كشفت ندوة «عكاظ الرياضية» الدولية السابعة والمصاحبة لرالي حائل الدولي 2012 التي حملت عنوان (حائل في عيون العالم) عن تسويق رالي حائل الدولي واستقطاب الأبطال العالميين من كل القارات وأبطال راليات داكار وأن تتجاوز الفرق الدولية المشاركة أكثر من 100 فريق خلال رالي حائل الدولي 2015، وأن تكون حائل (البلد الأم) لبطولة رالي السعودية المنفصلة عن رالي حائل الدولي بحيث تكون بطولة رالي بطل السعودية للأبطال المحليين من راليات الجديدة التي تم اعتمادها مؤخرا بأمر سامٍ التي توزعت في مناطق القصيم ونجران وجدة والشرقية وتكون المناطق جولات وتصفيات أولية ومؤهلة للبطولة النهائية في حائل.
وأوضح المتحاورون في ندوة «عكـاظ» التي استضافت صاحب السمو الملكي الأمير سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات، والدكتور صالح الصليع أمين عام الاتحاد السعودي، والمهندس خالد الباتع ممثل الهيئة العليا لتطوير حائل، والمهندس إلياس الصالح، مستشار سمو رئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات، أن نجاح رالي حائل في جميع النسخ يعود للأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل، وسمو الأمير عبدالعزيز بن سعد، وسمو رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الأمير عبدالله بن خالد لتذليلهم العوائق وتسهيل جميع الخطوات لتحقيق النجاح؛ بداية من التنظيم ونهاية بالتتويج، وثمنت الندوة التي أدارها الزميل (متعب العواد) الجهود المبذولة والعطاء الكبير من الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل والاتحاد السعودي والقطاعات الأمنية والمدنية بالمنطقة.
* وفي سؤال افتتاحي عن خطوات النجاح التي تحققت في رالي حائل فنيا، قال الأمير سلطان بن بندر الفيصل «إن جميع المشاركين -والحمد الله- أنجزوا جميع مراحل السباق بسلام وقدرة عالية واحترافية تعكس تطور رالي حائل الدولي بصورة رائعة، وأشار سموه الى قدر أن يكمل كمل واللي ما قدر نقول لهم الحمد لله على السلامة، سواء من عطل أو غيره نقول وهذا كل اللي يهم في رالي حائل وجميع المشاركات.
وفي حيثية أين وصلت مراحل التميز في النجاح الإعلامي، أجاب بالقول «لا ننسى الدور البارز الذي قامت فيه وزارة الإعلام بالتغطية الإعلامية لرالي حائل 2012 والمؤسسات الصحفية الوطنية، حيث كانت أفضل من الأعوام السابقة، خصوصا التغطية التلفزيونية التي كانت جيدة في هذا الموسم، لكن طموحنا للسنة المقبلة بأن تكون أفضل ودون تحديد وبكل الاتجاهات لا من الناحية الإعلامية ولا من الناحية الفنية ولا حتى من الناحية التنظيمية».
وحول ما إذا كان رالي حائل 2013 يحتاج لأبطال دوليين في ظل الدعم الكبير من الهيئة العليا لتطوير حائل، قال «نحن نحاول أن نضيف إلى هذا الرالي في الأعوام المقبلة وجذب متسابقين دوليين بطرق عديدة» وذكر أن التنظيم لا بد أن يكون تحت شروط وتعليمات الاتحاد الدولي للسيارات وبإشراف من الاتحاد السعودي للسيارات. وأضاف سموه «يجب علينا ألا نخرج عن مظلة الاتحاد السعودي للسيارات في كل شيء وإلا أصبحت هذه الفعاليات غير رياضية».
