-A +A
** ذكر الكاتب خالد السليمان في مقاله «نفوس مقفرة» أن الحسد ينبت في بعض النفوس كما ينبت الفقع طارحا بعض الوقائع التي أدى فيها الحسد إلى مصائب أجلب النيلات للخليقة .. القراء علقوا على هذا المقال كالآتي:
يشتكون وهم حساد
أبو معاذ:
الأدهى من ذلك، أنه عند النقاش حول الحسد والحاسدين تجد أكثر الناس حسدا وضغينة على خلق الله, يشتكون ويظنون أنفسهم من المحسودين وليس من الحاسدين، سلمت يداك كاتبنا العزيز.
لا نخلو من الحسد
أبو فواز 1:
لاتخلو نفس إنسانية من مشاعر الحسد، ولكن كريم النفس يكافح هذا الشعور ويسعى ليخفيه، أما اللئيم فيجاهر به ويبديه.
هذا واقع
بنت محمد:
حتى لو مريض تشافى من مرضه حسده الناس ولا يقولون لا إله الله .. وماشاء الله تبارك الله الله يكافينا شرهم بس.
يحسدوا .. على كبر عينيه
أبو وسام حسنين :
مقال إبداع بتذكير أجمل .. ومن الجميل كلام ( اصبر على حسد الحسود فإن صبرك قاتله فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله) لك احتراماتي.
الحسد قاتل
ورد الشوك:
قاتل الله الحسد بدأ بصاحبه فقتله .. قصة وزير المعتصم.

** الكاتب سليمان بن محمد العيسى في مقاله «العقوق» أشار إلى عقوق الوالدين ومدى صعوبته على النفس حيث يبث الألم الكبير من أحداثه وما تنشره الصحف من قضايا في هذا الجانب تحرق القلب وتبكيه ألما.. أتت تعليقات القراء على هذا المقال كما يلي:
عققته قبل أن يعقك
غريب:
ماذا تريد مني أن أفعل مع والدي، الذي هجرني وإخوتي، وترك والدتي تصارع وحدها ألم المسؤولية، ولم يكتف بذلك، بل منع عنا الأوراق الثبوتية لا يعرف عن بناته شيئا إسأل نفسك أي قلب يحمل، لقد قالها عمر ضي الله عنه عققته قبل أن يعقك، كراهيتي لوالدي متعذرة في قلبي، صعب أن تداوي جرحي وجرح إخوتي.


مقال معاناة
سلمان حسنين:
كعادتكم أيها الكاتب المرموق .. فمقالك نسخة طبق الأصل لبعض حال ما ساد في المجتمع.. أنت سمعت وقرأت حسب قولكم فماذا لو رأيت حال هؤلاء في كثير من محاكمنا الشرعية أو تلك مراكز الخدمة الاجتماعية ودور الرعاية المنتشرة بجهود حكومتنا الرشيدة حفظهم الله على امتداد وطننا الغالي.
ألسنا أولى بقوله صلى الله عليه وسلم (بروا آباءكم تبركم أبناؤكم) فموضوع يحتاج مزيدا من الحلول ومن المسؤولين بتمحيص دقيق.

** أشار الكاتب أحمد عائل فقيهي في مقاله «صمت المثقف عار» بأن للكلمة قيمة كبيرة عندما تمارس فعليا.
وألمح إلى أن هناك انفصاما كبيرا بين ثقافة المثقف ومواقفه وبين ما يكتبه وما يعبر عنه وبين ما يمارسه على أرض الواقع .. تعليقات القراء جاءت على النحو التالي:
نعم صحيح
رهين المحبسين:
نعم أستاذ أحمد صمت المثقف عار ولكنه عار وأي عار عندما يصاب المثقف بالعمى والخرس حيال ما يجري داخل وطنه بغض النظر عن أحداث الخارج!.
هناك من يثير فتنا طائفية ويلحق الأذى والضرر الشديد بلحمة الوطن ونسيجه الاجتماعي ولازال البعض صامتون حيال ما يجري ولا ندري إلى متى؟.
هل ينتظرون إلى أن يحقق أصحاب الفتن أهدافهم! فمتى ينطق المثقف وينحاز إلى وطنه إن كان فعلا مثقف!.