تعرض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لمحاولة اغتيال في مقره ببلدة معراب شمال شرق بيروت أمس، ما أعاد إلى الأذهان مسلسل اغتيال عدد من الشخصيات في لبنان.
وقال جعجع في مؤتمر صحافي «بينما كنت أتمشى، رأيت وردة وانحنيت لقطفها.. في هذه اللحظة سمعت طلقين ناريين، وانخفضت أرضا.. من الجيد أن الشباب المحيطين بي كانوا بعيدين بعض الشيء، فلم يصب أحد». وتابع أن الطلقين تركا ثقبين في الجدار، وتبين أن الإطلاق كان عن بعد من قبل قناصة والعملية نفذها أكثر من شخص على الأرجح. وأضاف «هذه ليست رسالة.. الذين يقفون وراء العملية كانوا يودون أن تكون الرسالة النهائية». ورفض توجيه الاتهام إلى طرف معين، إلا أنه قال «لدي شكوك بيني وبين نفسي، لكن لا أسمح لنفسي بطرحها في انتظار التحقيقات». وأجرى سعد الحريري رئيس الوزراء السابق اتصالا هاتفيا بجعجع مستنكرا محاولة الاغتيال، ومشيرا إلى أنها «تأتي في سياق مسلسل طويل من استهداف القيادات الوطنية اللبنانية».
وقال جعجع في مؤتمر صحافي «بينما كنت أتمشى، رأيت وردة وانحنيت لقطفها.. في هذه اللحظة سمعت طلقين ناريين، وانخفضت أرضا.. من الجيد أن الشباب المحيطين بي كانوا بعيدين بعض الشيء، فلم يصب أحد». وتابع أن الطلقين تركا ثقبين في الجدار، وتبين أن الإطلاق كان عن بعد من قبل قناصة والعملية نفذها أكثر من شخص على الأرجح. وأضاف «هذه ليست رسالة.. الذين يقفون وراء العملية كانوا يودون أن تكون الرسالة النهائية». ورفض توجيه الاتهام إلى طرف معين، إلا أنه قال «لدي شكوك بيني وبين نفسي، لكن لا أسمح لنفسي بطرحها في انتظار التحقيقات». وأجرى سعد الحريري رئيس الوزراء السابق اتصالا هاتفيا بجعجع مستنكرا محاولة الاغتيال، ومشيرا إلى أنها «تأتي في سياق مسلسل طويل من استهداف القيادات الوطنية اللبنانية».