وسئل الأمير سلطان الفيصل عن رضاه على الانتشار لرياضة الرالي، فقال «ما زلنا نبني في هذه المرحلة التي اعتبرها مرحلة تأسيس ولو أن عمر رياضة السيارات سبعة أعوام فقط إلا أنها جديدة، وما زلنا نفتقد ثقافة هذه الرياضة التي ما زالت ضعيفة نوعا ما في مجتمعنا، خصوصا فئة الشباب، ودورنا كاتحاد، أولا، نشر ثقافة هذه الرياضة مع الإعلام، خصوصا أنه شريك في هذا المجال، ونحاول تنمية هذا النشء من خلال إقامة الرياضات والمشاريع المصغرة مثل (الكارتنج الأتوكورس) وهي التي تنمي هذه الرياضة وتكون مفرخة وبداية لهذه الرياضة».
وحينما قيل له إن رالي حائل الدولي هذا العام شهد اتفاقيات وتنمية إنسان قدمته الهيئة العليا لتطوير حائل وتعليم حائل برعايتكم، فهل هذا يعني الانطلاق، رد بالقول «تعود لثقافة الرغبة من تعليم حائل في الاستفادة من أبطال الراليات ونشر ثقافة القيادة الآمنة وهو عمل مثمن وجهد رائع من تعليم حائل والكابتن عبدالله باخشب».
وأضاف «أنه لا بد من وجود قاعدة وبنية تحتية قوية لننطلق بالتعاون مع وزارة الــــتربـــيــــة والــتعــلــيم ووزارة الــــتـــعـــــلــيـــــم العالي، وحقيقة وزارة التربية والتعليم التي مثلتها إدارة التربية والتعليم بمنطقة حائل قدمت عملا وطنيا جميلا من خلال الاستفادة من رالي حائل باتفاقيات مع نجوم راليات الشرق الأوسط لتعلم القيادة الآمنة، والهدف أولا غرس تعلم القيادة الصحيحة الآمنة التي تستهدف فئة الشباب، وثانيا إيجاد مكان لاحتواء الشباب بدلا من الشوارع والميادين وهذه خدمة مجتمع أكثر من رياضة، وأضاف سموه نسعى أن يكون رالي حائل مشابها لرالي دكار وذا فعالية عالمية مستقلة».
معوقات مالية
وفي سؤال عن متى يكتمل رالي حائل كبطولة دولية مستقلة، تداخل الكابتن عبدالله باخشب وقال «اتفق مع كلام سمو الأمير سلطان أن يكون رالي حائل ذا فعالية مستقلة شبيها برالي دكار العالمي، لكن من وجهة نظري الخاصة أن هناك معوقات مالية في الجوائز وكذلك من الظروف التي مر فيها رالي حائل وخروجه من الرزنامة الدولية ومن الضروري أن يكون رالي حائل بطولة مستقلة جاذبة لعشاق الراليات العالمية وذلك بوجود الصحراء التي تجمع كثبان النفود والجبال والسهول الجميلة بحائل».
وعن كيفية نجاح الهيئة العليا لتطوير حائل في تطويع الرالي كنافذة اقتصادية، قال خالد الباتع إن رالي حائل وصل لمرحلة عالية من التنظيم خصوصا في رالي حائل 2012، حيث أصبح حدثا ذا ميزة لأبناء المنطقة الكل ينتظره بشغف. وأفاد أن أبناء المنطقة كسبوا الخبرة في مجال البيع والشراء في مجالات عديدة مما انعكست عنه ثقافة لدى شباب حائل».
وأضاف: المنطقة جاذبة والعمل في لجان الرالي مهني بدرجة عالية وخصوصا في المجال الاقتصادي، هناك إشغال للشقق بنسبة 100% والعمل باللجان يدار بنسبة 80% بأيدي شباب سعوديين من المنطقة وكذلك تمت الاستفادة من شباب خريجي الضيافة والفندقة للعمل في مجال لجان الضيافة، وأضاف الباتع أنه خلال عام 2013 المقبل سوف يكون هناك افتتاح ثلاثة فنادق؛ واحد منها خمس نجوم لفك الزحام في المنطقة، وقال إنه على مستوى نادي الطائي هناك مشاركة بسيارة رالية الموسم المقبل ليكون (الطائي) أول ناد سعودي يشارك في رياضة الراليات».
