يقام عند الـ8.30 من مساء اليوم، اللقاء المؤجل من الجولة 23 من دوري زين، الذي يجمع فريقي الأنصار والفتح على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة في لقاء تميل كفته للضيوف.
يخوض لاعبو الأنصار اللقاء بعد تلقيهم خسارة من فريق الرائد؛ بهدف حمد الصقور الوحيد الذي أكد وداع فريق الأنصار لدوري الأضواء بعد تجمد رصيدهم على سبع نقاط، وسيخطط مدرب الفريق التونسي جلال القادري على الخروج بنتيجة إيجابية مع ضيفه فريق الفتح مستغلا عاملي الأرض والجماهير ليحفظ بها ماء وجه وتاريخ فريقه.. لكنه يدرك في الوقت نفسه التفوق الواضح الذي يصب في مصلحة منافسه بالإضافة لروح لاعبيه المتدنية جراء تأكيد هبوطهم للدرجة الأولى؛ ما سيجبره على اللجوء لطريقة دفاعية بحتة مع تكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي منازله مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق فيه لعدم منحهم حرية بناء الهجمات لاجئا لشن الغارات الهجومية المرتدة، ويتوقع أن ينتهج القادري طريقة 4/3/2/1 بتواجد عبده بسيسي في الحراسة وأمامه عبدالعزيز الحربي وهاشم الصبياني ومحمد اسطنبلي وفهد الجهني، وفي المحاور الدفاعية عبدالرحمن الشنقيطي وتركي الخضير ومراد السوداني، وفي وسط الشق الهجومي محمد المولد ورائد الجهني وفي المقدمة رضوان بن وناس، يفتقد فريق الأنصار لخدمات لاعبه مختار السالك بداعي الإيقاف.
في المقابل، يدخل لاعبو الفتح المقابلة بعد خسارتهم الكبيرة من ثالث الترتيب العام فريق الهلال بخماسية نظيفة، ليتجمد رصيدهم على 36 نقطة، وسيسعى مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال إلى كسب منازلته مع مستضيفه لتعويض خسارته السابقة ومصالحة جماهيره والابتعاد عن مطاردة الفريق الاتحادي الذي يحل سادسا وبفارق نقطة يتيمة وكذلك الفريق النصراوي الذي يحل سابعا بفارق أربع نقاط عن الفتح الذي قد ترمي به نتائج المواجهات القادمة للمركز السابع، كل تلك العوامل ستجعل لاعبو الفريق الفتحاوي مع مدربهم الجبال يبحثون عن الفوز لا غيره أمام مستضيفهم فريق الأنصار، مستثمرين انخفاض الروح المعنوية للاعبي منافسهم وتأديتهم للمقابلة تأدية واجب، وسيطالب الجبال لاعبيه بكثرة تدوير الكرة داخل قواعدهم لاستدراج لاعبي الأنصار
يخوض لاعبو الأنصار اللقاء بعد تلقيهم خسارة من فريق الرائد؛ بهدف حمد الصقور الوحيد الذي أكد وداع فريق الأنصار لدوري الأضواء بعد تجمد رصيدهم على سبع نقاط، وسيخطط مدرب الفريق التونسي جلال القادري على الخروج بنتيجة إيجابية مع ضيفه فريق الفتح مستغلا عاملي الأرض والجماهير ليحفظ بها ماء وجه وتاريخ فريقه.. لكنه يدرك في الوقت نفسه التفوق الواضح الذي يصب في مصلحة منافسه بالإضافة لروح لاعبيه المتدنية جراء تأكيد هبوطهم للدرجة الأولى؛ ما سيجبره على اللجوء لطريقة دفاعية بحتة مع تكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي منازله مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق فيه لعدم منحهم حرية بناء الهجمات لاجئا لشن الغارات الهجومية المرتدة، ويتوقع أن ينتهج القادري طريقة 4/3/2/1 بتواجد عبده بسيسي في الحراسة وأمامه عبدالعزيز الحربي وهاشم الصبياني ومحمد اسطنبلي وفهد الجهني، وفي المحاور الدفاعية عبدالرحمن الشنقيطي وتركي الخضير ومراد السوداني، وفي وسط الشق الهجومي محمد المولد ورائد الجهني وفي المقدمة رضوان بن وناس، يفتقد فريق الأنصار لخدمات لاعبه مختار السالك بداعي الإيقاف.
في المقابل، يدخل لاعبو الفتح المقابلة بعد خسارتهم الكبيرة من ثالث الترتيب العام فريق الهلال بخماسية نظيفة، ليتجمد رصيدهم على 36 نقطة، وسيسعى مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال إلى كسب منازلته مع مستضيفه لتعويض خسارته السابقة ومصالحة جماهيره والابتعاد عن مطاردة الفريق الاتحادي الذي يحل سادسا وبفارق نقطة يتيمة وكذلك الفريق النصراوي الذي يحل سابعا بفارق أربع نقاط عن الفتح الذي قد ترمي به نتائج المواجهات القادمة للمركز السابع، كل تلك العوامل ستجعل لاعبو الفريق الفتحاوي مع مدربهم الجبال يبحثون عن الفوز لا غيره أمام مستضيفهم فريق الأنصار، مستثمرين انخفاض الروح المعنوية للاعبي منافسهم وتأديتهم للمقابلة تأدية واجب، وسيطالب الجبال لاعبيه بكثرة تدوير الكرة داخل قواعدهم لاستدراج لاعبي الأنصار