد المسؤولين الأمنيين الكويتيين إلى محل الصرافة في تايلند الذي قام بتحويل المبالغ المسروقة إلى الدولار. وكان رجال مباحث محافظة الفروانية قد تمكنوا في أواخر عام 2006 من تحديد هوية منفذ عملية السطو المسلح على فرع البنك الوطني في منطقة صباح الناصر، والمتهم في العقد الثالث من العمر، وقد غادر الكويت إلى تايلند فور تنفيذه جريمته. كان المتهم قد نفذ عملية السطو المسلحة على فرع بنك الكويت الوطني وتمكن من الاستيلاء على مبلغ 25 ألف دينار بعد ان أطلق النار على حارس الأمن في البنك وأصابه في ساقه ومن ثم توجه إلى موظفة البنك واشهر سلاحه الناري بوجهها وطالبها بتسليمه النقود قبل ان يلوذ بالفرار، بواسطة سيارة نوع «وانيت» عثر عليها رجال الأمن فيما بعد في مواقف الجمعية.
وقد رجح رجال المباحث ان يكون منفذ العملية هو الشخص نفسه الذي نفذ عملية السطو العام الماضي على فرع البنك الوطني ايضا في منطقة العارضية نظرا لتشابه الأسلوب في التنفيذ، وهو ما أثبتته التحريات الأمنية واعتراف المتهم.
وقد تم علاج حارس الأمن في المستشفى في حينه من جرح سطحي وبعدها رجع إلى البنك وزود رجال المباحث ببعض المعلومات التي تساعد في ضبط الجاني، وأدلى بأوصافه وشكل الملابس التي كان يرتديها. وأفاد حارس الأمن ان الجاني ألقى بقنبلة داخل البنك إلا أن رجال إدارة المتفجرات اكتشفوا ان القنبلة عبارة عن قطعة بلاستيكية.