ثقافة جديدة
وفند المهندس إلياس الصالح مستشار رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أن خمس راليات جديدة، تجربة حائل الدولية وما ساهمت في ذلك، بقوله «رالي حائل يتجدد مع الزمن كل سنة نجد ثقافة غير سواء من المشاركين او الزوار او أبناء المنطقة وكل سنة يكثر محبي هذه الرياضة وعشاقها ونتقدم بالشكر الجزيل للقيادة العليا بهذا الوطن حكومة خادم الحرمين الشريفين بالموافقة باستحداث راليات جديدة في جدة ونجران والقصيم لينظموا إلى راليات حائل والشرقية وتجربة حائل الفنية والإدارية والتنظيمية ثرية في ذلك».
وعاود الكابتن عبد الله باخشب القول إنه كيف نتعرف إلى تجارب أبطال راليات حائل، قائلا بأن عودته للمشاركة برياضة الراليات هي بطلب من الأمير عبدالله بن خالد مساعد رئيس هيئة تطوير حائل للمشاركة برالي حائل على الرغم من اعتزلي لهذه الرياضة منذ عام 2003 وبعد توجيه الدعوة لي بالمشاركة برالي حائل قررت أن أشارك في عام 2010 تلبية لطلب سموه الكريم وبواجب وطني وبعدها طلبت مني شركة تويوتا أن أكون ضمن فريقها المشارك برالي حائل».
وعن دعم أبناء حائل من فريق عبدالله باخشب والآلية المتخذة في هذا الشأن، قال باخشب «ندعم أبناء المنطقة ويصرف مبلغ مالي معين لكل مشارك من أبناء حائل ويحمل سيارة تويوتا، وكل سنة نستقطب مشاركين جددا. وأضاف باخشب: إن مشاركته برالي حائل 2012 كانت للفوز باللقب، وتعتبر نقلة نوعية فكان الاستعداد لها منذ وقت مبكر، حيث تواصلنا مع سائقين لهم قدرة كبيرة، ولهم اسم في المسابقات الدولية، خصوصا المشاركين برالي دكار فقد تواصلنا مع الكابتن القطري ناصر العطية ولكن رفض المشاركة، وإصرارنا على أن نجلب مشاركا عالميا يكون مكسبا للفريق وللرالي بحيث يتم دمج عامل الخبرة مع المتسابقين الجدد للفريق المشارك بالرالي والحمد لله».
وأوضح المتحاورون في ندوة «عكـاظ» التي استضافت صاحب السمو الملكي الأمير سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات، والدكتور صالح الصليع أمين عام الاتحاد السعودي، والمهندس خالد الباتع ممثل الهيئة العليا لتطوير حائل، والمهندس إلياس الصالح، مستشار سمو رئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات، أن نجاح رالي حائل في جميع النسخ يعود للأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل، وسمو الأمير عبدالعزيز بن سعد، وسمو رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الأمير عبدالله بن خالد لتذليلهم العوائق وتسهيل جميع الخطوات لتحقيق النجاح؛ بداية من التنظيم ونهاية بالتتويج، وثمنت الندوة التي أدارها الزميل (متعب العواد) الجهود المبذولة والعطاء الكبير من الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل والاتحاد السعودي والقطاعات الأمنية والمدنية بالمنطقة.
* وفي سؤال افتتاحي عن خطوات النجاح التي تحققت في رالي حائل فنيا، قال الأمير سلطان بن بندر الفيصل «إن جميع المشاركين -والحمد الله- أنجزوا جميع مراحل السباق بسلام وقدرة عالية واحترافية تعكس تطور رالي حائل الدولي بصورة رائعة، وأشار سموه الى قدر أن يكمل كمل واللي ما قدر نقول لهم الحمد لله على السلامة، سواء من عطل أو غيره نقول وهذا كل اللي يهم في رالي حائل وجميع المشاركات.
وفي حيثية أين وصلت مراحل التميز في النجاح الإعلامي، أجاب بالقول «لا ننسى الدور البارز الذي قامت فيه وزارة الإعلام بالتغطية الإعلامية لرالي حائل 2012 والمؤسسات الصحفية الوطنية، حيث كانت أفضل من الأعوام السابقة، خصوصا التغطية التلفزيونية التي كانت جيدة في هذا الموسم، لكن طموحنا للسنة المقبلة بأن تكون أفضل ودون تحديد وبكل الاتجاهات لا من الناحية الإعلامية ولا من الناحية الفنية ولا حتى من الناحية التنظيمية».
وحول ما إذا كان رالي حائل 2013 يحتاج لأبطال دوليين في ظل الدعم الكبير من الهيئة العليا لتطوير حائل، قال «نحن نحاول أن نضيف إلى هذا الرالي في الأعوام المقبلة وجذب متسابقين دوليين بطرق عديدة» وذكر أن التنظيم لا بد أن يكون تحت شروط وتعليمات الاتحاد الدولي للسيارات وبإشراف من الاتحاد السعودي للسيارات. وأضاف سموه «يجب علينا ألا نخرج عن مظلة الاتحاد السعودي للسيارات في كل شيء وإلا أصبحت هذه الفعاليات غير رياضية».
وسئل الأمير سلطان الفيصل عن رضاه على الانتشار لرياضة الرالي، فقال «ما زلنا نبني في هذه المرحلة التي اعتبرها مرحلة تأسيس ولو أن عمر رياضة السيارات سبعة أعوام فقط إلا أنها جديدة، وما زلنا نفتقد ثقافة هذه الرياضة التي ما زالت ضعيفة نوعا ما في مجتمعنا، خصوصا فئة الشباب، ودورنا كاتحاد، أولا، نشر ثقافة هذه الرياضة مع الإعلام، خصوصا أنه شريك في هذا المجال، ونحاول تنمية هذا النشء من خلال إقامة الرياضات والمشاريع المصغرة مثل (الكارتنج الأتوكورس) وهي التي تنمي هذه الرياضة وتكون مفرخة وبداية لهذه الرياضة».
وحينما قيل له إن رالي حائل الدولي هذا العام شهد اتفاقيات وتنمية إنسان قدمته الهيئة العليا لتطوير حائل وتعليم حائل برعايتكم، فهل هذا يعني الانطلاق، رد بالقول «تعود لثقافة الرغبة من تعليم حائل في الاستفادة من أبطال الراليات ونشر ثقافة القيادة الآمنة وهو عمل مثمن وجهد رائع من تعليم حائل والكابتن عبدالله باخشب».
وأضاف «أنه لا بد من وجود قاعدة وبنية تحتية قوية لننطلق بالتعاون مع وزارة الــــتربـــيــــة والــتعــلــيم ووزارة الــــتـــعـــــلــيـــــم العالي، وحقيقة وزارة التربية والتعليم التي مثلتها إدارة التربية والتعليم بمنطقة حائل قدمت عملا وطنيا جميلا من خلال الاستفادة من رالي حائل باتفاقيات مع نجوم راليات الشرق الأوسط لتعلم القيادة الآمنة، والهدف أولا غرس تعلم القيادة الصحيحة الآمنة التي تستهدف فئة الشباب، وثانيا إيجاد مكان لاحتواء الشباب بدلا من الشوارع والميادين وهذه خدمة مجتمع أكثر من رياضة، وأضاف سموه نسعى أن يكون رالي حائل مشابها لرالي دكار وذا فعالية عالمية مستقلة».
معوقات مالية
وفي سؤال عن متى يكتمل رالي حائل كبطولة دولية مستقلة، تداخل الكابتن عبدالله باخشب وقال «اتفق مع كلام سمو الأمير سلطان أن يكون رالي حائل ذا فعالية مستقلة شبيها برالي دكار العالمي، لكن من وجهة نظري الخاصة أن هناك معوقات مالية في الجوائز وكذلك من الظروف التي مر فيها رالي حائل وخروجه من الرزنامة الدولية ومن الضروري أن يكون رالي حائل بطولة مستقلة جاذبة لعشاق الراليات العالمية وذلك بوجود الصحراء التي تجمع كثبان النفود والجبال والسهول الجميلة بحائل».
وعن كيفية نجاح الهيئة العليا لتطوير حائل في تطويع الرالي كنافذة اقتصادية، قال خالد الباتع إن رالي حائل وصل لمرحلة عالية من التنظيم خصوصا في رالي حائل 2012، حيث أصبح حدثا ذا ميزة لأبناء المنطقة الكل ينتظره بشغف. وأفاد أن أبناء المنطقة كسبوا الخبرة في مجال البيع والشراء في مجالات عديدة مما انعكست عنه ثقافة لدى شباب حائل».
وأضاف: المنطقة جاذبة والعمل في لجان الرالي مهني بدرجة عالية وخصوصا في المجال الاقتصادي، هناك إشغال للشقق بنسبة 100% والعمل باللجان يدار بنسبة 80% بأيدي شباب سعوديين من المنطقة وكذلك تمت الاستفادة من شباب خريجي الضيافة والفندقة للعمل في مجال لجان الضيافة، وأضاف الباتع أنه خلال عام 2013 المقبل سوف يكون هناك افتتاح ثلاثة فنادق؛ واحد منها خمس نجوم لفك الزحام في المنطقة، وقال إنه على مستوى نادي الطائي هناك مشاركة بسيارة رالية الموسم المقبل ليكون (الطائي) أول ناد سعودي يشارك في رياضة الراليات».
ثقافة جديدة
وفند المهندس إلياس الصالح مستشار رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أن خمس راليات جديدة، تجربة حائل الدولية وما ساهمت في ذلك، بقوله «رالي حائل يتجدد مع الزمن كل سنة نجد ثقافة غير سواء من المشاركين او الزوار او أبناء المنطقة وكل سنة يكثر محبي هذه الرياضة وعشاقها ونتقدم بالشكر الجزيل للقيادة العليا بهذا الوطن حكومة خادم الحرمين الشريفين بالموافقة باستحداث راليات جديدة في جدة ونجران والقصيم لينظموا إلى راليات حائل والشرقية وتجربة حائل الفنية والإدارية والتنظيمية ثرية في ذلك».
وعاود الكابتن عبد الله باخشب القول إنه كيف نتعرف إلى تجارب أبطال راليات حائل، قائلا بأن عودته للمشاركة برياضة الراليات هي بطلب من الأمير عبدالله بن خالد مساعد رئيس هيئة تطوير حائل للمشاركة برالي حائل على الرغم من اعتزلي لهذه الرياضة منذ عام 2003 وبعد توجيه الدعوة لي بالمشاركة برالي حائل قررت أن أشارك في عام 2010 تلبية لطلب سموه الكريم وبواجب وطني وبعدها طلبت مني شركة تويوتا أن أكون ضمن فريقها المشارك برالي حائل».
وعن دعم أبناء حائل من فريق عبدالله باخشب والآلية المتخذة في هذا الشأن، قال باخشب «ندعم أبناء المنطقة ويصرف مبلغ مالي معين لكل مشارك من أبناء حائل ويحمل سيارة تويوتا، وكل سنة نستقطب مشاركين جددا. وأضاف باخشب: إن مشاركته برالي حائل 2012 كانت للفوز باللقب، وتعتبر نقلة نوعية فكان الاستعداد لها منذ وقت مبكر، حيث تواصلنا مع سائقين لهم قدرة كبيرة، ولهم اسم في المسابقات الدولية، خصوصا المشاركين برالي دكار فقد تواصلنا مع الكابتن القطري ناصر العطية ولكن رفض المشاركة، وإصرارنا على أن نجلب مشاركا عالميا يكون مكسبا للفريق وللرالي بحيث يتم دمج عامل الخبرة مع المتسابقين الجدد للفريق المشارك بالرالي والحمد لله».